ها هي الايام تفرقنا بعد ما جمعتنا بك
ليتني لم اعرفك
ولم اتعرف الى قلبك ولم اسمح بدخول ذلك الحب في ميدان قلبي
ليحتلها ويستعمر اراضيها بدون مقاومه
ولم احاو قط ان اطرده منها مهما كانت الاسباب
لانه اهون علي من هذا اليوم
من هذه اللحظه لم اكن اعرف اطباع الاقدار التي طالما احببتها
لانها استطاعت ان تهديني اغلى هديه
لانها ادخلت في حياتي الغبطه والسرور والفرح
وحركت نبض قلبي الراكد بان تاتي اليوم
اليوم وفي غفله وانا في اوج سعادتي تسترجه هديتها بقوه
بالغضب . بلا رافه ولا شفقه ولا رحمه
وانا انظر اليها متسمرا مكاني مندهشا عاجزا
ان افهم ما يدور حولي وتحول حوبي ملايين الاستفهامات
ايعقل بعد تلك السنين وذلك الحب الدفين
ذقت فيها حلاوة السعادة وتجرعت فيها الانين
تاتين ايتها الاقدار وفي وسط النهار وتخطفين هديتك مني
بعد ما اصبحت اغلى شي عندي في الوجود
علمني . ارشدني . جاويني .
كيف استطيع ان اودعك وانت جزء من حياتي
انت ليلي ونهاري صيفي وشتائي
اعذب كلمات كتبتها ونثرتها اورقةوارصفة اسطر اشعاري
كيف اودعك وانت بئر لاسراري ومخزن لهمومي واحزاني
وانت من علمني ان الحياه مدرسة ميدانيه
وكلما تقدمت خطوه تقدمت فصلا حتى تقترب وتدنو من تحقيق
امنياتك
كيف ساصبر كيف اكون بدونك بعد تلك السنوات
اذا حن علي الليل واكلتني جراح الآهات
من سيكون البلسم من سيخفف آهاتي من سيمسح دموعي
من
من
من
رغم اني ساودعك ولكن تذكر ستظل ذكرياتك قابعه في غصون شجرة
ووجدانك في مركز الهامي وفي قلبي وعقلي وكياني
لكن ماذا عساي ان اقول لحياتي . لحبي .
لعيني . كلما تفتحت على كل شي جميل يذكرني
هل ساكذب عليهم ام ساحطم مشاعرهم
واثخن جراحهم وابلغهم بالحقيقه مهما كان مرارتها
صدقيني حاولت الاف المرات ولكن لم استطيع فاعذرني
فاني ليس لي القوه الكافيه لانطق ولو بحرف واحد
اعترف لك والجميع يحبني ان وداعك يعني لي الكثير واخطرها
هو وداعك سيحمل على راحة كتفيه نعش قلبي معه
وزهور ربيعي ستموت وستترمل مشاعري وترحل طيوري
وتبتسم حواسي وسابقى جوار قبر ابي ابكي على تلك السنين الضائعه حتى ادفن بجواره وتنتهي رحلة عذابي معك
اني استحلفك بالله واترجاك ان تلتفت ولو بنظره قبل الوداع
ليس لي بل الى هذا القلب العليل الذي لا يكاد ينفطر وينشطر
من كثرة تعلقه شغفا بحبه لك
لهذه العين التي جرحتها الدموع واحرقتها الشموع
كلما جلست وحيده في تلك الليالي القارسه وهي تنتظر بلهفه
وحرقه واشتياق لهذا الوجه المنشحب
لهذا الشفتين العابستين
لهذا الجسد المغربل الذي انهكته السنون
فهل لهذا العليل قبل
( قبل الرحيل )
همسة المهاجر
ايها الغالي يكفي ان كلمة الوادع صعب ان اقولها
لك ولكن اذا كان هذا اختيارك وقرارك الاخير
فها هي كلماتي . حسراتي . آهاتي
انثرها تحت اقدامك فان شئت تستطيع ان تلتقطها
باناملك الناعمه وتصنع بها قلادة لتتزين بها
وان شئت . ان شئت فهي الان تحت اقدامك
وافعل ما شئت بها بدون رافه
وواصل مسيرك وارتاح
وخلني اعيش في عالم خيالك التي اخذتها مني الاقدار بعدما اهدتني اياها
ولا اقول سوى يا حسافه
على عمري اللي ضاع
دمتم بود
ليتني لم اعرفك
ولم اتعرف الى قلبك ولم اسمح بدخول ذلك الحب في ميدان قلبي
ليحتلها ويستعمر اراضيها بدون مقاومه
ولم احاو قط ان اطرده منها مهما كانت الاسباب
لانه اهون علي من هذا اليوم
من هذه اللحظه لم اكن اعرف اطباع الاقدار التي طالما احببتها
لانها استطاعت ان تهديني اغلى هديه
لانها ادخلت في حياتي الغبطه والسرور والفرح
وحركت نبض قلبي الراكد بان تاتي اليوم
اليوم وفي غفله وانا في اوج سعادتي تسترجه هديتها بقوه
بالغضب . بلا رافه ولا شفقه ولا رحمه
وانا انظر اليها متسمرا مكاني مندهشا عاجزا
ان افهم ما يدور حولي وتحول حوبي ملايين الاستفهامات
ايعقل بعد تلك السنين وذلك الحب الدفين
ذقت فيها حلاوة السعادة وتجرعت فيها الانين
تاتين ايتها الاقدار وفي وسط النهار وتخطفين هديتك مني
بعد ما اصبحت اغلى شي عندي في الوجود
علمني . ارشدني . جاويني .
كيف استطيع ان اودعك وانت جزء من حياتي
انت ليلي ونهاري صيفي وشتائي
اعذب كلمات كتبتها ونثرتها اورقةوارصفة اسطر اشعاري
كيف اودعك وانت بئر لاسراري ومخزن لهمومي واحزاني
وانت من علمني ان الحياه مدرسة ميدانيه
وكلما تقدمت خطوه تقدمت فصلا حتى تقترب وتدنو من تحقيق
امنياتك
كيف ساصبر كيف اكون بدونك بعد تلك السنوات
اذا حن علي الليل واكلتني جراح الآهات
من سيكون البلسم من سيخفف آهاتي من سيمسح دموعي
من
من
من
رغم اني ساودعك ولكن تذكر ستظل ذكرياتك قابعه في غصون شجرة
ووجدانك في مركز الهامي وفي قلبي وعقلي وكياني
لكن ماذا عساي ان اقول لحياتي . لحبي .
لعيني . كلما تفتحت على كل شي جميل يذكرني
هل ساكذب عليهم ام ساحطم مشاعرهم
واثخن جراحهم وابلغهم بالحقيقه مهما كان مرارتها
صدقيني حاولت الاف المرات ولكن لم استطيع فاعذرني
فاني ليس لي القوه الكافيه لانطق ولو بحرف واحد
اعترف لك والجميع يحبني ان وداعك يعني لي الكثير واخطرها
هو وداعك سيحمل على راحة كتفيه نعش قلبي معه
وزهور ربيعي ستموت وستترمل مشاعري وترحل طيوري
وتبتسم حواسي وسابقى جوار قبر ابي ابكي على تلك السنين الضائعه حتى ادفن بجواره وتنتهي رحلة عذابي معك
اني استحلفك بالله واترجاك ان تلتفت ولو بنظره قبل الوداع
ليس لي بل الى هذا القلب العليل الذي لا يكاد ينفطر وينشطر
من كثرة تعلقه شغفا بحبه لك
لهذه العين التي جرحتها الدموع واحرقتها الشموع
كلما جلست وحيده في تلك الليالي القارسه وهي تنتظر بلهفه
وحرقه واشتياق لهذا الوجه المنشحب
لهذا الشفتين العابستين
لهذا الجسد المغربل الذي انهكته السنون
فهل لهذا العليل قبل
( قبل الرحيل )
همسة المهاجر
ايها الغالي يكفي ان كلمة الوادع صعب ان اقولها
لك ولكن اذا كان هذا اختيارك وقرارك الاخير
فها هي كلماتي . حسراتي . آهاتي
انثرها تحت اقدامك فان شئت تستطيع ان تلتقطها
باناملك الناعمه وتصنع بها قلادة لتتزين بها
وان شئت . ان شئت فهي الان تحت اقدامك
وافعل ما شئت بها بدون رافه
وواصل مسيرك وارتاح
وخلني اعيش في عالم خيالك التي اخذتها مني الاقدار بعدما اهدتني اياها
ولا اقول سوى يا حسافه
على عمري اللي ضاع
دمتم بود