بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي العزيز أختي العزيزة
الحياة جميلة حينما نتمتع بلذة الإيمان (( ألا بذكر الله تطمئن القلوب)) أي يرتاح قلبك فلا تشعر بخوف ولا تعيش بقلق وهذا ما نسعى من أجله أن نعيش بأمان"
فإذا تعالوا معا نتفكر في كل ما حولنا ونقارن من هو المرتاح ومن هو الغني برأيك هل يا ترى من ترك الصلاة من أجل المال ولذة الدنيا أم من يصلي من أجل الثواب والأخرة؟
بإمانة كونوا صادقين مع أنفسكم ولو مرة وقرروا الآن قبل أن يواري التراب جسدكم وتنقطع بكم الأسباب وتكونوا من أهل العذاب!!!!
يا أخي ويا أختي صلوا قبل أن يصلى عليكم أتقوا الله في أنفسكم وأنظروا ماذا أقترفتم في حق الله وفي حق أنفسكم وأعلموا أن في ذلك اليوم لا ينفع الإنسان أي شخص مهما كان قريبا له إذ قال عز وجل((فَإِذَا جَاءتِ الصَّاخَّةُ يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُّسْفِرَةٌ ضَاحِكَةٌ مُّسْتَبْشِرَةٌ وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ أُوْلَئِكَ هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ)) بل سينفعه عمله الصالح الذي سوف يلقاه منشور ويا ويلك إذا ستلمت كتابك بشمالك قال تعالى(( وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيهْ وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيهْ يَا لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيهْ هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيهْ خُذُوهُ فَغُلُّوهُ ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ إِنَّهُ كَانَ لَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ فَلَيْسَ لَهُ الْيَوْمَ هَاهُنَا حَمِيمٌ وَلَا طَعَامٌ إِلَّا مِنْ غِسْلِينٍ لَا يَأْكُلُهُ إِلَّا الْخَاطِؤُونَ)) فويلكم ثم ويلكم ثم ويلكم من عذاب ربكم الشديد.
بالله عليكم ألا تملكون عقول مفكره ألا تخجلون من أنفسكم إذ تعصون في أرض الله وتأكلون من رزقه وتسعون إلى الفساد قال تعالى ((وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِن لاَّ يَشْعُرُونَ)) أليس عيب حينما تخافوا من العبد ولا تخافوا من الرب قال تعالى ((يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلاَ يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لاَ يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا)) الذي هو أوجدكم من العدم إلى الوجود قال تعالى ((فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ ، خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ)).
بصراحة أما تعلموا أنكم سوف تموتون قالى تعالى (( وَجَاءتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ )) ومن ثم تبعثون ((وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ذَلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ)) ألا تعلمون بأن هناك عقاب وثواب قال تعالى ((إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا لِلْطَّاغِينَ مَآبًا )) قال تعالى (( إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا)).
فكروا قبل أن يضيع عمركم سدى وتقولوا ((يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي)) وتتحسروا على ما فرطتم في جنب الله.
إستيقظوا من غفلتكم قبل أن يرفع القلم وتجف الصحف إستيقظوا من غفلتكم يا من تعصون الله في ارضه إستيقظوا يا من تأكلوا من رزق الله وتعصوه إستيقظوا من غفلتكم قبل أن تبكوا وتقولون ياليتنا قدمنا لحياتنا فيومئذ لا يعذب عذابكم احد إستيقظوا قبل أن تبلغ التراقي وتلتف الساق بالساق إستيقظوا و لا تجعلوا الشيطان قرينكم صدقوني الوقت ما زال معكم، فأنكم لا تعلمون إن كان الصباح سوف يطلع عليكم أو المساء سوف يمسيكم" تزول عن الدنيا فإنك لا تدري"إذا جن عليك الليل هل تعيش إلى الفجر"فكم من صحيح مات من غير علة"وكم من سقيم عاش حينا من الدهر"وكم من فتى أمسى وأصبح ضاحكا"وأكفانه في الغيب تنسج وهو لا يدري"وكم من عروس زينوها لزوجها"وقد قبضت أرواحهما ليلة القدر"وكم من صغار يرتجى طول عمرهم"وقد أدخلت أجسادهم ظلمة القبر" إستيقظوا كفاكم عصيان ولعب كفاكم سهوا ونوم فإن عذاب ربكم شديد.
صدقوني الموت يحوم من حولكم إلا تعلمون بأن الموت هو الضيف المفاجي قال تعالى ((كَلَّا إِذَا بَلَغَتْ التَّرَاقِيَ وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ )) وبأنكم سوف تسألون عن شبابكم وصحتكم ومالكم.
وفي الختام لا تنسوا بأنكم مملوكون والمملوك لا يملك شي وليرحم الله من ضيع حياته سدى وإلى من يسعى أن يضيع حياته.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي العزيز أختي العزيزة
الحياة جميلة حينما نتمتع بلذة الإيمان (( ألا بذكر الله تطمئن القلوب)) أي يرتاح قلبك فلا تشعر بخوف ولا تعيش بقلق وهذا ما نسعى من أجله أن نعيش بأمان"
فإذا تعالوا معا نتفكر في كل ما حولنا ونقارن من هو المرتاح ومن هو الغني برأيك هل يا ترى من ترك الصلاة من أجل المال ولذة الدنيا أم من يصلي من أجل الثواب والأخرة؟
بإمانة كونوا صادقين مع أنفسكم ولو مرة وقرروا الآن قبل أن يواري التراب جسدكم وتنقطع بكم الأسباب وتكونوا من أهل العذاب!!!!
يا أخي ويا أختي صلوا قبل أن يصلى عليكم أتقوا الله في أنفسكم وأنظروا ماذا أقترفتم في حق الله وفي حق أنفسكم وأعلموا أن في ذلك اليوم لا ينفع الإنسان أي شخص مهما كان قريبا له إذ قال عز وجل((فَإِذَا جَاءتِ الصَّاخَّةُ يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُّسْفِرَةٌ ضَاحِكَةٌ مُّسْتَبْشِرَةٌ وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ أُوْلَئِكَ هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ)) بل سينفعه عمله الصالح الذي سوف يلقاه منشور ويا ويلك إذا ستلمت كتابك بشمالك قال تعالى(( وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيهْ وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيهْ يَا لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيهْ هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيهْ خُذُوهُ فَغُلُّوهُ ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ إِنَّهُ كَانَ لَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ فَلَيْسَ لَهُ الْيَوْمَ هَاهُنَا حَمِيمٌ وَلَا طَعَامٌ إِلَّا مِنْ غِسْلِينٍ لَا يَأْكُلُهُ إِلَّا الْخَاطِؤُونَ)) فويلكم ثم ويلكم ثم ويلكم من عذاب ربكم الشديد.
بالله عليكم ألا تملكون عقول مفكره ألا تخجلون من أنفسكم إذ تعصون في أرض الله وتأكلون من رزقه وتسعون إلى الفساد قال تعالى ((وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِن لاَّ يَشْعُرُونَ)) أليس عيب حينما تخافوا من العبد ولا تخافوا من الرب قال تعالى ((يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلاَ يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لاَ يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا)) الذي هو أوجدكم من العدم إلى الوجود قال تعالى ((فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ ، خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ)).
بصراحة أما تعلموا أنكم سوف تموتون قالى تعالى (( وَجَاءتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ )) ومن ثم تبعثون ((وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ذَلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ)) ألا تعلمون بأن هناك عقاب وثواب قال تعالى ((إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا لِلْطَّاغِينَ مَآبًا )) قال تعالى (( إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا)).
فكروا قبل أن يضيع عمركم سدى وتقولوا ((يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي)) وتتحسروا على ما فرطتم في جنب الله.
إستيقظوا من غفلتكم قبل أن يرفع القلم وتجف الصحف إستيقظوا من غفلتكم يا من تعصون الله في ارضه إستيقظوا يا من تأكلوا من رزق الله وتعصوه إستيقظوا من غفلتكم قبل أن تبكوا وتقولون ياليتنا قدمنا لحياتنا فيومئذ لا يعذب عذابكم احد إستيقظوا قبل أن تبلغ التراقي وتلتف الساق بالساق إستيقظوا و لا تجعلوا الشيطان قرينكم صدقوني الوقت ما زال معكم، فأنكم لا تعلمون إن كان الصباح سوف يطلع عليكم أو المساء سوف يمسيكم" تزول عن الدنيا فإنك لا تدري"إذا جن عليك الليل هل تعيش إلى الفجر"فكم من صحيح مات من غير علة"وكم من سقيم عاش حينا من الدهر"وكم من فتى أمسى وأصبح ضاحكا"وأكفانه في الغيب تنسج وهو لا يدري"وكم من عروس زينوها لزوجها"وقد قبضت أرواحهما ليلة القدر"وكم من صغار يرتجى طول عمرهم"وقد أدخلت أجسادهم ظلمة القبر" إستيقظوا كفاكم عصيان ولعب كفاكم سهوا ونوم فإن عذاب ربكم شديد.
صدقوني الموت يحوم من حولكم إلا تعلمون بأن الموت هو الضيف المفاجي قال تعالى ((كَلَّا إِذَا بَلَغَتْ التَّرَاقِيَ وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ )) وبأنكم سوف تسألون عن شبابكم وصحتكم ومالكم.
وفي الختام لا تنسوا بأنكم مملوكون والمملوك لا يملك شي وليرحم الله من ضيع حياته سدى وإلى من يسعى أن يضيع حياته.