نائب الرئيس الإيراني: كليمنتي يجب أن يقيم في إيران حتى يستلم وظيفته

    • نائب الرئيس الإيراني: كليمنتي يجب أن يقيم في إيران حتى يستلم وظيفته

      اكد محمد علي عبادي نائب الرئيس الإيراني ووزير التربية البدنية اليوم الأربعاء ان المدرب الأسباني خافيير كليمنتي لن يتولى منصب المدير الفني لمنتخب البلاد قبل موافقته على الإقامة في إيران.

      وأضاف عبادي "لاتحتاج إيران إلى مدرب طائر.. فمثل هذا المدرب لن يكون مناسبا أبدا لتدريب المنتخب الوطني الإيراني".

      وصرح عبادي للموقع الإلكتروني لشبكة "أي ار أي بي" التليفزيونية الإيرانية قائلا: "مدرب المنتخب الإيراني يجب أن يشاهد مباريات الدوري المحلي وإذا قام كليمنتي بالإشراف على منتخبنا من خارج البلاد فإن فريقنا لن يحقق تطورا.. النقطة الاساسية هي إذا لم يرغب في الإقامة في إيران سيتم إلغاء عقده".

      وذكرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية "اسنا" في وقت سابق اليوم ان هناك مشكلات متجددة في إيران حول صفقة التعاقد مع كليمنتي لتولي منصب المدير الفني للمنتخب الوطني.

      وصرح علي كافاشيان رئيس الإتحاد الإيراني لكرة القدم للوكالة بأن كليمنتي يجب أن يقبل البند الذي يلزمه بالإقامة في إيران "وإلا سنبحث عن بديل آخر سواء كان مدربا أجنبيا أو محليا".

      وكان قد تردد أن الاتحاد الايراني انتهى من توقيع العقد مع كليمنتي أمس الأول الاثنين بيد أن الاتحاد وضع بندا في العقد يلزم كليمنتي بالبقاء في إيران كشرط أساسي.

      وتعد رغبة كليمنتي في عدم الإقامة الدائمة في طهران والحضور إلى العاصمة الإيرانية عند الضرورة إحدى العقبات الرئيسية التي تهدد مصير المفاوضات.

      وقوبل طلب كليمنتي بردود أفعال سلبية في إيران حيث ذكرت تقارير إخبارية محلية أن المنتخب الإيراني لا يتحمل "أسبانيا طائرا" في مسعاه للتأهل إلى نهائيات كأس العالم.

      والجدير بالذكر أن الاتحاد الإيراني لديه خيارات بديلة في حالة عدم إتمام صفقة كليمنتي. ومن بين هؤلاء المرشحين يأتي المدربون الألمان بيتر نويرورر ولوثر ماتيوس ويورجن كولر الذي أجرى معه الاتحاد اتصالات غير مباشرة ، بحسب تقارير.

      كذلك يتوافر لدى الاتحاد الايراني مدربا وطنيا وهو أفشين قطبي المدير الفني الحالي لفريق بيرسيبوليس متصدر الدوري الإيراني والذي يراه عدة خبراء مرشحا أوفر حظا من " مدربين أجانب من الدرجة الثانية .

      وكان المنتخب الإيراني ، المنتخب الآسيوي الوحيد الذي لا يقوده مدير فني حاليا ، افتتح مسيرته في التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم بتعادل سلبي مخيب للأمال أمام نظيره السوري الأربعاء الماضي في طهران.