اخى العزيز
لا يجوز للمسلم أن يتخذ حدود الله هزواً، ومن حدود الله الطلاق، فإن الله تعالى جعله حداً يلجأ إليه عندما يتعذر على الزوجين تأسيس أسرة على بساط المودة والرحمة في ظل الإسلام وأحكامه، فلا ينبغي أن تكون كلمة الطلاق مبذولة على اللسان عند كل موقف انفعالي، أو غضبة يغضبها، ولا أن يكون من ضمن قاموس ألفاظ التهديد التي يضغط بها الزوج على المرأة، فما شرع الله الطلاق لذلك.
والحديث التالى دليل على ان الطلاق يتساوى فيه الجد والهزل وسواء كان ذلك فى حالة الغضب ام غيرها
حدثنا قتيبة حدثنا حاتم بن إسماعيل عن عبد الرحمن بن أدرك عن عطاء عن بن ماهك عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
ثلاث جدهن جد وهزلهن جد النكاح والطلاق والرجعة قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب والعمل على هذا عند أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم قال أبو عيسى وعبد الرحمن هو بن حبيب بن أدرك المدني وابن ماهك هو عندي يوسف بن ماهك
قال الترمذي : حسن غريب