سيدتى
هل تذكرين عندما كنا على شاطى الغبرة
كان القمر يرمقنا بعبرة
تمشينا انا وانت
ورمل الليل الرطب يداعب رجلينا
صوت الريح المهزوز ينادينا
سيدتى
هل تذكرين حين لملمنا كفينا فى بحور الأشواق
وتهامسنا وتناجينا وأخذنا بعضنا بالاعناق
كانت صدى اغنية قادمة من وراء الأهداب
تقودنا ونحن بدون وعينا كالسراب..
سيدتى
هل ما زلت تذكرين منظر القارب القادم من بعيد
عندما كنا فى السوادى
عندما نادينا البحار فى اللحظة ذاتها
وضحكانا فى الحظة ذاتها
وإستلقينا على الرمل الحنون
والبحار يرسل ابتسامته بجنون
ها انا اليوم هنا سيدتى الاهية استرجح الذكريات
اياما كانت حلوة واليوم اصبحت موات