الحياة الزوجية

    • الحياة الزوجية

      تعتبر قضية التواصل بين الزوجين صمام الأمان الذي يضمن التماسك الداخلي لبنيان الأسرة, ويمتن أواصر علاقات أفرادها بشكل كبير, مما ينعكس إيجابا على الطمأنينة النفسية والسكينة الروحية , ويفعل دورها في بناء الإنسان المتزن انفعاليا.ترتكز قواعد العلاقات التواصلية الأسرية على وشائج متينة من الود والحب والإخلاص والتعلق والثقة المتبادلة,إنها مهمة لبناء أسرة قوية قادرة على لعب دور فعال في خلق شخصية وتطبيعها بقيم ومثل حميدة، انه لاشيء يعوض العلاقات العاطفية المتمسكة بالود والاحترام في الأسرة , لأنها تعمل على إزالة التوترات وتنفيس الضغوط الانفعالية. القواعد الأساسية:-1.عدم كشف الخصوصيات الأسرية أمام الغرباء.2.ضرورة التقدير والاحترام المتبادلين.3.التخفيف قدر الإمكان من أشكال اللوم والعتاب..4.عدم التحدث عن عيوب الزوج (الزوجة) أو الأطفال أمام الآخرين..5.إمكان التأهب للدفاع عن الزوج ( الزوجة) في حالة نشوء خلافات مع الأصدقاء والأقارب.6.من غير المحبذ لكلا الزوجين توجيه أي ملاحظات بحضور أناس غرباء لأن هذا قد يسبب الأذى لعزة النفس والمشاعر – ليس بالنسبة لهما فقط , بل وحتى الأطفال عامة والمراهقين خاصة..7.الإيمان بالعقيدة الأسرية وعدم السماح لأي كان بالتدخل في شئون الأسرة الداخلية ولو كان من اقرب المقربين والأصدقاء.8.القدرة على ضبط كل من الزوجين انفعالاتهما والتحكم بأعصابهما أثناء توترات الغضب.9.أن يكون باستطاعة الزوجين التنازل والتساهل, وهذا شرط من الشروط الأكثر أهمية بالنسبة لنجاح العلاقات الزوجية.10.عدم اللجوء إلى أشكال العقاب الشديد لأن الإنسان الذكي يدرك المقصود بمنتهى السهولة.11.عدم التسرع في قذف الزوجين, كل منهما الأخر, بكلمات قاسية وفظة ,بل على العكس يجب أن تستخدم قدر المستطاع كلمات حسنة وجميلة . أن كلمات المديح والثناء مسألة مهمة جدا وخصوصا بالنسبة للزوج الشاب ,لأنة أكثر صعوبة في التكيف مع دورة كزوج مقارنة بالفتاة التي هي أقدر على التلاؤم مع دورها كزوجة, لذا يترتب على الزوجة الشابة أن تعمل على دفع زوجها ليصبح رب أسرة حقيقيا عن طريق مدحه وتشجيعه وليس عن طريق إصدار الأوامر والموعظ والإرشادات التي تقتل لدية الرغبة في فعل شيء ما.12.عدم إطلاق بعض الاستنتاجات والتعميمات التي تتسم بالمغالاة والإطناب. على سبيل المثال( انك لا تريد أن تفهمني أبدا، انك تتصرف دائما على النحو الذي تريده , طلبت منك ألف مرة,.....) الزوج يمكن أن يخطئ, وكذلك الزوجة في تصرف ما, فيسارع الأخر إلى إطلاق سيل من التعميمات القاطعة, واصفا شريكه بالفشل , أن هذا الموقف يمكن أن يجرح كرامة الزوج ( الزوجة) جرحا عميقا قد لا يندمل أبدا.13.عدم كتمان الإساءة وكبتها داخل الذات, فكلما كشف الزوجان عن حالات الصراع بصورة أسرع كان تأثير ذلك اقل شدة في بنيان الأسرة. ويجب على الزوجين أن يعملا جاهدين على اتخاذ الخطوة الأولى ليلتقي أحداهما الآخر بهدف المصالحة وإزالة مسببات التوتر التي ولدت الأزمة.14.أن يكون باستطاعة الزوجين التفاهم والمساعدة والتغاضي , وهذا شرط مهم جدا. قام علماء الاجتماع بدراسة شملت مائة من الزوجات بمناسبة اليوبيل الفضي لزواجهن . تم وجيه بعض الأسئلة المتعلقة بأفضل الطرق والاستراتيجيات التي تقوي العلاقات الأسرية وتمتنها, فكانت النتائج أن 75% منهن أشرن إلى أن ما يسلح بنيان الأسرة هو الآتي:a. الاستعداد لمساعدة كل منهما الأخر.b. العفو السريع.c. توافر سمات مثل النزعة العملية ، الاقتصادية.....15.أن يضع كل من الزوجين نفسه مكان الأخر ويحاول أن يغوص في عالمه الخاص ويساعده على فهم ما هو جوهري وأساسي , فقد لا يتمكن أحداهما من رؤية تفاصيل الحياة من منظوره الشخصي..16.عدم الاختلاف بسبب أمور صغيرة , وعدم السماح بظهور صعوبات وتعقيدات تولد الصراع , والعمل قدر المستطاع على الإيقاف الآني للخلاف كي لا يتطور متخذا منحى أشد خطورة , فالإنسان الذكي هو الذي يعمل جاهدا على وقف الخلاف واجتثاث جذوره.17-اتباع سياسة أسرية تتصف بالمرونة والدبلوماسية عن طريق تنشيط المشاركة في المسئوليات الأسرية.18.أن يرفع دائما شعار ( لا فظاظة ولا خشونة)، وليعلم الزوجان أن لاشي يحطم سعادتهما مثل الجلافة والقسوة.19.ضرورة الاتفاق على استراتيجيات وأساليب تربوية واحدة بالنسبة لتربية الأطفال وتنشئتهم التنشئة الاجتماعية السليمة, مثل عدم تقديم التعزيز الايجابي ( حلوى , نقود....) بعد عقاب الطفل من قبل احد الوالدين. أن عجز التواصل مع الأطفال يعتبر حقيقة كئيبة في هذا العصر المعقد. لقد أحصى علماء الاجتماع مدة التواصل بين الأطفال والأبوين, فكانت حوالي 15 دقيقة كل يوم, وان المخرج الوحيد لهذه المشكلة هو استخدام يومي العطلة يخصصان بأكملها للأطفال ( القيام برحلات , زيارة معارض أو حدائق.........)20.ضرورة العيش بثقة , بهدف البحث عن مصدر السعادة في كل شيء..وفي النهاية علينا العمل بقدر المستطاع على أن تكون هذه السعادة متبادلة , وفي ذلك فن راق للتواصل الأسري يمتن الأسرة ويحصنها ضد مختلف أشكال التفتت والتفكك والضياع. منقول من مجلة العربي
    • :) طرح الموضوع في محل هذا المنتدى فشكرا لك أخي

      لفتت انتباهي جملة "عدم كتمان الإساءة وكبتها داخل الذات"

      لأن الحياة الزوجية في منظوري لابد أن تبدأ "بالصرااااحة" ولكن ليست أي صراحة مثلا أن أقول للزوج أنت إنسان فاشل لاتجيد التفكير وغيره من الأساليب التي يشمئز الفرد منها نحن نوقن بأن الإنسان بطبعه عاطفي وكذالك الزوج عندما يستخدم الأسلوب نفسه
      لكن الصراحة:
      عليك أن تستخدم الأسلوب الذي يريح الطرف الآخر من دون أن يشعر بأنه إنسان مذنب
      أن لا توجه الإتهام بشك صاخب الذي يجعله في المرة لايعترف لك ولايكون صريح لك..
      هنالك أمور كثية ولكن لايسعني الوقت بأن أذكرها...

      عالعموم أنتم أبدعتم في طرح الموضوع نسأل الله أن يوقكم في دنياكم



      "ياأيها الناس الجنة تناديكم والشيطان يلهيكم"
    • المعذرة

      أرجو المعذرة بعض الأحرف كانني أكلتها#i هههههههه
      أرجوا أن لا يصيبكم الملل عند قرائته


      قد مسكتني الرادارات من كثرة السرعة في الكتابة

      تقبلو عذري:)