معوقات أداء المرأة لأدوارها
بعد التطور الهائل الذي سرى في كافة القطاعات على مستوى العالم ، حدث تطور في أدوار المرأة وبدأت تظهر وظائف و أعمال جديدة لها ..
و صاحب ذلك ظهور معوقات تعوق قيام المراة بادوارها وأعمالها ووظائفها الجديدة والتي فرضها عليها التقدم الاجتماعي وعمليات التقدم الاجتماعي والتنمية .
يمكننا تقسيم تلك المعوقات الى شخصية وبيئية وثقافية ..
فالشخصية مثلا: قلة التدريب وتخوف المرأة من دخول ميدان التعليم التقني والفني واحجامها عن دخول ميدانيي العمل الاجتماعي والسياسي أو حتى تخوفها من استخدام الطرق الحديثة للعمل الريفي خصوصا ..
كذلك عدم قدرتها على الموازنة بين نشاطها داخل المنزل وخارجه كل ذلك معوقات شخصية تعوق دخول المرأة ميدان التنمية الحقيقي .
كما وان هناك معوقات بيئية وثقافية منها : ان المجتمع لا يشجع عمل المرأة أو خروجها لاداء أنشطة خارج المنزل ، فان العادات والتقاليد تحد من ذلك ..
كذلك فان عدم وعي المجتمع باهمية وضرورة مشاركة المرأة في تنمية المجتمعات امر معوق جدا.
أضف الى ذلك أدوار المرأة في المنزل من ناحية عدم استخدامها للاساليب الحديثة في المنزل (جهلا بها أو تخوفا منها ) لمساعدتها على اداء أدوارها كالالات والاساليب الجديدة للعمل المنزلي هو معوق كبير امامها ، ولا نغفل محدودية الوظائف الملائمة للمرأة أو عدم تهيئة المناخ الملائم للمرأة في العمل في الاعمال والانشطة الاجتماعية والتي تتطلب وجود المراة بشكل أساسي فيها .
لذلك وجب البحث عن وسائل تقلل من حدة تلك المعوقات....
و كـــــم سندباد تـاب عن رحلة الهوى ... و ما مـــــــر في أدنى هواي متـــاب
سأخلد رحــــــــــالا تــــدور بأرجلــــي ... اليك دروب سيدي و شعـــــــــــــاب
فرحمـــــــــــــاك اني عند نهرك سـاهر ... و حبــــــــــك غسل بارد و شـــراب
تدللــــــنـــي جـــــــــودا يداك فأنتشـــي ... و ليس على فقد الدلال مصــــــــاب
فليتك تحلــــــــو و الحيــــــــاة مريــرة ... و ليتك ترضـى و الانام غضــــــاب
و ليت الذي بيني و بينك عامــــــــ ــــر ... و بيني و بين العالمين خــــــــراب
اذا صح منك الــــــــود فالكــــــل هيـــن ... و كل الذي فوق التـــــراب تــــراب