قلمي ساجدٌ.. وما هو بصلاةِ!!

    • قلمي ساجدٌ.. وما هو بصلاةِ!!

      ‏19 من محرم


      وبلغ بي العمر العشرين من الهجرة....!
      وقلمي ساجدٌ.. وما هو بصلاةِ!!



      ولت تسعة عشر سنة من عمري المكتوب..!


      دم أسلافي لم يزل يقطر مني
      وصهيل الخيل ما زال، وتقريع السيوف
      وأنا أحمل شمساً في يميني وأطوف
      في مغاليق الدجى.. جرحاً يُغني
      -سميح قاسم-
      من هوامش (شرفات) لــعدد الأربعاء الماضي


      (1)
      أيا شاعر الحُسن هل لي أن أنظم قصيدة؟؟!!
      لا لن أصوغ قصيدة في يومي ذا.. فعندها ستكون مكسورةً وزناً.. مختلة التفعيلات.. والقوافي كلّ ترقص في زاوية
      كعادة قصائدي المرمية هنا وهناكــ.. أو تلك المحفوظة في محفظة جدي البنية
      وستكــون بلا عنوان... (كشعراء الجاهلية ومن تَبِعَهم من فطاحلة الشعر)
      لن أكتبَ بيتاً من الشِعرِ الوجداني..
      أو أصدح بقصائدي بحنجرة مبحوحة..
      إنما أحبذ كلمات تهز قلوبنا، وتؤجج مشاعرنا... كما كانت تفعل أبيات شعري حين أُلقيها كل صباح في طابور المدرسة... يوم كنا يفعاً كعيدان الريحان


      عام هجري من عمري انصرم..
      محملاً بأكاليل سعادةٍ وارفة..
      وبأكفان أحزان جارفة..
      (ككل هذهِ التناقضات التي أعيشها يوماً فيوما)


      (2)
      وما زلت أكتب كلماتي هذهِ على دفتري الذي أبتعته العام الفائت..
      كان كلّ همي أن ألخص فيهِ ما أقرأه من كتب، ليكون مرجعاً لي... فإذا بي أملأه بتراهات يومياتي وبأفكاري الجنونية.. ومواقفي المحرجة.. وأعبث بسطورهِ فأرصف عليها ما أجده أو أطّلع عليهِ في كل صوب وحدب...
      أنتشل بها روحي............... دعوني ودفتري،
      ولأعود بكم لعامي حين كنت ابنت التاسعة عشر...!
      اييه جميلة هي أحلامي تلكــ التي أبدعها نسج خيالي طيلة أيامي السالفة.


      (3)
      لم أرى البحر عامي المنصرم.. ولم أحضى بأن أكشف عن ساقيّ لأخوضه...
      حتى بأحلامي لا أذكر أنني رأيت بحراً... أو هكذا يُخيّلُ إليَّ..
      (4)
      كان لي حظ وافرا.... فساق الله لي معلماً.. بل شيخاً جليلاً
      نلت على يديهِ ما ما تنله يدايّ من قبلهِ
      يا شيخي\ والله إني أغار على العلوم منكــ وأغبطكــ..


      (5)
      جسّ الطبيب خافقي.... فقلت له إني أسكن الفوضى ولكنها لا تسكنني
      فتراجع مذهولاً..
      وفغر فاه وقد التفت لوالدي.....
      فقال له: يا صاحبي إنها تُعاني من إصطدام أيديولوجي حاد


      (6)
      "رحلت العلم هي رحلة أخطائي..." د.نبيل علي
      مهندس اللغة العربية
      كان يردد: "اللغة هي عالمي وحدود لعالمي هي حدود لغتي"..... يا له من انتهازيّ كبير!


      مَن منكم حظي بلقياه.... أو قرأ له في مجلة العربي
      وأو تابع حديثَه في قناة الجزيرة؟؟!!


      عامي المنصرم من عمري.. كان حافِلاً بحقّ


      (7)
      قلبي سيصحو في لقاكــ مجدداً
      كم عاش قبلي يندب الأزمانا
      خل الذنوب لن تنال عقوبة
      فالكفر أمسى في الهوى إيمانا
      وأشعِل سمائي بالشموع فإنني
      بالليل أسمو لو غدا سهرانا
      لا تنسَ شيئاً فالزمان مساعدٌ
      والحبُّ أهدى قلبنا هدانا
      قل لي بشِعرٍ كي تتم سعادتي
      ويصيرُ ذكري في الهوى قُرآنا
      ............... من قصيدة(لا تنسَ شيئاً) لـــ إبراهيم شعبان
      قرأتها في نهار 14 من ذي القعدة 1428هــ


      وإليكم الأروع من ذا......
      كنت أجمع العديد من صور المخطوطات القديمة، والتي غالباً ما أُقايض لأجلِها
      يا ليل دم لي لا أريد صباحا .. حسبي بوجه معانق مصباحا
      حسبي به نورا وحسبي ريقه .. خمرا وحسبي خده تُفاحا
      حسبي لنا قمراً تجلى نوره .. في نصف شهر للنواظرِ لاحا
      هذا هو النوم النعيم فخلنا .. متعانيقين ولا نرى أتراحا
      أنفاسنا طابت بطيب روائح .. مسك وعود ثم عطر فاحا
      وأريج ذاك العطر طاب بناظري .. وشممت عرف أريجه الفواحا
      قامت تعانقي وبت ضجيعها .. والحبّ في أحشائنا لفاحا
      ثم الصلاة على النبي وآله .. ما لاح برق في الدجى وضاحا
      لا تستعجلوا أمري........... هي أبيات منسوخة من كتاب مخطوط قديم


      (8)
      الشيخ سعيد بن حمد الحارثي.....
      ما رأيت حرفاً أجرئ... وأصرم من حرفهِ،،
      كان من معنوناتهِ.... اللؤلؤ الرطب،
      زهر الربيع في السعي لارضاء الجميع
      ,,,,,,,,,,, وحمداً للهِ أن عشت حتى قرأتها
      "حياتي"....... لله در القاضيى سيف الفارسي،،


      "لا يزال الباطل سَبعاً ضارياً يفترس الحقيقة في مسرحِها ويُقضّ مضجَعها حتى يكشر له الحق عن نابِ الجدِ فإذا هو زاهِق"........ كتاب (الحقيقة)
      ليسوا رِجالا لا نطيق فعلهم .. لكنهم جدوا وقصرنا الخُطا


      أليس كذلكــ؟!!


      (9)
      جميل أن لا يكون لمطامحي حدود..
      نعم أنا أبغي الكمال مع أني يستحيل أن أصله
      لكنني سأصل لكمال الحياةِ حتماً
      ففي قلبي هدي الكمال..
      "أفمن يمشي مُكِبّاً على وجههِ أهدى أمنّ يمشي سوياً على صراطٍ مستقيم"


      ليكن لكــ في كلّ كِنانة سهم..


      (10)
      لي الله من مخطوبة عزّ مهرها
      تعالت بثوب المجدِ عن كل خاطبِ
      أبوها من بني يزيد والثريا أمها
      فدعكــَ مني..
      وكن لي في الجنانِ الخاطبِ


      قيل لي:" فيهِ تخريفٌ من غير قصد..."


      (11)
      "وأشرقتِ الأرضُ بنور ربها"... 70 الزمر


      دموعي.... هي أزهار وأشواكــ طريقي
      أحلامي... أتمنى ألا تنحل عُراها عقدةً فعقدة


      هذهِ أنا.. وهذا بعض مما سطرته، وطويت على بعضهِ قلبي
      فشطر يحق لي البوح بهِ.... أما الشطر الاخر فروحي تنازعني عليهِ... ولن أُرضِيها إلا بكتمانهِ


      قلبانِ رهنَ ليالٍ غير باسمةٍ .. تقاسما النجمَ لم يجمعها القدرُ
      قلبٌ يشاطر ذاك النجم حيرته .. وآخر بوميض منه ينشطِرُ
      ناصر السابعي..حديث الروح من قصيدتهِ (ما بعد الصمت)


      بدأت كلماتي ,,, وقلمي ساجداً .. وما هو بالصلاةِ
      وأختمها
      اللهم ما كتبتُ كلمةً إلا أردت بها وجهك الكريم..
      وما بحتُ بخاطرٍ إلا وجهت وجهَه إليكــ..
      وما رسمتُ حرفاً إلا هوى ساجِداً على الورق لجلال وجهكــ.
      في صفوف مسطرةٍ كما المصلين في المسجد.. والمجاهدين في الميدان.
      فتقبّل -ياربّ- مني ما كان طيّباً، وتجاوز عن زلّاتِ القلم..
      واغفر اللهم لمن مرت عينهُ على كلماتي.. وتندت روحه بعبراتي..
      فراح يسأل الله ربّه.. أن يغفر لي ذنبي.. وأن يغفر له ذنبه...


      وما زال قلمي مثل الناسكــِ الراكِعِ


      ...... تحاياي//همم



    • الشيخ سعيد بن حمد الحارثي.....
      ما رأيت حرفاً أجرئ... وأصرم من حرفهِ،،

      كان من معنوناتهِ.... اللؤلؤ الرطب،
      زهر الربيع في السعي لارضاء الجميع
      ,,,,,,,,,,, وحمداً للهِ أن عشت حتى قرأتها

      ,,,,,,,,,,,,,,,,

      سلمتي على النقل الجميل والاختيار الامثل
      |a
    • همم
      جميل ما سطرتيه هنا من حروف وكلمات...
      وجميل ما وثقتيه من كتابات الادباء...
      وما اقوله لكي...
      ان الذكريات جميلة ...
      وان ما نخطه باناملنا قد يداوينا مع الايام...
      وقد يجرحنا عندما نذكره...
      فلنذكر ما نحبه وندع الباقي للايام...
      فالانسان من النسيان...
      فهذه نعمة الرب الواحد الجبار...
      دمتي اختي العزيزة...
      فخرا للساحة...
      $$e$$e$$e
    • همم

      سنواصل مشوار الحروف .. ونسجنها في زنزانة القلوب .. وبسلاسل الاقلام نقيدها .. لا نتركها تفر من عمق القلوب ..

      همم .. ومن غيرها قادر على ان يضع الهمم في قمة الهمم غير يا همم !!؟؟ لانكِ احدى صوامع الفكر .. واحد جوانب القلم..

      حروف رائع ربما يمنعني من التعبير خجلاً مما قرأت لجماله ..

      اشكرك واهلا بك هنا .. بمقدمكِ انثر الطريق لك ورود
    • ام سويرة كتب:

      همم

      جميل ما سطرتيه هنا من حروف وكلمات...
      وجميل ما وثقتيه من كتابات الادباء...
      وما اقوله لكي...
      ان الذكريات جميلة ...
      وان ما نخطه باناملنا قد يداوينا مع الايام...
      وقد يجرحنا عندما نذكره...
      فلنذكر ما نحبه وندع الباقي للايام...
      فالانسان من النسيان...
      فهذه نعمة الرب الواحد الجبار...
      دمتي اختي العزيزة...
      فخرا للساحة...

      $$e$$e$$e


      ليلٌ يتلوه نهاروبدرٌ يسبقه مُحاق
      وأوهام تنتاب أكوامالسقم
      تنصب تعاستها كجبالٍ وخيام
      تحدو بالشقاء.... تزفه لمصائب ومصائب
      جسام


      شكــراً لكـِ أخيتي..
      أرقتي أحرفي بكلماتكــِ
      بعد أن باتت أيامها نوماً

      دمتِ على مساعِي الخير
    • ام سويرة كتب:

      همم

      جميل ما سطرتيه هنا من حروف وكلمات...
      وجميل ما وثقتيه من كتابات الادباء...
      وما اقوله لكي...
      ان الذكريات جميلة ...
      وان ما نخطه باناملنا قد يداوينا مع الايام...
      وقد يجرحنا عندما نذكره...
      فلنذكر ما نحبه وندع الباقي للايام...
      فالانسان من النسيان...
      فهذه نعمة الرب الواحد الجبار...
      دمتي اختي العزيزة...
      فخرا للساحة...

      $$e$$e$$e




      ليلٌ يتلوه نهاروبدرٌ يسبقه مُحاق
      وأوهام تنتاب أكوام السقم

      تنصب تعاستها كجبالٍ وخيام

      تحدوا بالشقاء.. تزفه لمصائب ومصائب جسام

      شكــراً لكــِ أخيتي..

      أرقتِ حروفي بعد أن أعياها مرقدها
      ......... شكراً من دون شمعٍ ..لكــِ

      دمتِ على مساعِي الخير