أنا الشريد المتسكع وراء ثقب الباب
أراوغ المفتاح كي يحشرني معه
فأجدني ملقا على فراغ يصرخ بصمت
وفي تجاويفي فوهة تمتد إلى جب المستحيل
افتح أذني لسلالم الرحيل
أغرق في أثير الصمت
إلا من صرير احتكاك النبض
بجدار الأحلام الميتة
وصوت أجنحة مثقلة لأمنية مزحومة بالهمهات
والوظائف الفطرية
ارتشف دخان الكبت
وأنا قاعد على كرسي يعبث باتزاني
أبقي فمي مغلقا
كي تتشرب كل مساماتي نتانته
امسك رأسي المكتض بالمتضادات الزائفة
وأقف على مشارف سقوط مؤجل
لا أحد يسمعني كي يشاركني اغتيال ذاتي
لتمر اللحظات عارية من تجاعيد
الوقت المؤرخ بتاريخ رجعي
وكنت قبل السقوط المدوي
أفتش عني زمنا في زوايا غرفتي
ليتحطم مشروع البحث أمام خزانات الوحدة
المطلية بلون الفراق الأسود
فأعود أدراجي أحمل حقائبي
المضمخة بالوسوسات المتعجرفة
وأجر خلفي أطنانا من شغف الحزن المكثف
تسقط بعدها دمعة عاجزة
كي تنظف ساحة المعركة الدامية إثر هزائمي الكثيرة
فأجرُ فراشي خارج إطار الوحدة
لأقنع بضوء شفيف
يأتي من مصباح معلق على رصيف العابرين
متسللا إلى غرفتي
التي ما انفك من زياراتها كل مساء
حتى تعودت عليه نافذتي وأشيائي
فكانوا يفسحون له المجال كل ليله
لأبقي أسامر الضوء حتى تنقلني حياة أخرى
أقل وجعا ....
أراوغ المفتاح كي يحشرني معه
فأجدني ملقا على فراغ يصرخ بصمت
وفي تجاويفي فوهة تمتد إلى جب المستحيل
افتح أذني لسلالم الرحيل
أغرق في أثير الصمت
إلا من صرير احتكاك النبض
بجدار الأحلام الميتة
وصوت أجنحة مثقلة لأمنية مزحومة بالهمهات
والوظائف الفطرية
ارتشف دخان الكبت
وأنا قاعد على كرسي يعبث باتزاني
أبقي فمي مغلقا
كي تتشرب كل مساماتي نتانته
امسك رأسي المكتض بالمتضادات الزائفة
وأقف على مشارف سقوط مؤجل
لا أحد يسمعني كي يشاركني اغتيال ذاتي
لتمر اللحظات عارية من تجاعيد
الوقت المؤرخ بتاريخ رجعي
وكنت قبل السقوط المدوي
أفتش عني زمنا في زوايا غرفتي
ليتحطم مشروع البحث أمام خزانات الوحدة
المطلية بلون الفراق الأسود
فأعود أدراجي أحمل حقائبي
المضمخة بالوسوسات المتعجرفة
وأجر خلفي أطنانا من شغف الحزن المكثف
تسقط بعدها دمعة عاجزة
كي تنظف ساحة المعركة الدامية إثر هزائمي الكثيرة
فأجرُ فراشي خارج إطار الوحدة
لأقنع بضوء شفيف
يأتي من مصباح معلق على رصيف العابرين
متسللا إلى غرفتي
التي ما انفك من زياراتها كل مساء
حتى تعودت عليه نافذتي وأشيائي
فكانوا يفسحون له المجال كل ليله
لأبقي أسامر الضوء حتى تنقلني حياة أخرى
أقل وجعا ....