أعربت مصادر في صناعة التأمين الدولية عن قلقها من أن يواجه قطاع التأمين في العالم شبح الأنهيار قريبا بسبب التفجيرات المفجعة الأخيرة في الولايات المتحدة الأمريكية. وكشفت هذه المصادر أنه بالإضافة الى المركب الأساسي والإعتيادي في قضايا التأمين وهو خسارة الممتلكات، ظهر هذه المرة عامل جديد وهو الفقدان الهائل في الأرواح.
لقد بلغت قيمة مجمل شكاوي التعويضات بسبب خسارة الممتلكات على أثر إعصار "أندرو" عام 1992 حوالي 20 مليار دولار، وتم حينها فقدان 40 شخص مقارنة مع آلاف الأشخاص في هذه الحادثة المأساوية. تقدر الجهات المختصة قيمة دعاوي التأمين بسبب خسارة الممتلكات كتلك الناجمة عن إعصار إعتيادي. أما قيمة شكاوى التأمين بالنسبة لفقدان الأرواح فتقدر على الأقل بحوالي 15 مليار دولار. هذا يعني أن العديد من شركات التأمين الصغيرة والتي لا تتمتع بمكانة مالية صلبة ستواجه شبح الإفلاس بسبب عدم القدرة على دفع هذا المبلغ الضخم من التعويضات للعملاء. وعلى سبيل المثال، توقعت شركة إعادة التأمين السويسرية الرائدة "سويس ري" أن تبلغ قيمة التعويضات التي يتوجب دفعها من قبل شركات تابعة لها حوالي 730 مليون دولار. أما شركة "ميونيخ ري" الألمانية فقد قدرت قيمة هذه التعويضات بأكثر من 900 مليون دولار
لقد بلغت قيمة مجمل شكاوي التعويضات بسبب خسارة الممتلكات على أثر إعصار "أندرو" عام 1992 حوالي 20 مليار دولار، وتم حينها فقدان 40 شخص مقارنة مع آلاف الأشخاص في هذه الحادثة المأساوية. تقدر الجهات المختصة قيمة دعاوي التأمين بسبب خسارة الممتلكات كتلك الناجمة عن إعصار إعتيادي. أما قيمة شكاوى التأمين بالنسبة لفقدان الأرواح فتقدر على الأقل بحوالي 15 مليار دولار. هذا يعني أن العديد من شركات التأمين الصغيرة والتي لا تتمتع بمكانة مالية صلبة ستواجه شبح الإفلاس بسبب عدم القدرة على دفع هذا المبلغ الضخم من التعويضات للعملاء. وعلى سبيل المثال، توقعت شركة إعادة التأمين السويسرية الرائدة "سويس ري" أن تبلغ قيمة التعويضات التي يتوجب دفعها من قبل شركات تابعة لها حوالي 730 مليون دولار. أما شركة "ميونيخ ري" الألمانية فقد قدرت قيمة هذه التعويضات بأكثر من 900 مليون دولار