كـان صديقـي ..
وكـانت حبـه الأبـدي ..
بل كان حبهما حكاية البلد .!!
وأستغرب الناس كيف القصة انقلبت
إلى خصام .. إلى هجر .. إلى نكد
..
كن يا صديقي طبيبي وأحتمل ألمي
هل قابلتك هل حدثتها عني
هل حزنها كان أقسى أم أنا حزني
وذلك العطر هل لا زال يغمرها أم غيرته؟؟
نعم زعلانة مني
بالله هل لا زال مضطرباً
أخشى عليه نوبة اليأس !!
أخشى عليه نوبة اليأس !!
إحساسه العالي سيقتله
خوفي عليه لا على نفسي
بلغه أن الريح قد خطفت
بنتاً على الميناء يعشقها
وليتجه لشواطئ أخرى
فسفينتي بيديه أغرقها
وكلمني وكلمتني ..
لصبح غدي
ما فارق الهاتف السهران كف يدي
عودا لبعض أو انفصلا إلى الأبدِ
سيفان من نار تختصمان في كبدي
وفيكما الآن شوق الأم للولد !!
( كريم العراقي ).!