مسكينة أنتِ أيتها الفتاة !!
كم يستهين بك الشباب
كم ينظرون إليك على أنك فريسة سهلة
كم يستغلون عاطفتك المشبوبة
كم يستغلون رقة قلبك وحسن ظنكِ
أختي إني لكِ ناصح أمين، وعليكِ مشفق حزين !!
كم يعز عليّ أن تلاقي من أولئك الذائب الغدر والخيانة
كم يؤلمني أن تلاقي منهم العبث واللهو
كم يحز في نفسي أن يتلاعبوا بعواطفكِ ويستغلوا مشاعركِ
أختي لا تظني أني أستهين بكِ أو بسلوككِ أو برجاحة عقلكِ ... لا ...
وإنما أريد أن أنبهك إلى خطر أولئك المفسدين المغرضين الذين يحلو لهم تصيد الفتيات
ويلذ لهم إيقاعهن والعبث بمشاعرهن .. بل وهتك أعراضهن وذبح عفافهن وطهرهن ..
ولهم في ذلك أساليب ووسائل وطرق وحيل لا تعد ولا تحصى ... وهي كثيرة خبروها وأتقنوها
ومن أوسع أبوب تحايلهم عليكِ ما يسمى بالشات ( الدردشة ) والماسنجر ، أو البرامج الصوتية بمختلف أنواعها أو ساحات ومنتديات الحوار أو غيرها ...
وقد اعتمدوا في ذلك على إستغلال عاطفتكِ الفياضة باثارة أمور فيها ...
فهم إما أن يحاولوا اثارة اعجابكِ بأي أمرٍ من الأمور
أو يحاولوا إثارة فضولك لأمر ما ..
أو يتجهوا إلى إشعال غضبك وثورتكِ ثم يحاولوا امتصاص ذلك بطرق وأساليب عرفوها ..
أو يجذبوكِ بطيب كلامهم ، وحسن حديثهم
أو يدخل أحدهم إليكِ على أنه واعظ ناصح ، أو مناقش جاد ، أو معجب مبهور، أو محب متيم ، أو سائل مستفسر ...
وهذه البداية ثم يأتي ما بعدها خطوةً خطوة ، إلى أن تقعين في الفخ ... حينها لا منجاة ولا مفر ...
وكم من فتاة اغترت بأنها لن تقع فريسة لأحد مهما كان ... فخاب ظنها ... وطاش وزنها ....
فهيهات هيهات يا أختي ....
ووالله لا أقول لكِ ذلك إلا عن علمٍ واطلاعٍ ومعايشة فافهمي وانتبهي ....
اللهم إني بلغت ، اللهم فاشهد
كم يستهين بك الشباب
كم ينظرون إليك على أنك فريسة سهلة
كم يستغلون عاطفتك المشبوبة
كم يستغلون رقة قلبك وحسن ظنكِ
أختي إني لكِ ناصح أمين، وعليكِ مشفق حزين !!
كم يعز عليّ أن تلاقي من أولئك الذائب الغدر والخيانة
كم يؤلمني أن تلاقي منهم العبث واللهو
كم يحز في نفسي أن يتلاعبوا بعواطفكِ ويستغلوا مشاعركِ
أختي لا تظني أني أستهين بكِ أو بسلوككِ أو برجاحة عقلكِ ... لا ...
وإنما أريد أن أنبهك إلى خطر أولئك المفسدين المغرضين الذين يحلو لهم تصيد الفتيات
ويلذ لهم إيقاعهن والعبث بمشاعرهن .. بل وهتك أعراضهن وذبح عفافهن وطهرهن ..
ولهم في ذلك أساليب ووسائل وطرق وحيل لا تعد ولا تحصى ... وهي كثيرة خبروها وأتقنوها
ومن أوسع أبوب تحايلهم عليكِ ما يسمى بالشات ( الدردشة ) والماسنجر ، أو البرامج الصوتية بمختلف أنواعها أو ساحات ومنتديات الحوار أو غيرها ...
وقد اعتمدوا في ذلك على إستغلال عاطفتكِ الفياضة باثارة أمور فيها ...
فهم إما أن يحاولوا اثارة اعجابكِ بأي أمرٍ من الأمور
أو يحاولوا إثارة فضولك لأمر ما ..
أو يتجهوا إلى إشعال غضبك وثورتكِ ثم يحاولوا امتصاص ذلك بطرق وأساليب عرفوها ..
أو يجذبوكِ بطيب كلامهم ، وحسن حديثهم
أو يدخل أحدهم إليكِ على أنه واعظ ناصح ، أو مناقش جاد ، أو معجب مبهور، أو محب متيم ، أو سائل مستفسر ...
وهذه البداية ثم يأتي ما بعدها خطوةً خطوة ، إلى أن تقعين في الفخ ... حينها لا منجاة ولا مفر ...
وكم من فتاة اغترت بأنها لن تقع فريسة لأحد مهما كان ... فخاب ظنها ... وطاش وزنها ....
فهيهات هيهات يا أختي ....
ووالله لا أقول لكِ ذلك إلا عن علمٍ واطلاعٍ ومعايشة فافهمي وانتبهي ....
اللهم إني بلغت ، اللهم فاشهد