يعتقد علماء أنهم عثروا على هورمون يساعد على مكافحة مقاومة الأنسولين في واحد من أقل الأماكن احتمالا لوجوده، أي في خلايا الشحوم.
وقد ساعد الهورمون الذي يدعى أديبونيكتين فئرانا مصابة بالسكري على التخلص من مقاومة الأنسولين، وذلك في تجارب أجراها الباحثون في نيويورك واليابان.
وقد أورد الفريقان العلميان استنتاجاتهما في تقارير نشرت في عد شهر أغسطس/آب لمجلة الطب الطبيعي.
وقد اكتشف باحثون برئاسة فيليب شيرر في كلية ألبرت آينشتاين الطبية في نيويورك إن الهورمون المذكور يحد من مقاومة الأنسولين لعدة ساعات بعد إعطائه للفئران المصابة بالسكري.
وحصل الفريق العلمي لجامعة طوكيو برئاسة تاكاشي كادو آكي على نتائج مماثلة في دراسات أطول مدى دامت عدة أسابيع.
وفي حين سجل فريقا الباحثين تدنيا في مستويات السكر في الدم بعد حقن هورمون الاديبونكتين، فقد اختلفا في تقديرهما لكيفية علم الهورمون، وشدد الفريقان على أن استنتاجاتهما هي استنتاجات أولية وأنهما لا يستعدان لإجراء تجارب على بشريين في وقت قريب.
ومع ذلك فإن النتائج قد تفتح الطريق لإجراء مزيد من الأبحاث حول مكافحة مقاومة الأنسولين.
وتظهر أوراق الفريقين العلميين أن الشحوم وخلافا للاعتقاد السائد، هي أكثر من مجرد خزان للطاقة ليستخدمها الجسم في وقت لاحق، وأنها تنتج أيضا مواد كيميائية مثل الاديبونكتين.
واكتشف الباحثون أن الفئران التي لديها شحوم جسمية قليلة أو أن مثل هذه الشحوم غير موجودة قطعا تفتقر إلى الاديبونكتين، أن الاديبونكتين قليل لدى الفئران السمينة مما يجعلها أقل قدرة على استخدامها الأنسولين.
غير أن الفريق الياباني يعتقد أن المفعول الأساسي للاديبونكتين يحدث في العضل الهيكلي حيث يسبب احتراق الشحوم لإنتاج الطاقة، وقد أدى تضاؤل الشحوم إلى تدني الأحماض الدهنية السابحة في الدم والكبد، وأدى ذلك إلى تدني السكر في الدم
وقد ساعد الهورمون الذي يدعى أديبونيكتين فئرانا مصابة بالسكري على التخلص من مقاومة الأنسولين، وذلك في تجارب أجراها الباحثون في نيويورك واليابان.
وقد أورد الفريقان العلميان استنتاجاتهما في تقارير نشرت في عد شهر أغسطس/آب لمجلة الطب الطبيعي.
وقد اكتشف باحثون برئاسة فيليب شيرر في كلية ألبرت آينشتاين الطبية في نيويورك إن الهورمون المذكور يحد من مقاومة الأنسولين لعدة ساعات بعد إعطائه للفئران المصابة بالسكري.
وحصل الفريق العلمي لجامعة طوكيو برئاسة تاكاشي كادو آكي على نتائج مماثلة في دراسات أطول مدى دامت عدة أسابيع.
وفي حين سجل فريقا الباحثين تدنيا في مستويات السكر في الدم بعد حقن هورمون الاديبونكتين، فقد اختلفا في تقديرهما لكيفية علم الهورمون، وشدد الفريقان على أن استنتاجاتهما هي استنتاجات أولية وأنهما لا يستعدان لإجراء تجارب على بشريين في وقت قريب.
ومع ذلك فإن النتائج قد تفتح الطريق لإجراء مزيد من الأبحاث حول مكافحة مقاومة الأنسولين.
وتظهر أوراق الفريقين العلميين أن الشحوم وخلافا للاعتقاد السائد، هي أكثر من مجرد خزان للطاقة ليستخدمها الجسم في وقت لاحق، وأنها تنتج أيضا مواد كيميائية مثل الاديبونكتين.
واكتشف الباحثون أن الفئران التي لديها شحوم جسمية قليلة أو أن مثل هذه الشحوم غير موجودة قطعا تفتقر إلى الاديبونكتين، أن الاديبونكتين قليل لدى الفئران السمينة مما يجعلها أقل قدرة على استخدامها الأنسولين.
غير أن الفريق الياباني يعتقد أن المفعول الأساسي للاديبونكتين يحدث في العضل الهيكلي حيث يسبب احتراق الشحوم لإنتاج الطاقة، وقد أدى تضاؤل الشحوم إلى تدني الأحماض الدهنية السابحة في الدم والكبد، وأدى ذلك إلى تدني السكر في الدم