النظام السعودي أربك الحياة الإنسانية وجعل الأنظار تتجه إليه باعتباره أسوأ نظام ظلامي متزمت ومتحجر.
فإلى جانب إصراره على منع حقوق المواطنة عمن يطلبها وفي أقلها حقوق التعبير وممارسة الشعائر الدينية بالكيفية التي يرضاها كل منهم.
يسير النظام هذه الأيام نحو مزيد التردي في مستنقع الانحطاط الأخلاقي والإسفاف المقرف الذي تمثل في تعنته في مسألة حقوق المرأة بما جعل المنظمات التي تسمى بالمجتمع المدني تصفه بالنظام الشاذ فهو يحرص على ألا تتحرك المرأة أي امرأة إلا بمشورة الرجل لأنها لا تستطيع الذهاب إلى المدرسة أو الخروج إلى الشارع أصلاً إلا إذا وافق الرجل وجبر موافقته خطياً وإلا فالويل لها من جماعة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذين يتربصون بالنساء ويفتشون حقائبهن بحثاً عن أي ممنوع من الممنوعات التي من بينها أحمر الشفاه والمواد الأخرى الخاصة بالنساء.
والنظام القضائي أكثر فتكا ًبالمرأة عن سابق تصميم فهو يمارس حرمان المرأة من حقوقها حتى البسيطة مثل أن تقوم بالدفاع عن نفسها بالمحاكم أو أن تتقدم كشاهدة وحين يستلزم حضورها لقاعة المحكمة يطلب منها بأمر قاس الصمت والاختفاء تحت خيمتها السوداء ويقوم رجل بالحديث نيابة عنها دون حتى السماح لها بأن تقول رأيها فيمن يتحدث باسمها .
إنه نظام ظلامي وعسف قاهر للمرأة يستوجب تحسيس العالم بخطورة الدرك الذي ينحدر إليه والعمل على تخليص نصف المجتمع من هذا التخلف المركب والجهل المدقع الذي يمارسه آل سعود بكل عنجهية وغرور.
وهذه مهمة حقيقية لمؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الدولية الأخرى والمنظمات والهيئات المختلفة.
وكذلك المواطن الذي يعاني من هذه المعاملة القاهرة والقاصرة.
فإلى جانب إصراره على منع حقوق المواطنة عمن يطلبها وفي أقلها حقوق التعبير وممارسة الشعائر الدينية بالكيفية التي يرضاها كل منهم.
يسير النظام هذه الأيام نحو مزيد التردي في مستنقع الانحطاط الأخلاقي والإسفاف المقرف الذي تمثل في تعنته في مسألة حقوق المرأة بما جعل المنظمات التي تسمى بالمجتمع المدني تصفه بالنظام الشاذ فهو يحرص على ألا تتحرك المرأة أي امرأة إلا بمشورة الرجل لأنها لا تستطيع الذهاب إلى المدرسة أو الخروج إلى الشارع أصلاً إلا إذا وافق الرجل وجبر موافقته خطياً وإلا فالويل لها من جماعة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذين يتربصون بالنساء ويفتشون حقائبهن بحثاً عن أي ممنوع من الممنوعات التي من بينها أحمر الشفاه والمواد الأخرى الخاصة بالنساء.
والنظام القضائي أكثر فتكا ًبالمرأة عن سابق تصميم فهو يمارس حرمان المرأة من حقوقها حتى البسيطة مثل أن تقوم بالدفاع عن نفسها بالمحاكم أو أن تتقدم كشاهدة وحين يستلزم حضورها لقاعة المحكمة يطلب منها بأمر قاس الصمت والاختفاء تحت خيمتها السوداء ويقوم رجل بالحديث نيابة عنها دون حتى السماح لها بأن تقول رأيها فيمن يتحدث باسمها .
إنه نظام ظلامي وعسف قاهر للمرأة يستوجب تحسيس العالم بخطورة الدرك الذي ينحدر إليه والعمل على تخليص نصف المجتمع من هذا التخلف المركب والجهل المدقع الذي يمارسه آل سعود بكل عنجهية وغرور.
وهذه مهمة حقيقية لمؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الدولية الأخرى والمنظمات والهيئات المختلفة.
وكذلك المواطن الذي يعاني من هذه المعاملة القاهرة والقاصرة.