عندما تكون المرأة بضاعة جنسية
كل يوم نتفاجأ بصور شتى للمرأة كل صورة أسوا من سابقاتها ، هناك بين وسائل الاعلام المختلفة المرئية والمسموعة ، في التلفاز ، الانترنت المجلات والصحف تستغل المرأة أسوأ استغلال ويرمى بها في أعماق الجاهلية القديمة حيث تصبح المرأة سلعة تباع وتشترى حسب ما تملك من جمال ومقومات جسدية حيث تمحى الروح ولا يكون لذلك الانسان الذي ابدع البارئ في تصويرها الا جسدا ومادة تمشي على الارض مجردة من أي روح من أي حس او شعور
وهذا ما يلاحظ كثيرا فيما يسمى بالاعلانات فالمراة تدخل حتى في الاعلان عن جهاز تكييف او سيارة او حتى زيت سيارة حيث تعرض بطريقة مخزية مهينة لصورتها وكرامتها
ومن الامثلة لتلك الحالات ما تقوم به شركات السياحة حيث تعلن عن سفريات الى الشرق وتظهر فيها صورة سائح غربي يعانق فتاة شرقية مع تعليق ( التمتع بالممنوع ) او اعلان آخر يدعو الى زيارة مصر وفيه صورة سائح يمد يده الى فتاة تلف نفسها على شكل مومياء مع تعليق ( الملذات الخفية )
وهذه هي الاهانة الصريحة للمراة لانها تستعمل باعتبارها بضاعة جنسية فضلا على انها تشجع على السياحة الجنسية
وهذا ما جعل بيلار دابيلا مديرة معهد المراة في مدريد من الشكوى عند تقديمها النشرة السنوية للمعهد حول ( اهانة المراة في الاعلانات ) حيث تشتكي من ازدياد عدد الاعلانات التي تستغل المراة باعتبارها بضاعة للترويج لبعض المصنوعات او النشاطات ومن بين الشركات والمؤسسات التي وضعها معهد المراة في القائمة السوداء شركة ( أليتاليا ) السياحية وسيارات ( سيتروين ) التي تستعمل كلاوديا شيفر في اعلاناتها وشركة المشروبات الغازية بيبسي ومؤسسة سالبيني للمجوهرات .
ومن يدري فقد لا يكون هذا الا نتاج لجهودهم المبذولة من اجل المساواة بين الرجل والمرأة .
كل يوم نتفاجأ بصور شتى للمرأة كل صورة أسوا من سابقاتها ، هناك بين وسائل الاعلام المختلفة المرئية والمسموعة ، في التلفاز ، الانترنت المجلات والصحف تستغل المرأة أسوأ استغلال ويرمى بها في أعماق الجاهلية القديمة حيث تصبح المرأة سلعة تباع وتشترى حسب ما تملك من جمال ومقومات جسدية حيث تمحى الروح ولا يكون لذلك الانسان الذي ابدع البارئ في تصويرها الا جسدا ومادة تمشي على الارض مجردة من أي روح من أي حس او شعور
وهذا ما يلاحظ كثيرا فيما يسمى بالاعلانات فالمراة تدخل حتى في الاعلان عن جهاز تكييف او سيارة او حتى زيت سيارة حيث تعرض بطريقة مخزية مهينة لصورتها وكرامتها
ومن الامثلة لتلك الحالات ما تقوم به شركات السياحة حيث تعلن عن سفريات الى الشرق وتظهر فيها صورة سائح غربي يعانق فتاة شرقية مع تعليق ( التمتع بالممنوع ) او اعلان آخر يدعو الى زيارة مصر وفيه صورة سائح يمد يده الى فتاة تلف نفسها على شكل مومياء مع تعليق ( الملذات الخفية )
وهذه هي الاهانة الصريحة للمراة لانها تستعمل باعتبارها بضاعة جنسية فضلا على انها تشجع على السياحة الجنسية
وهذا ما جعل بيلار دابيلا مديرة معهد المراة في مدريد من الشكوى عند تقديمها النشرة السنوية للمعهد حول ( اهانة المراة في الاعلانات ) حيث تشتكي من ازدياد عدد الاعلانات التي تستغل المراة باعتبارها بضاعة للترويج لبعض المصنوعات او النشاطات ومن بين الشركات والمؤسسات التي وضعها معهد المراة في القائمة السوداء شركة ( أليتاليا ) السياحية وسيارات ( سيتروين ) التي تستعمل كلاوديا شيفر في اعلاناتها وشركة المشروبات الغازية بيبسي ومؤسسة سالبيني للمجوهرات .
ومن يدري فقد لا يكون هذا الا نتاج لجهودهم المبذولة من اجل المساواة بين الرجل والمرأة .