.....
.........
كنت أراهم في نومي بالشكل الذي نتمناه لهم !!!
رأيت " علي " وقد استطاع المشي على قدميه !!
كنت سعيدة جدا ، كنت أسرع إليه كل حين لأراه وأسأله عن حالته و وضعه ، وأحاول تذكيره بحاله الذي تحسن و أحاول بث شعور الفرح والسرور والغبطة لديه ..
لم يكن كثير الابتسامة كما كان !!
أيتنافى ذلك مع القدرة ؟؟!! (..)
_ القدرة الجسدية هنا أعني _
ولكني نسيت أن أسأله عن مقدرته على الامساك بالقلم (.....)
" هبه " رأيتها كذلك ليلة ؛ تستطيع النطق والتحدث بالفصيح !!
هل نرى في النوم ما لا نستطيع رؤيته في الواقع ؟!
هل أمل " علي " و "هبه " و أقرانهما في الشفاء حلما ؟؟!!
أهو شفاء جسدي أم معنوي ؟؟!!
أهو شفاء لهما _ و أقرانهما _ ؛ أم شفاء للمجتمع ؟؟؟!!!!
و كـــــم سندباد تـاب عن رحلة الهوى ... و ما مـــــــر في أدنى هواي متـــاب
سأخلد رحــــــــــالا تــــدور بأرجلــــي ... اليك دروب سيدي و شعـــــــــــــاب
فرحمـــــــــــــاك اني عند نهرك سـاهر ... و حبــــــــــك غسل بارد و شـــراب
تدللــــــنـــي جـــــــــودا يداك فأنتشـــي ... و ليس على فقد الدلال مصــــــــاب
فليتك تحلــــــــو و الحيــــــــاة مريــرة ... و ليتك ترضـى و الانام غضــــــاب
و ليت الذي بيني و بينك عامــــــــ ــــر ... و بيني و بين العالمين خــــــــراب
اذا صح منك الــــــــود فالكــــــل هيـــن ... و كل الذي فوق التـــــراب تــــراب