خبر جريدة عمان عن نسب طلاب الثاني عشر

    • خبر جريدة عمان عن نسب طلاب الثاني عشر

      خبر جديد صادر اليوم عن جريدة عمان

      إرسال رقم الجلوس إلى «90200» للحصول على النتيجة
      نتائج الشهادة العامة بداية مارس المقبل
      متابعة - خالد بن راشد العدوي
      تعلن وزارة التربية والتعليم نتائج الشهادة العامة للفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 2007/2008م بداية مارس المقبل، وذلك بعد الانتهاء من عملية التدقيق النهائي التي تجريها الوزارة حاليا لرصد واستكمال ما تبقى من إجراءات في فرز النتائج واعتمادها حتى تكون متاحة أمام الطلبة والطالبات وكذلك الدارسين والدارسات من تعليم الكبار.

      وأكدت الوزارة أن النتائج ستكون متاحة أمام المعنيين من الطلبة والطالبات والدارسين والدارسات من تعليم الكبار في الموعد المحدد عن طريق الرسائل القصيرة من خلال إرسال رقم الجلوس إلى الرقم (90200) فضلاً عن وجودها على موقع وزارة التربية والتعليم في الشبكة العالمية للمعلومات (الإنترنت)
      WWW.MOE.GOV.OM
      وأشار أحد المسؤولين إلى أن الوزارة تنظر إلى ملاحظات وشكاوى الطلبة المتقدمين للامتحانات بعين الاعتبار وتدرسها بدقة، مشيرا إلى أنه تمت مراعاة الكثير من الطلبة أثناء الإجابات لا سيما في امتحانات المواد التي اعتبرها البعض فيها نوع من الصعوبة، وفي حالة رغبة الطالب بمراجعة ورقة امتحانه وفي أية مادة يسمح له شريط دفع قيمة الطابع المالي للورقة الامتحانية.
      وأكدت الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية القائمة بأعمال مدير دائرة التقويم التربوي بوزارة التربية والتعليم أن الموعد المتوقع لإعلان نتائج الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 2007/2008م سيكون في بداية شهر مارس القادم،بعد أن يتم اعتماد النتائج ومن ثم تبدأ بعدها إجراءات إعلانها في وسائل الإعلام مشيرة إلى أن الوزارة وحرصاً منها على تسهيل وتسريع حصول الطلاب وأولياء أمورهم على المعلومات قامت بالتنسيق مع الشركة العمانية للاتصالات المتنقلة «عُمان موبايل» لتكون النتائج متاحة للراغبين في الحصول عليها خلال ثوان عن طريق رسائل الهاتف النقال حيث يتم الحصول على النتيجة عن طريق الرسائل القصيرة من خلال إرسال رقم الجلوس إلى الرقم (90200) فضلاً عن وجودها على موقع وزارة التربية والتعليم في الشبكة العالمية للمعلومات «الإنترنت»
      WWW.MOE.GOV.OM.

      ماهية التقويم المستمر

      وأوضحت الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية أن عدد الطلبة المتقدمين لهذه الامتحانات بلغ (46655) طالبا وطالبة، وأن هذه الامتحانات الفصلية أداة من أدوات عدّة يتم من خلالها تقويم مستوى الطلاب خلال العام الدراسي،فدرجة الطالب مقسمة بين ما يعرف لدى المختصين في التربية والتعليم بالتقويم المستمر وبين امتحانات نهاية الفصل الدراسي، والتقويم المستمر هو «التقويم التربوي الذي يلازم عملية التدريس اليومية ويشمل جميع الممارسات التقويمية المستمرة،ويهدف إلى تزويد المعلم والمتعلم بنتائج الأداء باستمرار،وذلك لتحسين العملية التعليمية وتطويرها،أي أنه يستخدم للتعرف على نواحي القوة والضعف ومدى تحقيق الأهداف،والاستفادة من التغذية الراجعة في تعديل المسار نحو تحقيق هذه الأهداف».
      مراحل إعداد الامتحانات

      وتحدثت القائمة بأعمال مدير دائرة التقويم التربوي عن الخطوات الأولى لإعداد الامتحانات، فقالت : ان أولى خطوات الإعداد للامتحانات تتم منذ نهاية العام الدراسي السابق حيث تقوم دائرة التقويم التربوي بمخاطبة جميع الجهات المعنية بالوزارة والمناطق التعليمية ؛ لترشيح عدد من المعنيين بوضع الامتحانات وفق نموذج معين؛وتقوم هذه الجهات بترشيح المختصين من أعضائها المتميزين وفق معايير محددة في كل مادة من المواد الدراسية للصف الثاني عشر، فعلى سبيل المثال تقوم المديرية العامة للمناهج بترشيح خبراء وأعضاء مناهج من مختلف الدوائر الموجودة بها،وبالنسبة لدائرة الإشراف فهي ترشح عادة عددا من المعنيين بالإشراف المركزي عن كل مادة دراسية، كما يتم ترشيح عدد من المشرفين التربويين والمعلمين الأوائل من المناطق التعليمية والذين يشكلون النسبة الأعلى من بين أعضاء لجان إعداد الامتحانات العامة نظرا لأهميتهم في نقل الصورة الواضحة عن واقع التدريس، ومستوى أداء الطلاب نتيجة تواصلهم المباشر مع المعلمين .
      وأضافت : وبعد ذلك يقوم المختصون في دائرة التقويم التربوي بفرز الأسماء المرسلة واختيار الأنسب وفق المعايير المحددة وممن لديه الخبرة الكافية والاطلاع الوافي بالحقل التربوي والإلمام الكافي بظروفه ويراعى في هذه الناحية عدم وجود موانع للمرشح كوجود أقارب له في الشهادة العامة أو غيرها من الأسباب الأخرى وبعد فرز الأسماء واختيار الأشخاص المناسبين من بين المرشحين يطلب منهم الحضور إلى الدائرة حيث يتم توزيعهم على اللجان المشكلة لإعداد الامتحانات وكل لجنة تتكون من خمسة أعضاء: ثلاثة منهم يختصون بوضع أسئلة الامتحان والرابع مدقق إضافة إلى عضو قياس وتقويم في كل مادة من المواد كعضو خامس مراقب ويكون دوره الإشراف على العمل وإعطاء اللجنة الملاحظات الضرورية قبل بدء العمل ووضع خطة عمل للجنة مواءمة لخطة عمل الدائرة،وبعد ذلك يبدأ العمل على إعداد الأسئلة فيما يقارب الثمانية أسابيع،وعند الانتهاء من إعداد الامتحانات يأتي دور لجنة أخرى من المختصين من غير واضعي الامتحان لتقييم الورقة الامتحانية ومناقشتها من حيث الجوانب الفنية التخصصية للمادة والصياغة اللغوية والزمن اللازم للإجابة ومستوى الصعوبة للفقرات ومدى تحقيق المواصفات المحددة للورقة الامتحانية بعدها تقوم اللجنة بإخراج الورقة إخراجاً نهائياً قبل الطباعة والسحب.

      نتائج التحليل الإحصائي

      وأوضحت الدكتورة مديحة الشيبانية كيفية الاستفادة من نتائج التحليل الإحصائي للامتحانات فقالت : يتم إعداد نتائج التحليل الإحصائي من قبل قسم التحليل والدراسات بدائرة التقويم التربوي وبإشراك المعنيين من دائرة الإشراف التربوي ودوائر المديرية العامة للمناهج بعد نهاية امتحانات كل فصل دراسي،وتوزع هذه النتائج على الجهات المعنية بالوزارة كالمديرية العامة للتعليم والمديرية العامة للمناهج وأعضاء القياس والتقويم بدائرة التقويم التربوي لدراستها بهدف الاستفادة منها في التطوير والتحديث كل في مجاله،حيث تنبع أهمية هذا التحليل لكونه يبين بشكل دقيق المؤشرات السيكومترية للامتحان، مثل مستوى الصعوبة ومعاملات التمييز والارتباط، وما إذا كانت هذه المفردة أو تلك الجزئية ذات صياغة جيدة وبالتالي تعطي مؤشرا فعليا عن مستوى الامتحانات وكذلك الطلاب وبدورها تقوم لجنة واضعي الامتحانات التي تعرض عليها نتائج تحليل الامتحانات السابقة بدراستها لتطوير الورقة الامتحانية مما يجعل نسق الامتحانات يسير نحو التجويد والدقة.
      وأشارت إلى أن خطوات وضع الامتحانات بالسلطنة لها إجراءات محددة لكل مادة دراسية والتي تمّ إعدادها من قبل دائرة التقويم التربوي وفق معايير دولية؛حيث تعد مفردات الأسئلة بحيث تعكس مخرجات التعلم،أي الأهداف المطلوبة من الطالب تحقيقها في الصف الدراسي على مستوى كل مادة،وتقوم لجنة التدقيق بمراجعة جميع المفردات الامتحانية التي وضعتها لجنة واضعي الامتحانات من حيث الدقة الفنية والصياغة اللغوية واستيفائها للمعايير الامتحانية المحددة لكل مادة ولو نظرنا في المعايير المتبعة في إعداد أسئلة الامتحانات بالسلطنة والمعايير في عدد من الدول ذات المؤشرات التربوية العالية لوجدنا أنها تتقارب في عناصر عديدة مثل الاعتماد على مخرجات التعلم (الأهداف) ومواصفات الورقة الامتحانية ووضعها من قبل لجان خاصة لوضع الامتحانات .

      مواصفات الورقة الامتحانية

      ولأن هناك مواصفات معينة يُعتمد عليها في إعداد الورقة الامتحانية فقد أوضحت الدكتورة مديحة الشيبانية هذه المواصفات مشيرة إلى أن هناك مواصفات فنية لكل ورقة امتحانية موضوعة من قبل المختصين بدائرة التقويم التربوي ودوائر المناهج المختلفة والإشراف التربوي وبمشاركة المشرفين التربويين والمعلمين الأوائل بالمناطق التعليمية، وقد تم إعدادها وفق أسس وضوابط موحدة فهنالك شروط واضحة لواضعي الامتحانات وهنالك مواصفات للورقة الامتحانية تم إعدادها على أسس ومعايير متوافقة مع آليات التقويم الحديثة وهي نتاج تراكم خبرات سابقة للمعنيين في الحقل التربوي،وبالطبع فهذه المواصفات تختلف من مادة إلى أخرى لكنها في المجمل تنظم توزيع أجزاء الامتحان في كل مادة من حيث الأجزاء التي تقيس المهارات والقدرات حسب مستويات التعلم المختلفة والمعتمدة لمختلف الامتحانات التحصيلية على المستوى العالمي سواء في مستوى المعارف والمفاهيم أو القدرات العليا، وما يرتبط بها من مهارات حل المشكلات، كما أنها بذلك تضمن مراعاة مستوى الطالب المتميز والمتوسط والضعيف بحيث تستطيع أن تحدد الفروق الفردية بين الطلاب المتقدمين، كما تأخذ بعين الاعتبار أن يتوافق عدد المفردات مع الزمن اللازم للإجابة،بحيث يتمكن الطالب في المستوى المتوسط أن يجيب جميع مفردات الاختبار في ثلثي الوقت المحدد تقريباً.
      وأضافت: إنه بعد كل هذه الخطوات والضوابط الإدارية والمنهجية تقوم اللجان بإعداد أوراق أسئلة امتحانية متكاملة لكل مادة من المواد تراعي فيها الأوزان النسبية بين أسئلة قياس القدرات العليا لدى الطلاب والتي لها وزن نسبي محدد في المواصفات الامتحانية والأسئلة التي تقيس القدرات الأخرى للطلاب والتي لها هي الأخرى أوزان نسبية محددة،ومثال على ذلك في مواد العلوم : نسبة أسئلة المعرفة والفهم (80 ٪)، وأسئلة مهارات حل المشكلات (20٪)،وبعد الانتهاء من ذلك تتم عملية تقييم الورقة الامتحانية ومن ثم إخراجها نهائياً وطباعتها وسحبها وتغليفها وحفظها وفق سرية تامة.

      كيفية تنظيم سير الامتحانات

      وعن الإجراءات المتبعة لتنظيم سير الامتحانات أوضحت مديحة الشيبانية أن المناطق التعليمية تعمل على تهيئة المناخ النفسي المناسب للطلاب أثناء تأدية امتحاناتهم وذلك من خلال اختيار المدارس التي تنطبق عليها الأسس والمعايير المحددة وفي هذا الخصوص تلعب لجان إدارة الامتحانات بمراكز الامتحانات دوراً مهماً في ذلك،وأول دور يقومون به هو استلام أوراق أسئلة امتحان المادة في صباح يوم الامتحان وتسليمها للمراقبين في لجان الامتحانات ليقوموا بدورهم بتسليمها للممتحنين ويكون مصحوباً بها دفاتر إجابة المادة الممتحنة مع ملصق (الباركود) أو الترقيم الآلي لكل طالب ممتحن وفي نهاية المدة المحددة للامتحان يتم استلام جميع دفاتر الإجابة من الممتحنين بعد التأكد من استيفاء بيانات كل ممتحن من خلال ملصق الترقيم الآلي (الباركود) المثبت في ورقة الإجابة وبعدها تغلف دفاتر الإجابة في مغلفات خاصة لتسليمها للجان المحلية والتي بدورها تسلمها لمراكز التصحيح المحددة لها.

      استعدادات الوزارة للامتحانات

      وحول كيفية استعدادات الوزارة لهذه المرحلة حدثنا علي بن سالم الشكيلي نائب مدير دائرة التقويم التربوي لشؤون الامتحانات قائلا : لقد أعدت الوزارة كافة المستلزمات الفنية والإدارية لنجاح أداء هذه الامتحانات في جو تربوي مريح وهادئ، ولتحقيق الدقة والموضوعية في عملية تصحيحها، وتعتبر فترة الامتحانات مهمة جدا لأولياء الأمور ولأبنائهم؛ لذا من الطبيعي أن يصاحبها قلق وترقب ومتابعة من الجميع، ومن الطبيعي أن يخرج طالب ما من قاعة الامتحان فرحا راضيا بمستوى الامتحان الذي أداه، ويخرج طالب آخر منزعجا ومعلنا صعوبة الامتحان نفسه، وقد يحدد هذا التباين دقة اختيار الطالب في الصف الحادي عشر للمواد التي تتوافق مع ميوله وقدراته واهتماماته ومستواه الدراسي فيها.
      واستكمل حديثه قائلا: والآن بعد نهاية الامتحانات بدأ الجميع ينتظر ويترقب ظهور النتائج، وبدأ الجميع يسأل ويتصل ويبث المعلومات التي تختلط بالشائعات أحيانا، ثم ما أن تعلن النتائج حتى تعم مشاعر الفرح والسعادة قلوب أولئك المتفوقين المجتهدين الذين أحرزوا نتائج عالية تؤهلهم للحصول على مقاعد دراسية في الجامعات والكليات، وفي المقابل يعم الحزن ومرارة الخيبة قلوب الطلبة الذين لم يثابروا ولم يجدوا ويجتهدوا ولم يتابعوا ما كلفوا به من قبل معلميهم، أو أنهم غامروا في اختيار مواد لا تتناسب ومستواهم وقدراتهم.

      عمل لجان واضعي الامتحانات

      وعن آلية عمل لجان واضعي الامتحانات أوضح علي بن سالم الشكيلي نائب مدير دائرة التقويم التربوي لشؤون الامتحانات قائلا: قبل البدء الفعلي في إعداد مفردات أسئلة الامتحانات يقوم أعضاء لجنة كل مادة بدراسة الامتحانات السابقة حيث يتم تسليم واضعي كل امتحان المؤشرات التي ظهرت في تلك الامتحانات ونتائج تحليل فقراتها إضافة إلى الكتب الدراسية والمراجع علماً بأن كتاب الطالب يعتبر أحد مصادر المعرفة وهناك مصادر أخرى يمكن لواضع الأسئلة أن يستفيد منها في صياغة الأسئلة حيث إن تقويم أداء الطالب ومستواه التحصيلي يتم من خلال قياس مدى تحقيقه لمخرجات التعلم (الأهداف) وليس من خلال محتوى الكتاب المدرسي إلا أن الأسئلة لا تخرج عن هذه المخرجات المحددة والتي تدرب عليها الطالب خلال دراسته من قبل معلميه، وكذلك يتم تسليم لجنة واضعي الامتحانات مواصفات الورقة الامتحانية والأدوات التي يحتاجونها.
      وأضاف: إن أهم ما تقوم به كل لجنة من لجان واضعي الامتحانات في البداية هو التدقيق في الأسئلة السابقة حتى لا يحدث تكرار،ثم بعد ذلك تتم دراسة نتائج تحليل الامتحانات السابقة فيستفاد منها من حيث كونها توضح مستوى الصعوبة والسهولة وقدرات الطلبة والتي اتضحت من خلال أدائهم لتلك الامتحانات كما أنها تعمل على تقويم الجوانب الفنية واللغوية في أي سؤال أو جزئية أو مفردة من مفردات الأسئلة الامتحانية لتتم مراعاة تلك الأمور في إعداد الامتحانات الجديدة،ويمكن الإشارة هنا إلى أن الوزارة تقوم في الوقت الحالي بالتنسيق مع بيوت خبرة عالمية بالإعداد لبناء بنك للأسئلة من خلاله يتم إنتاج مفردات امتحانية ذات مواصفات وخصائص سيكومترية متميزة.

      العينات العشوائية

      وعن ما المقصود بالعينات العشوائية قال علي بن سالم الشكيلي نائب مدير دائرة التقويم التربوي لشؤون الامتحانات : للتعرف على المؤشرات الأولية لأداء الطلبة يتم تحديد ما يزيد عن (5٪) من عدد دفاتر الإجابة كعينات عشوائية وذلك بعد إصدار أرقام الجلوس لجميع المتقدمين لامتحانات الشهادة العامة،ويتم تحديد عدد معين من طلاب كل مدرسة وذلك حسب إجمالي أعداد الطلبة بها فكلما زاد عدد الطلاب في المدرسة زادت العينات العشوائية المأخوذة منها، وما أن تصل دفاتر الإجابة إلى مراكز التصحيح حتى يتم استخراج دفاتر العينات العشوائية للبدء في تصحيحها كمرحلة أولى للتصحيح وفق الخطة المعتمدة وبعد التصحيح تدخل نتائج تلك العينات في برنامج حاسوبي خاص بها وتستخرج الإحصاءات استعداداً لمناقشة نتائج تلك العينات والتي يراعى فيها الأخذ بالإجابات المقاربة للإجابات الموجودة في نموذج التصحيح المبدئي للخروج من خلال النقاش بنموذج تصحيح فعلي أكثر استيعاباً للإجابات التي لم يكن يشملها نموذج التصحيح الأولي وبناءً على نموذج الإجابة الجديد يتم فعلياً البدء في تصحيح جميع الدفاتر،ويتم إرسال النموذج الجديد إلى مراكز التصحيح تلقائياً عن طريق موقع الكتروني خاص بالدائرة،وتستقى الملاحظات أثناء مناقشة نتائج العينات العشوائية من خلال مصادر رئيسية تتمثل في الملاحظات اليومية للطلاب حول الورقة الامتحانية وذلك من خلال التقرير اليومي لرئيس مركز الامتحان، والملاحظات اليومية لغرفة المتابعة اليومية لأداء الامتحان،حيث توجد بها خطوط هواتف ساخنة تستقبل الملاحظات من مختلف مراكز الامتحانات في أنحاء السلطنة وتقوم برصدها وكذلك الرد على الاستفسارات الاستيضاحية الواردة،والملاحظات اليومية الواردة عن طريق الصحف المحلية أو المنتدى التربوي في موقع الوزارة على شبكة المعلومات الدولية (الانترنت).

      نتائج التحليل الإحصائي

      وأشار الشكيلي إلى أنه في أحيان كثيرة ترد بعض إجابات الطلبة بصياغة مختلفة عن النموذج المعد مسبقاً من قبل واضعي الامتحانات،لهذا فإن مناقشة نتائج تصحيح العينات العشوائية والملاحظات الأخرى من خلال اللجنة المركزية بالوزارة والتي تضم المختصين بالمادة ومن بينهم أعضاء القياس والتقويم وأعضاء المناهج والمعنيون بالإشراف التربوي وكذلك المساعد الفني لرئيس قاعات التصحيح بكل مركز من مراكز التصحيح تسهم في تعديل نموذج التصحيح السابق والخروج بنموذج إجابة فعلي يكون أوفى وأدق واعتماده كنموذج فعلي يتم بناء عليه تصحيح دفاتر الإجابة بشكل نهائي،هذا وقد أثبت نظام العينات العشوائية فعاليته ودقته خلال الأعوام الدراسية الماضية حيث تم تقييم هذا النظام من خلال مقارنة النتائج الفعلية لجميع الطلبة بنتائج العينات العشوائية فوجدت متقاربة جدا إن لم تكن متساوية معها.
      أما الضوابط والأنظمة المتبعة في قاعة الامتحان فقد بيّنها علي الشكيلي بقوله : إن الأسس المتبعة أثناء تأدية الامتحانات الالتزام بالتعليمات والقوانين المنظمة لحسن سير أداء الطلبة ومنها عدم اصطحاب الهواتف النقالة وأي مذكرات أو كتب أو دفاتر عدا الأدوات الكتابية الخاصة بالطالب ونوعية معينة من الآلات الحاسبة أما غير ذلك فإنه يمنع منعا باتا إدخاله إلى قاعة الامتحان.
      وأكمل قائلا: وفي حالة ضبط طالب يقوم بالغش في الامتحان فإن هناك عقوبات صريحة وضعت للتعامل مع هذا الأمر إضافة إلى العديد من الأمور الصارمة في هذا الجانب،ففي البداية يتم إخراج الممتحن من قاعة الامتحان ومصادرة أداة الغش(الهاتف النقال-قصاصات الورق وغيرها) بعد ذلك يتم أخذ شهادة وإفادة المراقبين وتوثيقها في النموذج المخصص لذلك،ومن ثم يرفع الأمر إلى مدير عام المنطقة التعليمية رئيس اللجنة المحلية للامتحانات العامة في اليوم نفسه الذي وقعت فيه المخالفة مع أداة الغش لاعتماده ورفعه إلى اللجنة المركزية بالوزارة والتي تقوم بدورها بدراسة الحالة واتخاذ ما يلزم حيالها والتي عادة ما تكون إلغاء نتيجة الممتحن في جميع المواد، ويحرم من تأدية امتحانات الفصل الدراسي الثاني، وإذا وقع الغش في امتحانات الفصل الثاني يحرم من دخول الدور الثاني.
      درجات التقويم المستمر

      وعن درجات التقويم المستمر التي تمنح للطالب من قبل المدرسة أكد نائب مدير التقويم التربوي لشؤون الامتحانات انه على المعلم اتباع وثيقة التقويم الخاصة بكل مادة دراسية ليكون تقييمه موضوعياً حيث يتم إعطاء الطالب درجات التقويم المستمر على أساس المشاريع والاختبارات القصيرة وغيرها من أدوات التقويم المستمر،والتي يستند التقويم من خلالها على معايير دقيقة وواضحة وردت في الوثيقة العامة لتقويم تعلم الطلبة، حيث يعلم بها الطالب منذ بداية العام الدراسي عن طريق معلم المادة، ولا شك في أن إعطاء المعلم الثقة لمنح الطالب (30٪)أو غيرها من درجات التقويم المستمر إنما يأتي انطلاقا من أن المعلم هو الأقرب لطلابه والأعلم بمستوياتهم المعرفية والمهارية،فالامتحانات وحدها لا تكفي لقياس وتقويم مهارات الطالب المتنوعة في مواقف التعلم المختلفة النظرية والعملية، لذا يتيح التقويم المستمر للمعلم تقويم الطالب في مواقف مختلفة على مدار العام وتنمية بعض القيم والمهارات الايجابية لدى الطلاب مثل العمل الجماعي والتقويم الذاتي وبناء الثقة بالذات.
      وأضاف انه يتم التأكد من موضوعية درجات التقويم المستمر التي تعطى من قبل المعلم للطالب من خلال ما يسمى بنظام الفحص والتدقيق (Moderation) الذي تعمل به الوزارة منذ العام الدراسي 2004/2005م وفق دليل خاص به،ويقصد بالفحص والتدقيق بأنه عملية المتابعة التي تتم للتأكد من التطبيق السليم لأدوات التقويم المستمر في ضوء معايير ومواصفات المواد الدراسية ومدى انعكاسها على نتائج الطلبة وتأخذ عملية الفحص والتدقيق شكلين رئيسيين هما:الأولى:عملية المتابعة المستمرة خلال العام الدراسي والتي يقوم بها المعلمون الأوائل ومديرو المدارس والمشرفون التربويون ومشرفو العموم وأعضاء القياس والتقويم التربوي،وغيرهم من المتابعين،وتشمل جميع الصفوف الدراسية من(1- 12)،والثانية:عملية المتابعة في نهاية كل فصل دراسي وتقوم بها الوزارة بالتعاون مع المناطق التعليمية،من خلال زيارة جميع المدارس التي تضم الصف الثاني عشر،والجلوس مع المعلمين الذين يدرسون هذا الصف،علاوة على ذلك فإن هناك الفحص والتدقيق الإحصائي والذي يعتمد على المقارنة الإحصائية بين نتائج التقويم المستمر والتقويم الختامي واستقراء المؤشرات الإحصائية كمعاملات الارتباط وغيرها،إضافة إلى العديد من البرامج المكملة التي تسهم في تحقيق الأهداف والمرامي التي تسعى لها الوزارة من تطبيق نظام التقويم المستمر ومن هذا المنطلق فإن درجات التقويم المستمر توضع على أساس معايير دقيقة من قبل المعلم وتتم متابعة التقييم الذي يقوم به المعلم من قبل المعلم الأول ثم مدير المدرسة ثم المشرف التربوي وبعد كل هذا تأتي المراجعة من قبل لجنة الفحص والتدقيق العام والتي يرأسها عضو القياس والتقويم بدائرة التقويم التربوي وعضوية المشرفين بكل مادة دراسية بالمناطق التعليمية حيث تقوم هذه اللجنة بالتأكد من موضوعية إعطاء درجة التقويم المستمر بحيث يحصل كل طالب على حقه دون زيادة أو نقصان ويعكس ذلك مدى التزام المعلم بمعايير تقويم الطالب وإعطائه للدرجة التي يستحقها وذلك من خلال الاعتماد على أدلة مادية مثل مقارنة إنجازات الطالب وأدائه الفعلي بالدرجات التي منحت له من خلال أدوات التقويم المختلفة وذلك بالاطلاع على ملف أعمال الطالب والمشاريع التي قام بها والقيام بتغيير درجة الطالب إذا ثبت أنها لا تتفق مع أدائه ولذلك فإن الفاحص يتحقق من جودة تقويم المعلم لأداء طلابه.

      مراجعة الطالب لإجاباته

      وعما إذا كان بإمكان الطالب أن يراجع دفاتر إجابته بعد إعلان النتائج أشارت الدكتورة إلى أنه إيماناً من الوزارة بمبدأ الشفافية التامة في علاقتها مع الطالب وولي الأمر تكاملاً للمصلحة العامة وتحقيقاً للموضوعية يعطى الطالب بمعية ولي أمره الفرصة الكاملة لمراجعة دفاتر الإجابة الخاصة به - عند الرغبة -للاطمئنان على إجابته ومعرفة الأخطاء التي وقع فيها لتلافيها مستقبلاً،وبعد ذلك تقوم لجنة فنية محايدة بمراجعة تصحيح هذه الدفاتر من خلال التأكد من تصحيح جميع الإجابات وفق النموذج المعتمد للتصحيح واستقراء الإجابات الواردة ومراجعة صحة ودقة جمع الدرجات ورصدها،وبعدها يتم إخطار الطالب بنتيجة المراجعة،ويكون التقدم بطلب المراجعة خلال أسبوع من تاريخ إعلان النتائج عن طريق تعبئة النموذج المعد لذلك مع الطابع المالي وذلك في مديريات وإدارة التربية والتعليم بالمحافظات والمناطق التعليمية.
      وعن النصائح والإرشادات اللازمة لأبنائنا الطلاب استهل الشكيلي ذلك بأنه لا بد من الاستعداد المبكر للامتحان والذي ما هو إلا موقف من المواقف الكثيرة التي يتعرض لها الطالب في حياته اليومية وبالتالي لا داعي للخوف والقلق والتوتر،فبالإرادة والتصميم والعزيمة يصبح موقفاً إيجابياً يساعد في تحسين مستوى التحصيل الدراسي وتحقيق الأهداف،ويتحقق ذلك من خلال تبني اتجاهات وأفكار إيجابية حول الامتحان .
      وأضاف: إن القلق البسيط من الامتحان أمر طبيعي لا داعي للخوف منه مطلقاً بل ينبغي استثماره في الدراسة والمذاكرة وجعله قوة دافعة للتحصيـــل والإنجاز وبذل الجهد والنشاط،ليتم إرضاء الحاجة للنجـاح والتفوق وإثبات الذات وتحقيق الطموحات فالمبالغة في القلق يعيق التفكير والأداء فلنتخلص منه بقوة العزيمة والإرادة من خلال الاستعداد والتهيؤ الكافي للامتحان، والاعتقاد بالقدرة على تذكر ما تمت دراسته وتعلمه خلال الفصل الدراسي، وأن يضع الطالب في ذهنه أن الأسئلة مدروسة وموضوعة من قبل لجان مختصة مراعيةً وبشكل دائم لدى وضعها مستوى الطالب المتوسط،والمواظبة على الدوام والحضور منذ بداية الفصل الدراسي ولآخر يوم فيه، ومناقشة المعلم في غرفة الصف ومراجعة الدروس بانتظام والقيام بالوظائف والواجبات، وبهذا فالاستعداد والجاهزية للامتحان على مدار الفصل الدراسي كله وليس فقط في الفترة القصيرة التي تسبق الامتحانات مباشرة، وعدم الاعتماد على الملخصات والمذكرات الجاهزة لأنها تحجر الفكر وتقتل روح البحث والتقصي لدى الطالب وهي ناقصة فالاعتماد عليها من شأنه أن يعود الطالب على الحفظ دون الفهم وهنا يأتي الاختلاف بين فلسفة التقويم التربوي بالوزارة التي تعمل على النمو المتكامل لشخصية الطالب خلقياً،واجتماعياً، ونفسياً، وعقلياً، وبين الاتكالية العمياء التي تغرسه هذه الأساليب، والأخذ بعين الاعتبار بأن قلة الثقة بالنفس شعور مسؤول عنه الطالب، وأن له القدرات العقلية نفسها التي يمتلكها أو يتمتع بها الآخرون،فالاسترسال وراء انفعالات الخوف والتشنج والتوتر وفقدان الثقة بالذات يؤثر سلباً على مستوى الأداء في الامتحان وبالتالي على التحصيل العلمي، ويجب معرفة أن الوقت المخصص للامتحان كاف لقراءة الأسئلة أكثر من مرة والإجابة عنها جميعها وهذا مقاس وفق آليات فنية معينة، ويجب أن يعلم الطالب أن هناك فروقاً فردية بينه وبين قرنائه الطلبة فإذا كان أحد زملائه يتفوق عليه في قدرة عقلية معينة فربما يتفوق عليه هو الآخر أو يتميز عنه في قدرات أخرى، وعدم إهمال الغذاء والحرص على أخذ فترات منتظمة للراحة أثناء الدراسة بغية الترويح عن النفس،وتجديد الطاقة والنشاط، وتحفيز الذاكرة على الاستمرار في الدراسة، ومواصلة بذل الجهد بحماس ورغبة، والانتباه الجيد والدقيق لجدول الامتحان ومواعيد بدء امتحان كل مادة، والنوم مبكراً ليلة الامتحان ليكون الذهن صافياً والعقل منظماً والذاكرة قادرة على التركيز، والاستيقاظ مبكراً وتناول الفطور فهذا ضروري، فالحرمان من الغذاء يؤثر سلباً على عمليات الحفظ والتذكر وتنظيم الأفكار، وعدم التأخر في الوصول لمركز الامتحان حتى لا يكون هناك تشويش وارتباك وضياع للوقت.
      وعدم مناقشة الزملاء قبيل الامتحان بفترة بسيطة في المادة التي سيمتحن الطالب فيها بعد قليل،وعدم البحث أو التقصي عن الأسئلة المتوقعة لأن ذلك يربكك ويشوش الذهن والأفكار في تلك الفترة الحرجة، وإحضار الأدوات والقرطاسية اللازمة، مع ضرورة عدم اصطحاب أي كتب أو مذكرات أو أي شيء يخص المادة حتى لا يتم التعرض للمساءلة أو الحرمان من أداء الامتحان، وإحضار بطاقة رقم الجلوس والبطاقة الشخصية حتى يتم التعرف على الهوية وبالتالي السماح بتقديم الامتحان، وعدم اصطحاب الهواتف النقالة حتى لا تكون سببا في الحرمان من أداء الامتحان، وقراءة ورقة الأسئلة بدقة وبتأنٍ أكثر من مرة حتى يتم التأكد والفهم للمطلوب وعدم التسرع في الإجابة لأن المتسرع قد يغفل أو ينسى نقاطاً هامة (وهو يعرفها) من الإجابة المطلوبة، وبعد قراءة الأسئلة يتم البدء بالإجابة عن الأسئلة السهلة منها والحرص على وضع الأجزاء الرئيسية للإجابة المتكاملة في المسودة وتحليلها (مع مراعاة الوقت) والتأكد منها قبل نقلها إلى موقعها، وترك ما لم يتم التعرف على إجابته حتى الانتهاء من الإجابة عن الأسئلة التي تم التعرف على إجابتها، والانتباه إلى أن الإجابات يجب أن تكون وفق صيغة كل سؤال، فصيغة السؤال توحي بمضمون الإجابة وحجمها وطريقة عرضها مع مراعاة التنظيم إذا كانت الإجابة تفترض الترتيب أو التسلسل المنطقي،والتأكد من وضع رقم السؤال قبل الإجابة عنه على دفتر الإجابة، وعدم تقديم إجابتين مختلفتين للسؤال نفسه ظناً من أن المصحح سيختار الإجابة الصحيحة،فبهذا ستفقد الإجابتين، والحرص على كتابة إجابة منظمة الأفكار وواضحة لكل سؤال، وتخصيص وقت محدد لكل إجابة بما يناسبها حتى لا يتم الانشغال بالإجابة عن أحد الأسئلة والاستغراق في تفصيلاتها وبالتالي إضاعة الوقت على ما تبقى من أسئلة تستطيع الإجابة عنها، وإعادة قراءة الأسئلة وإجاباتها مرة أخرى وبتأن للتأكد من عدم ترك سؤال دون إجابة، واستغلال الوقت المخصص للامتحان كاملاً وعدم التسرع كثيراً في تسليم دفتر الإجابة قبل انتهاء الوقت المحدد، ويفضل من الطالب عدم مراجعة أسئلة الامتحان بعد الانتهاء منه وخروجه لأن ذلك قد يكون سبباً في إحباط عزيمته وبالتالي عدم التهيؤ الجيد للمادة التالية.
      واستأنف الشكيلي حديثه قائلا: إن أولياء أمور الطلبة تقع على عاتقهم مسؤولية كبيرة في مساعدة أبنائهم على تحسين مستوى تحصيلهم الدراسي والتفوق والتخفيف من قلقهم الامتحاني من خلال تقديم خدمات توجيهية وتربوية سليمة كتوفير الجو الأسري الذي يتسم بالاستقرار والهدوء والشعور بالطمأنينة، وتهيئتهم على مدار العام الدراسي لاستقبال فترة الامتحانات بشكل طبيعي، وعدم إبداء مظاهر الخوف والقلق أمامهم والحرص على تدعيم ثقتهم بنفسهم وحثهم على المثابرة دون توبيخ أو ضغط يضعفان ثقتهم بأنفسهم مما يؤدي إلى المزيد من القلق والخوف والإحباط،وعدم المبالغة في قدراتهم وإمكانياتهم وطموحاتهم وخاصة أمام الآخرين ويفضل التعامل مع قدراتهم بموضوعية، والامتناع عن مقارنتهم بزملائهم أو قريب متفوق بشكل يحبطهم ويعيق إنجازهم،وعدم فرض الطموحات الوالدية عليهم دون النظر إلى ميولهم ورغباتهم وإمكانياتهم،مع تشجيعهم ومساعدتهم على دراسة المواد التي يعانون صعوبات منها،والحرص على عدم إرهاقهم وتكليفهم بأعباء منزلية غير ضرورية،وإقناعهم بتجنب الإكثار من تناول المنبهات كالشاي والقهوة والمشروبات الغازية.
      وأوضح الشكيلي أنه توجد هناك العديد من الملاحظات والأخطاء التي يقع فيها الطلاب، فعلى الطالب أن لا يعتبر نتيجة الفصل الدراسي الأول نتيجة نهائية لأن هنالك فصلاً دراسياً ثانياً ستكون نتيجته مهمة جداً فالطالب الذي لم يصل للدرجة التي يطمح لها بإمكانه تعويضها في الفصل الدراسي الثاني،كما أنه في ضوء الخطة الدراسية الجديدة للصفين(11و12)تم تطوير معظم المناهج الدراسية بحيث أصبحت تركز على مهارات التفكير العليا واكتساب الطالب لمهارات متنوعة لإعداد الطالب وتهيئته لمواصلة دراسته الجامعية أو التدريب للالتحاق بسوق العمل لذا فإن اعتماد الطالب على أسئلة أو مذكرات قديمة وحدها فقط قد يؤدي إلى هدر وقت الطالب وإيقاعه في أخطاء كبيرة،كما نؤكد على ضرورة تواصل الطالب في الدوام المدرسي مع معلمه حتى آخر يوم في الفصل الدراسي وعدم التغيب وذلك للاستفادة مما يقدمه المعلم من مراجعات ومن الحوارات والأسئلة والمناقشات التي تطرح عليه داخل الصف،أيضاً الدروس الخصوصية التي قد يتلقاها الطالب خارج المدرسة قد تقدم للطالب فكراً قديماً يتعارض مع ما هو موجود في الحقل التربوي من مستجدات تربوية يعرفها المعلمون والمشرفون.
      وأكمل الشكيلي ومن الملاحظ أثناء زيارتنا لمراكز الامتحانات قيام بعض الطلبة ببدء الإجابة بالقلم الرصاص ومن ثم إعادة كتابة الإجابة بالقلم الجاف وهذا قد يسبب خطأ في نقل الإجابة لدى الطالب كما أن الكتابة على ورقة الأسئلة مضيعة للوقت لذا ننصح بعدم القيام بذلك للاستفادة من الوقت الذي يبذل أثناء كتابة المسودات على ورقة الأسئلة حيث يمكن كتابة تلك المسودات على دفتر الإجابة بالمكان المخصص لها في الدفتر وذلك ليحقق الطالب استفادة منها فيما لو لم يكفه الوقت في نقل ما كتبه بالمسودة بمكان الإجابة المخصصة حيث يتم بالفعل مراعاة هذه المسودات الموجودة في دفاتر الإجابة أثناء عملية التصحيح لأن الأساس في تقييم أداء الطلاب هو مدى فهم الطالب واستيعابه للمادة الدراسية.


      للإستفادة ...:P موفقييييييين ان شاء الله

      صمتي لا يعني جهلي بما يدور حولي ..
      ولكن ما يدور حولي لايستحق الكلام ..
    • عاد ما خبر.................

      ما شاء الله على عاشقة القمر طول الوقت مستعدة تنقل الاخبارطازجة...................
      شكلها تنتظر النسبة بفارغ الصبر ومتشوقتلها بعد...............:P
      اللـــــــــــــــــــــــــــ يوفق الجميع ــــــــــــــــــــــــــــــــه