إن النقاب ( الغشوة ) الذي تضعه المرأة على وجهها ، لا شك أنه ستر وصون للمرأة وحماية لجمالها وعفافها ، ووقاية لها من أعين الذئاب وعبث العابثين .
فالمرأة جوهرة ثمينة ينبغي أن تصان وتحفظ ...
ولقد ذهب بعض العلماء إلى القول بوجوب لبس المرأة للنقاب إذا كانت تخاف الفتنة ، أو كانت جميلة ، وتخشى على نفسها ، أو قد تغري الشباب بجمالها وتفتنهم ...
ولقد أثار بعض الناس وفئة من المغرضين ودعاة التبرج والسفور ومحبي الفاحشة والرذيلة بعضا من الشبهات حول النقاب ، ليبعدوا المرأة المسلمة عنه ولتسفر عن وجهها ولتعرض جمالها ونضارتها على كل غادٍ ورائح ، وهذه بعض تلك الشبهات ، مع الرد عليها :
1) يثير الانتباه ، ويجذب الأنظار / ولو سلمنا بذلك ، فما الذي سوف يشاهده الناظر إليها وقد سترت نفسها ؟!
بل إن الواقع يدل على عكس ذلك ، حيث أن أغلب الشباب وإن كانوا ممن يتصيدون الفتيات ، يبتعدون عن المتنقبات المحتشمات ، ولا يجرون إلا وراء السافرات ، بل إن أغلب الرجال ينظرون إلى المتنقبة المحتشمة نظرة إجلال وإكبار ، نظرة تقدير واحترام .
2) لا ترى جيدا بسبب تغطية عينيها / وهذا أيضا مردود ، حيث أن الغطاء الذي يوضع على العينين خفيف ، لا يحجب النظر ، فتستطيع المرأة أن ترى ما أمامها بكل يسر وسهولة ، بل أن الأخوات اللاتي يرتدينه لم يشكين من هذا الأمر اطلاقا ، فتلك دعوى باطلة من أساسها .
3) لا يعرفها زوجها أو وليها من بين النساء / لا أظن أن أحدا لا يعرف قريبته من بين آلاف النساء ، فليس الوجه وحده الذي يدل على الشخص ، فضلا عن أن هناك طرق كثيرة كأن تبادر هي إليه ، أو يخبرها بجلوسها في مكان معين أو غير ذلك .
4) يتشبه رجال بهن للسرقة أو القتل أو دخول أماكن خاصة للنساء / هذا ليس عبرة لترك النقاب ، فلو سلمنا بذلك لوجدنا كثيرا من أولئك يتشبهون بالصالحين لنيل أغراضهم ، فهل معنى هذا أن نترك سمات أهل الصلاح ، حتى لا يتشبه بنا الفساق لنيل مآربهم ؟!! ، ثم أن أولئك الذين يريدون السرقة أو القتل أو الخداع لا تعييهم الحيل ، ولهم طرق وأساليب كثيرة .
5) دليل على التخلف والرجعية / لو كان تخلفا ورجعية ما أمر به الرسول الصحابيات ، وما أمر الله به زوجات نبيه ؟ ، فهل ستر المرأة لنفسها وصونها لعرضها يعد تخلفا ، ورجعية ؟؟؟؟؟ إذن ما هو التقدم والتطور ؟ هل هو في نبذ الإحتشام ومقارفة السفور ـ كما هو الواقع ـ ؟
6) دليل على التشدد والتزمت / أي تشدد في صيانة المرأة لنفسها ؟ وأي تزمت ؟؟ وفي المقابل تلك التي تصبغ وجهها ، أو تلبس الضيق والشفاف والقصير ، وأو تتغنج في مشيتها وكلامها ، لا يقال أنها متفلته ومنحلة ومتساهلة في أمر دينها ، بل إنها معتدلة !!!! فعجبي من تفكير الناس ، كيف يجعلون المتمسك بتعاليم دينه متزمتا ، والمتهاون فيها معتدلا ؟؟
7) لا تلبسه بعض الفتيات بسبب الحياء من الآخرين / سبحان الله ، كيف لمسلم أن يستحي من بشر مثله ولا يستحي من الله ؟؟؟ ثم كيف لنا أن نستحي من عمل الطاعة ولا نستحي من عمل المعصية ؟؟ فعلينا أن نراجع أنفسنا ، ولنسع إلى مرضاة ربنا ، ولا استنكر منا جميع الناس .
صاحباتي لا يلبسنه ولا احد من قريباتي / نقول لهذه لماذا لا تبدأين بالخير أنتِ ؟ ، بل ما يضركِ أن صنتِ نفسك ولو خالفكِ الآخرون ؟؟ ، فاثبتي على الحق ، ولا يضرك من عاداكِ أو خالفكِ ، وليس قريباتك وصاحباتك قدوة لك .. بل القدوة أمهات المؤمنين والصحابيات ، والنساء الصالحات ، فبهن إقتدي .
ولو نظرنا إلى حال عصرنا وواقعنا المؤلم لوجدنا أن خطر الفتنة موجود ، فلزم الحذر والانتباه ، ولا شك أن الاحتياط والتحرز في أمر الدين وأمر العرض والعفاف واجب على المسلم ..
وهذه وصلة مهمة في هذا الجانب :
mknon.net/mohram/shobohat.htm
فالمرأة جوهرة ثمينة ينبغي أن تصان وتحفظ ...
ولقد ذهب بعض العلماء إلى القول بوجوب لبس المرأة للنقاب إذا كانت تخاف الفتنة ، أو كانت جميلة ، وتخشى على نفسها ، أو قد تغري الشباب بجمالها وتفتنهم ...
ولقد أثار بعض الناس وفئة من المغرضين ودعاة التبرج والسفور ومحبي الفاحشة والرذيلة بعضا من الشبهات حول النقاب ، ليبعدوا المرأة المسلمة عنه ولتسفر عن وجهها ولتعرض جمالها ونضارتها على كل غادٍ ورائح ، وهذه بعض تلك الشبهات ، مع الرد عليها :
1) يثير الانتباه ، ويجذب الأنظار / ولو سلمنا بذلك ، فما الذي سوف يشاهده الناظر إليها وقد سترت نفسها ؟!
بل إن الواقع يدل على عكس ذلك ، حيث أن أغلب الشباب وإن كانوا ممن يتصيدون الفتيات ، يبتعدون عن المتنقبات المحتشمات ، ولا يجرون إلا وراء السافرات ، بل إن أغلب الرجال ينظرون إلى المتنقبة المحتشمة نظرة إجلال وإكبار ، نظرة تقدير واحترام .
2) لا ترى جيدا بسبب تغطية عينيها / وهذا أيضا مردود ، حيث أن الغطاء الذي يوضع على العينين خفيف ، لا يحجب النظر ، فتستطيع المرأة أن ترى ما أمامها بكل يسر وسهولة ، بل أن الأخوات اللاتي يرتدينه لم يشكين من هذا الأمر اطلاقا ، فتلك دعوى باطلة من أساسها .
3) لا يعرفها زوجها أو وليها من بين النساء / لا أظن أن أحدا لا يعرف قريبته من بين آلاف النساء ، فليس الوجه وحده الذي يدل على الشخص ، فضلا عن أن هناك طرق كثيرة كأن تبادر هي إليه ، أو يخبرها بجلوسها في مكان معين أو غير ذلك .
4) يتشبه رجال بهن للسرقة أو القتل أو دخول أماكن خاصة للنساء / هذا ليس عبرة لترك النقاب ، فلو سلمنا بذلك لوجدنا كثيرا من أولئك يتشبهون بالصالحين لنيل أغراضهم ، فهل معنى هذا أن نترك سمات أهل الصلاح ، حتى لا يتشبه بنا الفساق لنيل مآربهم ؟!! ، ثم أن أولئك الذين يريدون السرقة أو القتل أو الخداع لا تعييهم الحيل ، ولهم طرق وأساليب كثيرة .
5) دليل على التخلف والرجعية / لو كان تخلفا ورجعية ما أمر به الرسول الصحابيات ، وما أمر الله به زوجات نبيه ؟ ، فهل ستر المرأة لنفسها وصونها لعرضها يعد تخلفا ، ورجعية ؟؟؟؟؟ إذن ما هو التقدم والتطور ؟ هل هو في نبذ الإحتشام ومقارفة السفور ـ كما هو الواقع ـ ؟
6) دليل على التشدد والتزمت / أي تشدد في صيانة المرأة لنفسها ؟ وأي تزمت ؟؟ وفي المقابل تلك التي تصبغ وجهها ، أو تلبس الضيق والشفاف والقصير ، وأو تتغنج في مشيتها وكلامها ، لا يقال أنها متفلته ومنحلة ومتساهلة في أمر دينها ، بل إنها معتدلة !!!! فعجبي من تفكير الناس ، كيف يجعلون المتمسك بتعاليم دينه متزمتا ، والمتهاون فيها معتدلا ؟؟
7) لا تلبسه بعض الفتيات بسبب الحياء من الآخرين / سبحان الله ، كيف لمسلم أن يستحي من بشر مثله ولا يستحي من الله ؟؟؟ ثم كيف لنا أن نستحي من عمل الطاعة ولا نستحي من عمل المعصية ؟؟ فعلينا أن نراجع أنفسنا ، ولنسع إلى مرضاة ربنا ، ولا استنكر منا جميع الناس .

ولو نظرنا إلى حال عصرنا وواقعنا المؤلم لوجدنا أن خطر الفتنة موجود ، فلزم الحذر والانتباه ، ولا شك أن الاحتياط والتحرز في أمر الدين وأمر العرض والعفاف واجب على المسلم ..
وهذه وصلة مهمة في هذا الجانب :
mknon.net/mohram/shobohat.htm
