رسالة السعودية ــ معن نداف
استعاد منتخبنا الأولمبي هيبته وتخلى عن المركز الاخير وقدم المركز الثالث هدية للمنتخب القطري وحقق فوزا كبيرا ومتأخرا وللاسف على المنتخب الكويتي بثلاثية نظيفة في المباراة التي اقيمت امس على استاد الامير فيصل بن فهد في المباراة قبل الاخيرة من البطولة الخليجية الاولى لمنتخبات التعاون تحت 23 سنة، وقدم خلالها منتخبنا بعضا من مستواه وكان الاجدر بالفوز مؤكدا انه لم يكن في وضعه الطبيعي في هذه البطولة.
وسجل أهداف منتخبنا خالد الغيلاني وعبد الله ثويني ويونس مبارك على مدار الشوطين، وهو الفوز الاول لمنتخبنا في هذه البطولة، وبه احتل المركز الرابع بفارق الاهداف عن المنتخب الكويتي الذي حل بالمركز الاخير.
منذ بداية الشوط الاول وضح ان منتخبنا يلعب دون ضغوط وكان لعودة يونس مبارك الى التشكيلة إضافة جميلة بدليل الكرة البعيدة المدى التي سددها واصابت القائم الايسر الكويتي بعد عدة دقائق من البداية، وكان لذلك تأثير ايجابي على لاعبينا الذين امتدوا نحو المرمى الكويتي لكن هذه الافضلية لم تستمر كثيرا بعد ان عاد المنتخب الكويتي للاختراق من الجهة اليمنى لمنتتخبنا التي يشغلها المميز سعد سهيل الذي فرض رقابة قوية على المهاجم الكويتي العازمي الذي كان الابرز من خلال سرعته الواضحة، وتبادل بعد ذلك الفريقان الهجمات ومن هجمة منظمة لمنتخبنا وبعد تحول الكرة الى ركنية رفعها محمد مصبح لتصل الى رأس خالد الغيلاني القادم من الخلف ويحولها الى المرمى الكويتي مسجلا الهدف الاول وذلك في الدقيقة .31
بعد الهدف اندفع المنتخب الكويتي الى الهجوم ساعيا الى التعديل من خلال اللعب السريع الذي شكل خطورة واضحة على مرمى هويدي، وأصيب محمد عبدالله البلوشي وعاد للملعب، وحصل ابراهيم صابر على إنذار بحجة تمثيله، وفرض المنتخب الكويتي أفضليته وحصل على عدة فرص لم تحمل معها أي شيء ليعلن بعدها الحكم نهاية الشوط الاول بتقدم منتخبنا بهدف وحيد.
في الشوط الثاني نزل منتخبنا بالتشكيلة نفسها التي دخل بها المباراة وبعد أقل من ثلاث دقائق على البداية سجل منتخبنا الهدف الثاني من ركنية ايضا عن طريق عبد الله ثويني الذي حول الكرة التي رفعها حسن زاهر بطريقة رائعة. بعد هذا الهدف اندفع المنتخب الكويتي مهاجما ناشدا تقليص الفارف والعودة الى المباراة خاصة وان الفوز يضعه في المركز الثالثة ولكن كل محاولاته تكسرت على حدود منطقة الجزاء نتيجة استبسال مدافعي منتخبنا، وتصدى مدافعونا للهجمات الكويتية ببراعة، ومن ثم أجرى المنتخب الكويتي تغييرين مباشرة بغية زيادة الهجوم على منتخبنا بعد ان بدأ منتخبنا يتراجع الى الخلف جراء الضغط الكويتي، ووقع مهاجمونا في مصيدة التسلل مرات كثيرة خاصة وان مصيدة التسلل طبقها المنتخب الكويتي بدءا من منتصف الملعب، وكاد عبدالله ثويني ان يسجل من جديد لمنتخبنا من خطأ للحارس فتحولت الكرة الى ركنية.
أول تغيير لمنتخبنا في المباراة كان من خلال دخول امتياز عبد المعطي وخروج عيس مرهون في الدقيقة ،75 وكاد حارسنا محمد هويدي من خلال فزلكته ان يتسبب بهدف في مرماه ولكن وللحمد لله لم تكن الكرة التي تحولت من قدم اللاعب الكويتي قوية، فعاد هويدي وامسك بالكرة قبل عبورها خط المرمى.
وفي الدقيقة 83 ومن عدة كرات منقولة بين اللاعبين بطريقة رائعة لتصل الى يونس مبارك الذي سددها بقوة مسجلا أجمل الاهداف في هذه البطولة.
ويحسم اليوم لقب البطولة الخليجية الأولى للمنتخبات تحت 23 سنة من خلال إقامة المباراة النهائية التي تجمع المنتخبين السعودي والبحريني، حيث ستحدد نتيجة المباراة اليوم الفريق حامل اللقب وقد ألغى المنتخبان السعودي والبحريني إقامة مباراة فاصلة في حال انتهت المباراة اليوم الى التعادل بعد ان تم الاتفاق بين الطرفين على ان يتم تمديد المباراة وقتين أضافيين وفي حال استمرار التعادل يلجأ الفريقان الى ركلات الجزاء لحسم المباراة واللقب. علما بان لوائح البطولة توصي بإقامة مباراة فاصلة بعد 48 ساعة، أي يوم السبت القادم، حيث يمتلك كل فريق حاليا سبع نقاط، ولحسم المركز الأول في حال تعادل الفريقين كان لا بد من مباراة فاصلة. المنتخبان السعودي والبحريني يستحقا الوصول الى المباراة النهائية بعد العروض التي قدمها كل منهما والنتائج التي حققها كل فريق، وكان المنتخب البحريني في طريقه الى الصدارة لولا التعادل القاتل مع المنتخب القطري في اللحظات الأخيرة من المباراة التي جمعتهما أمس الأول.
المنتخب السعودي يعتمد على إمكانيات لاعبيه الكبيرة من الناحيتين الفنية والبدنية ومنذ المباراة الأولى قدم هذا المنتخب نفسه بقوة وأكد أنه أبرز المرشحين للفوز باللقب، في حين سجل المنتخب البحريني نفسه كأحد ابرز وأجمل مفاجآت البطولة من خلال الأداء الجماعي للفريق والإمكانيات الفردية للاعبيه والانتشار الجميل والتحركات المدروسة والمتميزة للاعبيه، بحيث استفاد المنتخب من إمكانيات بعض لاعبيه والطريقة الوحيدة التي يلعب بها من خلال الكرات الطويلة التي ترسل إلى لاعبيه المتميزين عبد الله الدخيل ومحمود عباس، اللذين يتمتعان بإمكانيات فنية كبيرة وكانا منذ اليوم الأول مكمن الخطورة ومفتاح الفوز لهذا المنتخب،ومدربه السلوفاكي ايفان بقي يردد مقولة أنه جاء للمشاركة واكتساب الخبرة والاحتكاك حتى المباراة الأخيرة، عندما أعلن انه سيحاول الفوز باللقب بعد ان وصل إلى مشارف النهائي، وقد يساعده الأسلوب المفتوح من خلال انتشار لاعبيه الجيد في الملعب من تحقيق نتيجة جيدة.
المنتخب السعودي أعلنها منذ البداية أنه يسعى إلى اللقب وستكون جماهيره على الموعد في المدرجات رغم البرد القارس الذي يسيطر على الأجواء في الرياض حاليا، خاصة وان المنتخب يسعى إلى إحراز أول لقب في هذه البطولة، وهو يمتلك العديد من الأسماء المتميزة منها مهاجمه يوسف السالم ولاعبيه عبدالملك الخيبري وصالح الغوينم ومحسن القرني وإبراهيم شراحيلي وعبد العزيز الدوسري، ويعتمد الفريق الذي يقوده المدرب السعودي المعروف ناصر الجوهر على الأسلوب الهجومي الواضح من كافة الأطراف مستفيدا من امكانيات لاعبيه الفنية والنزعة الهجومية الواضحة لديهم والتي قدموها في المباريات السابقة رغم ان الفريق عانى الأمرين في مباراة قطر، الا انه استطاع التأكيد على قوته من خلال مباراة الكويت التي حسمها لمصلحته بسهولة بثلاثية نظيفة.
المباراة اليوم يتوقع لها أن تكون مثيرة من كافة النواحي وهي نهائي حقيقي وسيكون اللقب من نصيب الفريق الذي سيحسم المباراة لمصلحته إلا إذا كان للفريقين رأي آخر، و أصرا على التعادل الذي يعني أن المباراة ستعاد يوم السبت القادم وان كان الجميع من لاعبين وإداريين في البطولة يتمنون حسم اللقب في مباراة اليوم، كما أن مباراة اليوم ستكون مسرحا لصراع قوي وعلني بين الإمكانيات الفنية الفردية الموجودة بين لاعبي الفريقين، ومباراة أخرى بين المدربين من خلال محاولة كل منهما فرض أسلوبه على الآخر.
المباراة مفتوحة الاحتمالات وكل شيء وارد وان كانت الأفضلية تصب في مصلحة المنتخب السعودي الا ان هذا الأمر هو من الناحية النظرية فقط.
سلطان بن فهد
يرعى النهائي
يرعى الامير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم وبحضورالامير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم المباراة الختامية للبطولة الاولى لكأس مجلس التعاون لمنتخبات تحت 23 سنة لكرة القدم التي ستقام بين المنتخب السعودي ومنتخب البحرين مساء اليوم على استاد الامير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز بمدينة الرياض. وسيقوم الامير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز عقب نهاية المباراة بتتويج أصحاب المراكز الثلاثة الاولى وتوزيع جائزة اللعب النظيف وهداف البطولة وجائزة احسن لاعب وجائزة أفضل حارس.
ناصر الجوهر:
قال مدرب المنتخب السعودي ناصر الجوهر ان فريقه سيلعب من اجل الفوز في هذه المباراة وهو سيحاول الاستفادة من كافة الاوراق الموجودة في فريقه، مشيدا في الوقت نفسه بأداء المنتخب البحريني الذي سيكون له طموحاته الكبيرة من أجل الفوز باللقب، وتمنى ان تخرج المباراة بالصورة المطلوبة من كافة النواحي.
ورأى ان جهود لاعبيه ستكون منصبة على الفوز وتقديم الاداء الجيد وأنا واثق من قدرة لاعبي فريقي في هذا النهائي الذي اتمنى ان يكون مسك الختام في هذه البطولة التي نتمنى استمراريتها نظرا لفائدتها الكبيرة.
ايفان: لا أخشى مواجهة
المنتخب السعودي
أكد السلوفاكي أيفان مدرب منتخب البحرين الأولمبي أنه لايخشى مقابلة نظيرة المنتخب السعودي اليوم وانه أعد منتخب بلاده لهذا اللقاء مؤكدا ان فريقه جاء من أجل المشاركة واكتساب الخبرة فقط وفي نفس الوقت اذا تحقق أنجاز فسنرحب به بكل تأكيد ولقاء اليوم الختامي امام المنتخب السعودي لن يكون سهلا على الفريقين اللذين يمتلكان عددا كبيرا من اللاعبين المميزين.
وعما اذا كان يخشى المنتخب السعودي قال: لا بالعكس أنا لا أخشى المنتخب السعودي وكرة القدم ليس بها ( خوف) الكل لدية نفس الحظوظ بشرط تقديم كرة جميله مقرونة باحترام الخصم قبل كل شيء.
اشادة بالحراصي
أشاد الجميع بالأداء الجيد الذي قدمه حكمنا الدولي عبد الله الحراصي من خلال إدارته للمباراة المثيرة التي جمعت المنتخبين القطري والبحريني والتي من خلالها أكد الحراصي إمكانياته ومتابعته المتميزة وقراراته الجيدة التي أتخذها خلال سير المباراة.
اهتمام بحريني
ارتفعت وتيرة الاهتمام البحريني في البطولة بعد ان وصل المنتخب إلى المباراة النهائية وأصبح قريبا من اللقب الذي سيحسم اليوم، حيث من المتوقع عودة الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم لمتابعة فعاليات البطولة والوقوف الى جانب المنتخب البحريني في المباراة النهائية، كذلك سيحضر المباراة الشيخ فواز بن محمد آل خليفة رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة في البحرين.
رئيس الاتحاد البحريني:
نتمنى نهائيا رائعا
اعرب الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة رئيس الأتحاد البحريني لكرة القدم عن سعادتة بوصول منتخب بلاده الأولمبي الى اللقاء النهائي لبطولة كأس الخليج الأولى للمنتخبات تحت23 سنه عندما قال: منذ بداية البطولة قلت أن المنتخب السعودي هو المرشح للقب وبالنسبة لمنتخب البحرين جاء من أجل المشاركة فقط وهذا ما ذكرته في البداية.
وتحسن مستوانا من مباراة الى أخرى وما نتمناه هو ان يظهر بمستوى جيد في لقاء اليوم وهذا هو الشيء الذي طالبنا اللاعبين به قبل المباراة.
متمنيا من الفريقين السعودي والبحريني تقديم نهائي رائع يليق بسمعة الكرة الخليجية بغض النظر عن الفائز باللقب لأن الأهم هو تجمع شباب الخليج واستمرار البطولات الخليجية هو من أجل هذا الغرض
استعاد منتخبنا الأولمبي هيبته وتخلى عن المركز الاخير وقدم المركز الثالث هدية للمنتخب القطري وحقق فوزا كبيرا ومتأخرا وللاسف على المنتخب الكويتي بثلاثية نظيفة في المباراة التي اقيمت امس على استاد الامير فيصل بن فهد في المباراة قبل الاخيرة من البطولة الخليجية الاولى لمنتخبات التعاون تحت 23 سنة، وقدم خلالها منتخبنا بعضا من مستواه وكان الاجدر بالفوز مؤكدا انه لم يكن في وضعه الطبيعي في هذه البطولة.
وسجل أهداف منتخبنا خالد الغيلاني وعبد الله ثويني ويونس مبارك على مدار الشوطين، وهو الفوز الاول لمنتخبنا في هذه البطولة، وبه احتل المركز الرابع بفارق الاهداف عن المنتخب الكويتي الذي حل بالمركز الاخير.
منذ بداية الشوط الاول وضح ان منتخبنا يلعب دون ضغوط وكان لعودة يونس مبارك الى التشكيلة إضافة جميلة بدليل الكرة البعيدة المدى التي سددها واصابت القائم الايسر الكويتي بعد عدة دقائق من البداية، وكان لذلك تأثير ايجابي على لاعبينا الذين امتدوا نحو المرمى الكويتي لكن هذه الافضلية لم تستمر كثيرا بعد ان عاد المنتخب الكويتي للاختراق من الجهة اليمنى لمنتتخبنا التي يشغلها المميز سعد سهيل الذي فرض رقابة قوية على المهاجم الكويتي العازمي الذي كان الابرز من خلال سرعته الواضحة، وتبادل بعد ذلك الفريقان الهجمات ومن هجمة منظمة لمنتخبنا وبعد تحول الكرة الى ركنية رفعها محمد مصبح لتصل الى رأس خالد الغيلاني القادم من الخلف ويحولها الى المرمى الكويتي مسجلا الهدف الاول وذلك في الدقيقة .31
بعد الهدف اندفع المنتخب الكويتي الى الهجوم ساعيا الى التعديل من خلال اللعب السريع الذي شكل خطورة واضحة على مرمى هويدي، وأصيب محمد عبدالله البلوشي وعاد للملعب، وحصل ابراهيم صابر على إنذار بحجة تمثيله، وفرض المنتخب الكويتي أفضليته وحصل على عدة فرص لم تحمل معها أي شيء ليعلن بعدها الحكم نهاية الشوط الاول بتقدم منتخبنا بهدف وحيد.
في الشوط الثاني نزل منتخبنا بالتشكيلة نفسها التي دخل بها المباراة وبعد أقل من ثلاث دقائق على البداية سجل منتخبنا الهدف الثاني من ركنية ايضا عن طريق عبد الله ثويني الذي حول الكرة التي رفعها حسن زاهر بطريقة رائعة. بعد هذا الهدف اندفع المنتخب الكويتي مهاجما ناشدا تقليص الفارف والعودة الى المباراة خاصة وان الفوز يضعه في المركز الثالثة ولكن كل محاولاته تكسرت على حدود منطقة الجزاء نتيجة استبسال مدافعي منتخبنا، وتصدى مدافعونا للهجمات الكويتية ببراعة، ومن ثم أجرى المنتخب الكويتي تغييرين مباشرة بغية زيادة الهجوم على منتخبنا بعد ان بدأ منتخبنا يتراجع الى الخلف جراء الضغط الكويتي، ووقع مهاجمونا في مصيدة التسلل مرات كثيرة خاصة وان مصيدة التسلل طبقها المنتخب الكويتي بدءا من منتصف الملعب، وكاد عبدالله ثويني ان يسجل من جديد لمنتخبنا من خطأ للحارس فتحولت الكرة الى ركنية.
أول تغيير لمنتخبنا في المباراة كان من خلال دخول امتياز عبد المعطي وخروج عيس مرهون في الدقيقة ،75 وكاد حارسنا محمد هويدي من خلال فزلكته ان يتسبب بهدف في مرماه ولكن وللحمد لله لم تكن الكرة التي تحولت من قدم اللاعب الكويتي قوية، فعاد هويدي وامسك بالكرة قبل عبورها خط المرمى.
وفي الدقيقة 83 ومن عدة كرات منقولة بين اللاعبين بطريقة رائعة لتصل الى يونس مبارك الذي سددها بقوة مسجلا أجمل الاهداف في هذه البطولة.
ويحسم اليوم لقب البطولة الخليجية الأولى للمنتخبات تحت 23 سنة من خلال إقامة المباراة النهائية التي تجمع المنتخبين السعودي والبحريني، حيث ستحدد نتيجة المباراة اليوم الفريق حامل اللقب وقد ألغى المنتخبان السعودي والبحريني إقامة مباراة فاصلة في حال انتهت المباراة اليوم الى التعادل بعد ان تم الاتفاق بين الطرفين على ان يتم تمديد المباراة وقتين أضافيين وفي حال استمرار التعادل يلجأ الفريقان الى ركلات الجزاء لحسم المباراة واللقب. علما بان لوائح البطولة توصي بإقامة مباراة فاصلة بعد 48 ساعة، أي يوم السبت القادم، حيث يمتلك كل فريق حاليا سبع نقاط، ولحسم المركز الأول في حال تعادل الفريقين كان لا بد من مباراة فاصلة. المنتخبان السعودي والبحريني يستحقا الوصول الى المباراة النهائية بعد العروض التي قدمها كل منهما والنتائج التي حققها كل فريق، وكان المنتخب البحريني في طريقه الى الصدارة لولا التعادل القاتل مع المنتخب القطري في اللحظات الأخيرة من المباراة التي جمعتهما أمس الأول.
المنتخب السعودي يعتمد على إمكانيات لاعبيه الكبيرة من الناحيتين الفنية والبدنية ومنذ المباراة الأولى قدم هذا المنتخب نفسه بقوة وأكد أنه أبرز المرشحين للفوز باللقب، في حين سجل المنتخب البحريني نفسه كأحد ابرز وأجمل مفاجآت البطولة من خلال الأداء الجماعي للفريق والإمكانيات الفردية للاعبيه والانتشار الجميل والتحركات المدروسة والمتميزة للاعبيه، بحيث استفاد المنتخب من إمكانيات بعض لاعبيه والطريقة الوحيدة التي يلعب بها من خلال الكرات الطويلة التي ترسل إلى لاعبيه المتميزين عبد الله الدخيل ومحمود عباس، اللذين يتمتعان بإمكانيات فنية كبيرة وكانا منذ اليوم الأول مكمن الخطورة ومفتاح الفوز لهذا المنتخب،ومدربه السلوفاكي ايفان بقي يردد مقولة أنه جاء للمشاركة واكتساب الخبرة والاحتكاك حتى المباراة الأخيرة، عندما أعلن انه سيحاول الفوز باللقب بعد ان وصل إلى مشارف النهائي، وقد يساعده الأسلوب المفتوح من خلال انتشار لاعبيه الجيد في الملعب من تحقيق نتيجة جيدة.
المنتخب السعودي أعلنها منذ البداية أنه يسعى إلى اللقب وستكون جماهيره على الموعد في المدرجات رغم البرد القارس الذي يسيطر على الأجواء في الرياض حاليا، خاصة وان المنتخب يسعى إلى إحراز أول لقب في هذه البطولة، وهو يمتلك العديد من الأسماء المتميزة منها مهاجمه يوسف السالم ولاعبيه عبدالملك الخيبري وصالح الغوينم ومحسن القرني وإبراهيم شراحيلي وعبد العزيز الدوسري، ويعتمد الفريق الذي يقوده المدرب السعودي المعروف ناصر الجوهر على الأسلوب الهجومي الواضح من كافة الأطراف مستفيدا من امكانيات لاعبيه الفنية والنزعة الهجومية الواضحة لديهم والتي قدموها في المباريات السابقة رغم ان الفريق عانى الأمرين في مباراة قطر، الا انه استطاع التأكيد على قوته من خلال مباراة الكويت التي حسمها لمصلحته بسهولة بثلاثية نظيفة.
المباراة اليوم يتوقع لها أن تكون مثيرة من كافة النواحي وهي نهائي حقيقي وسيكون اللقب من نصيب الفريق الذي سيحسم المباراة لمصلحته إلا إذا كان للفريقين رأي آخر، و أصرا على التعادل الذي يعني أن المباراة ستعاد يوم السبت القادم وان كان الجميع من لاعبين وإداريين في البطولة يتمنون حسم اللقب في مباراة اليوم، كما أن مباراة اليوم ستكون مسرحا لصراع قوي وعلني بين الإمكانيات الفنية الفردية الموجودة بين لاعبي الفريقين، ومباراة أخرى بين المدربين من خلال محاولة كل منهما فرض أسلوبه على الآخر.
المباراة مفتوحة الاحتمالات وكل شيء وارد وان كانت الأفضلية تصب في مصلحة المنتخب السعودي الا ان هذا الأمر هو من الناحية النظرية فقط.
سلطان بن فهد
يرعى النهائي
يرعى الامير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم وبحضورالامير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم المباراة الختامية للبطولة الاولى لكأس مجلس التعاون لمنتخبات تحت 23 سنة لكرة القدم التي ستقام بين المنتخب السعودي ومنتخب البحرين مساء اليوم على استاد الامير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز بمدينة الرياض. وسيقوم الامير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز عقب نهاية المباراة بتتويج أصحاب المراكز الثلاثة الاولى وتوزيع جائزة اللعب النظيف وهداف البطولة وجائزة احسن لاعب وجائزة أفضل حارس.
ناصر الجوهر:
قال مدرب المنتخب السعودي ناصر الجوهر ان فريقه سيلعب من اجل الفوز في هذه المباراة وهو سيحاول الاستفادة من كافة الاوراق الموجودة في فريقه، مشيدا في الوقت نفسه بأداء المنتخب البحريني الذي سيكون له طموحاته الكبيرة من أجل الفوز باللقب، وتمنى ان تخرج المباراة بالصورة المطلوبة من كافة النواحي.
ورأى ان جهود لاعبيه ستكون منصبة على الفوز وتقديم الاداء الجيد وأنا واثق من قدرة لاعبي فريقي في هذا النهائي الذي اتمنى ان يكون مسك الختام في هذه البطولة التي نتمنى استمراريتها نظرا لفائدتها الكبيرة.
ايفان: لا أخشى مواجهة
المنتخب السعودي
أكد السلوفاكي أيفان مدرب منتخب البحرين الأولمبي أنه لايخشى مقابلة نظيرة المنتخب السعودي اليوم وانه أعد منتخب بلاده لهذا اللقاء مؤكدا ان فريقه جاء من أجل المشاركة واكتساب الخبرة فقط وفي نفس الوقت اذا تحقق أنجاز فسنرحب به بكل تأكيد ولقاء اليوم الختامي امام المنتخب السعودي لن يكون سهلا على الفريقين اللذين يمتلكان عددا كبيرا من اللاعبين المميزين.
وعما اذا كان يخشى المنتخب السعودي قال: لا بالعكس أنا لا أخشى المنتخب السعودي وكرة القدم ليس بها ( خوف) الكل لدية نفس الحظوظ بشرط تقديم كرة جميله مقرونة باحترام الخصم قبل كل شيء.
اشادة بالحراصي
أشاد الجميع بالأداء الجيد الذي قدمه حكمنا الدولي عبد الله الحراصي من خلال إدارته للمباراة المثيرة التي جمعت المنتخبين القطري والبحريني والتي من خلالها أكد الحراصي إمكانياته ومتابعته المتميزة وقراراته الجيدة التي أتخذها خلال سير المباراة.
اهتمام بحريني
ارتفعت وتيرة الاهتمام البحريني في البطولة بعد ان وصل المنتخب إلى المباراة النهائية وأصبح قريبا من اللقب الذي سيحسم اليوم، حيث من المتوقع عودة الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم لمتابعة فعاليات البطولة والوقوف الى جانب المنتخب البحريني في المباراة النهائية، كذلك سيحضر المباراة الشيخ فواز بن محمد آل خليفة رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة في البحرين.
رئيس الاتحاد البحريني:
نتمنى نهائيا رائعا
اعرب الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة رئيس الأتحاد البحريني لكرة القدم عن سعادتة بوصول منتخب بلاده الأولمبي الى اللقاء النهائي لبطولة كأس الخليج الأولى للمنتخبات تحت23 سنه عندما قال: منذ بداية البطولة قلت أن المنتخب السعودي هو المرشح للقب وبالنسبة لمنتخب البحرين جاء من أجل المشاركة فقط وهذا ما ذكرته في البداية.
وتحسن مستوانا من مباراة الى أخرى وما نتمناه هو ان يظهر بمستوى جيد في لقاء اليوم وهذا هو الشيء الذي طالبنا اللاعبين به قبل المباراة.
متمنيا من الفريقين السعودي والبحريني تقديم نهائي رائع يليق بسمعة الكرة الخليجية بغض النظر عن الفائز باللقب لأن الأهم هو تجمع شباب الخليج واستمرار البطولات الخليجية هو من أجل هذا الغرض