صديقي جئت اليك .. احمل عبراتي .. احمل مزماري .. احمل اشجاني .. اتوسل لك ايها البحر ان تسمح لي بالجلوس على رصيفك لاعزف مقطوعتي الجديده .. وحده البحر صديقي عندما لا اجد من يخفف عني همومي .. لا اعلم سر هذا العشق للبحر وانا الذي اسكن بعيد عنه .. زعل البحر ذلك المساء عندما جائتة بصحبتها وزداد هيجانه .. هو سعيد الان عندما جائت وحيد وانا من الدخل اتقطع ألما وحزنا .. عندما ههمت بالغناء خلع البحر نظارته السوداء وقميصا اسود وجلس يستمع الي .... بحر .. ليل .. نجوم .. وبدر في نهايه الشهر اطل هذا المساء بوقت مبكر ظل هو الاخر يستمع الى عزف مزماري الحزين ... احاول جاهدا ان اعزف مقطوعه تفرح البحر .. لا استطيع ... لم يطلب البحر مني يوما ان ازده قطره وحدها عيني
ذرفت دموع الشوق ... للدموع ايضا قوتها .. لن يكون للنفس قوس قزح فيما لو لم يكن للعينين دموع ... كنت اعتقد ان الموسيقى هي غذاء الحب .. هي بالفعل كذلك .. وهي ايضا تجعلنا تعساء بشكل افضل ... عندما ادرت ظهري للبحر مودعا ايه
.. كان يلوح با مواجه قالا / انا بانتظارك ولكن يا صديقي بمقطوعه راقصه .
ذرفت دموع الشوق ... للدموع ايضا قوتها .. لن يكون للنفس قوس قزح فيما لو لم يكن للعينين دموع ... كنت اعتقد ان الموسيقى هي غذاء الحب .. هي بالفعل كذلك .. وهي ايضا تجعلنا تعساء بشكل افضل ... عندما ادرت ظهري للبحر مودعا ايه
.. كان يلوح با مواجه قالا / انا بانتظارك ولكن يا صديقي بمقطوعه راقصه . لئن كان لدي القدرة على اجتذابك
فلم يعد لدي القدرة على الاحتفاظ بك

الهدى$$f