مرض ضغط الدم .....ماهو ؟

    • مرض ضغط الدم .....ماهو ؟

      [B]اخواني رواد ساحة الاسرة والطب ...قليل منا لم يسمع عن ضغط الدم ...هذا المرض الذي يصيب كثير من البشر ... [/B]في هذا الموضوع سنتعرف على هذا المرض عن قرب ، اسبابه . اعراضه . نتائجه ...:-

      يعتبر ارتفاع ضغط الدم مسؤولا عن 10-20% من أسباب الوفاة وذلك بطريقة مباشرة أو غير مباشرة عن طريق تأثيره الضار، والمضاعفات التي تنجم عنه، على أعضاء الجسم المهمة كالقلب والشرايين التاجية والكليتين وشرايين المخ، ويقاس ضغط الدم عادة في الذراع بلف كيس من المطاط حول الذراع ثم نفخ الهواء بالقدر الذي يرفع من الضغط حول الذراع بحيث يوقف سريان الدم في الشريان العضوي ويضع الطبيب سماعه أسفل الكيس فوق الشريان العضوي ويبدأ تفريغ الهواء من حول الذراع تدريجيا. وحين يبدأ بسماع صوت النبض في الشريان فإن ذلك هو مقدار ضغط الدم الانقباضي، ويستمر في تفريغ الهواء حول الذراع ويقاس الضغط الانبساطي عندما يتغير صوت النبض فجأة أو يتلاشى.
      لا يمكن اعتبار ارتفاع ضغط الدم الانقباضي بمفرده حقيقيا في ضغط الدم، حيث أن ارتفاع ضغط الدم الانقباضي في هذه الحالات لا يصاحبه ارتفاع في ضغط الدم الانبساطي. بل في اغلب الأحيان يكون ضغط الدم الانبساطي في هذه الحالات أقل من المعدل الطبيعي، وبالتالي يكون الفرق بين الضغط الانقباضي والضغط الانبساطي وهو معروف باسم:
      PULSE PRESSURE - ذا قيمة عالية ويعرف أكلينيكيا باسم WATER HAMMER PULSE.

      [COLOR='008000'][[/COLOR][COLOR='008000']I[/COLOR][COLOR='008000']][/COLOR][COLOR='008000']أ[/COLOR][COLOR='008000']س[/COLOR][COLOR='008000']ب[/COLOR][COLOR='008000']ا[/COLOR][COLOR='008000']ب[/COLOR][COLOR='008000'] [/COLOR][COLOR='008000']ا[/COLOR][COLOR='008000']ر[/COLOR][COLOR='008000']ت[/COLOR][COLOR='008000']ف[/COLOR][COLOR='008000']ا[/COLOR][COLOR='008000']ع[/COLOR][COLOR='008000'] [/COLOR][COLOR='008000']ا[/COLOR][COLOR='008000']ل[/COLOR][COLOR='008000']ض[/COLOR][COLOR='008000']غ[/COLOR][COLOR='008000']ط[/COLOR][COLOR='008000'] [/COLOR][COLOR='008000']ا[/COLOR][COLOR='008000']ل[/COLOR][COLOR='008000']ا[/COLOR][COLOR='008000']ن[/COLOR][COLOR='008000']ق[/COLOR][COLOR='008000']ب[/COLOR][COLOR='008000']ا[/COLOR][COLOR='008000']ض[/COLOR][COLOR='008000']ي[/COLOR][COLOR='008000']:[/COLOR][COLOR='008000'] [/COLOR][COLOR='008000'][[/COLOR][COLOR='008000']/[/COLOR][COLOR='008000']I[/COLOR][COLOR='008000']][/COLOR]

      1- ارتجاع الدم في الصمام الأورطي وفي بعض حالات الارتجاع الميترالي الشديدة.
      2- بعض التشوهات الخلقية في القلب مثل استمرار وجود القناة التي تربط بين الأورطي والشريان الرئوي.
      3- بعض الحالات التي تكون مصحوبة بسرعة جريان الدم في الدورة كما في زيادة الغدة الدرقية، الأنيميا الشديدة، ومرض البري بري، وفي أثناء الحمل، وفي الحالات التي تصاحبها زيادة في إفراز الأدرينالين في الدم.
      4- حصار القلب الكامل (بطء النبض) حيث ينقبض القلب نتيجة الانقباضات التلقائية من البطين بمعدل 30-40مرة في الدقيقة.
      5- تصلب الشرايين وفقدان المرونة فيها- ولذلك فالشرايين المتصلبة لا تنبسط مع انقباض القلب مما يؤدي إلى ارتفاع شديد في ضغط الدم الانقباضي ولا تنقبض مع انبساط القلب مما يؤدي إلى هبوط في ضغط الدم الانبساطي وهذا يؤدي إلى زيادة في PULSE PRESSURE ( الفرق بين ضغط الدم الانقباضي وضغط الدم الانبساطي).
    • شكرا على هذه المعلومات الطبيه وفقك الله
      واضيف على معلوماتك

      عن العلاجات الحديثة لارتفاع ضغط الدم المصاحب للسكري والسمنة


      في أحدث الأبحاث العلمية الجارية حول العقاقير الحديثة المخصصة لمعالجة مرض ارتفاع ضغط الدم الشرياني المتزامن مع مرض السكري أو السمنة, استعرض العالم البريطاني البروفيسور بريان بريتشارد, رئيس جمعية المعالجة الوعائية القلبية الدولية, آخر ما توصل إليه العلم من اكتشافات طبية ومنجزات علمية تساعد في معالجة هذه الأمراض وتحسين نوعية الحياة للمرضى.

      وناقش البروفيسور بريان بريتشارد, المرشح لجائزة نوبل للتميز الطبي, مع ما يزيد على 150 من أطباء الاختصاص الأردنيين, خلال محاضرات ألقاها في عمان خلال اليومين الماضيين, العلاجات الحديثة لارتفاع ضغط الدم المتزامن مع السكري أو السمنة التي تعتمد في عملها على مستقبلات "إميدازولين آي 1" التي تم اكتشافها مؤخرا في الدماغ.

      وقد ركز العالم البريطاني, الذي يزور الأردن منذ منتصف الأسبوع الماضي ضمن جولة له في المنطقة العربية, خلال محاضراته العلمية, على تأثير عقار "موكسونيدين" (MOXONIDINE), ودوره في تحفيز مستقبلات "إميدازولين آي 1", وخفض المقاومة السطحية للشرايين, والتقليل من مقاومة مادة الأنسولين المنظمة لمستويات السكر في الدم, وبالتالي السيطرة على ارتفاع ضغط الدم ومرض السكري في آن معا.


      العقار الجديد يخفض المقاومة السطحية للشرايين ويقلل من مقاومة مادة الأنسولين المنظمة لمستويات السكر في الدم وبالتالي يسيطر على ارتفاع ضغط الدم ومرض السكري في آن معا

      وأفادت الدراسات المتعددة التي أجريت لاختبار عقار "موكسونيدين" على مجموعات من مرضى الضغط أنه يسبب انخفاضا في ضغط الدم الانقباضي بحوالي 20-23 ملليمتر زئبق, وفي الانبساطي بنحو 10-29 ملليمتر زئبق.
      كما وجد الباحثون في إحدى الدراسات التي أجريت على 122 مريضا لمقارنة تأثيرات عقار "كلونيدين" المخصص لعلاج ارتفاع الضغط, وعقار "موكسونيدين" الجديد, أن قدرة الدواءين على السيطرة على ضغط الدم كانت متشابهة, ولكن الآثار الجانبية كانت أقل في مجموعة العلاج الجديد, لذلك يعتبر أفضل العلاجات المخصصة لارتفاع الضغط.

      وكان الدكتور بريتشارد قد أدخل طريقة المعالجة بالأدوية المعيقة لمستقبلات بيتا (Beta-Blockers) الشهيرة التي أحدثت ثورة كبيرة في علاج ارتفاع ضغط الدم الشرياني, في الستينيات من القرن الماضي. ومن أبرز سمات العلاج الجديد, كما أكد الدكتور يوسف القسوس, أخصائي أمراض القلب, ومدير الخدمات الطبية الملكية الأردنية السابق, أنه لا يؤدي في حال توقف المريض عن تناوله بشكل مفاجئ, إلى أي تراجع في معدل ضغط الدم, بل يحافظ على مستويات ضغط المريض كما كانت عند بدء العلاج, وذلك خلافا لأدوية الضغط التقليدية الأخرى.

      وفسر الدكتور نايف الدبس, استشاري أمراض القلب الأردني, تميز عقار "موكسونيدين" بأنه يأتي من تأثيره على مستقبلات خاصة في الدماغ, وليس من خلال الوسائل التقليدية الأخرى, مؤكدا أن الأعراض الجانبية للعقار تعتبر ثانوية ومحدودة جدا, كما لا يسبب الدواء أي آثار جانبية حال توقف المريض عن تناوله.



      والله الموفق
    • اختي احلى مسقط شكرا على معلوماتك الرائعة عن ضغط الدم ...واحب ان اضيف ..

      أسباب ارتفاع ضغط الدم
      ارتفاع ضغط الدم الانبساطي أو الارتفاع الحقيقي لضغط الدم غالبا ما يكون بدون سبب معروف وهذا ما يعرف بارتفاع ضغط الدم الأولي أو الارتفاع الأساسي لضغط الدم، أما الحالات الباقية وتقدر بحوالي 10% فهي معروفة بارتفاع الضغط يكون الدم الثانوي ذلك أن ارتفاع الضغط يكون نتيجة لسبب معروف طبيا مثل ضيق في أحد الشرايين الكلوية أو الإصابة بمرض في الكليتين أو بعض أمراض الغدد الصماء مثل زيادة إفراز أو وجود ورم في الغدة الكظرية.


      ارتفاع ضغط الدم الأولي (الأساسي):
      وهو مسؤول كما قلنا سابقا عن حوالي 80-90% من حالات ارتفاع ضغط الدم الانبساطي ولكن سببه ما زال غير معروف وقد وضعت بعض النظريات لتفسير ارتفاع ضغط الدم في هذه الحالات كمحاولة لمعرفة السبب منها:
      النظرية الأولى:
      تفترض أن هناك نقصا في كمية الدم التي تصل إلى الكليتين مما يترتب عليه زيادة إفراز مادة الرنين وهذه يتبعها زيادة في مادة انجيوتينسن I ثم مادة انجيوتينسن II وانقباض الأوعية الدموية وبالتالي ارتفاع ضغط الدم.
      النظرية الثانية:
      فهي تفترض أن سبب ارتفاع ضغط الدم هو زيادة في نشاط مركز تنظيم قطر الأوعية الدموية، وهذا المركز موجود في المخ، وزيادة نشاط هذا المركز تتبعها زيادة في الإشارات التي يرسلها هذا المركز عبر الأعصاب إلى الأوعية الدموية وبالتالي انقباض هذه الأوعية وارتفاع ضغط الدم.
      النظرية الثالثة:
      ترجع ارتفاع ضغط الدم إلى زيادة إفراز الغدة الدرقية الكظرية (القشرة الخارجية لهذه الغدة) وبالتالي زيادة إفراز مادة الألدوستيرون في الدم مما يترتب عليه زيادة كمية الصوديوم المحتجز في الدم وبالتالي ارتفاع في ضغط الدم.
      النظرية الرابعة:
      ترجع ارتفاع ضغط الدم إلى عوامل وراثية.
      النظرية الخامسة:
      ترجع ارتفاع ضغط الدم إلى وجود أكثر من عامل من العوامل السابق ذكرها.
      وهكذا فإن ارتفاع ضغط الدم الأولي (الأساسي) ما زال غير معروف السبب وكل ما كتب عنه هو مجرد نظريات كمحاولة لتفسير أسباب ارتفاع ضغط الدم.
    • ذكرنا قسم ضغط الدم الاساسي وسنذكر الآن ضغط الدم الثانوي .. وسنبين مسبباته ..
      . مع شكري الجزيل لمشرفين هذي الساحة لمتابعة مواضيعنا المطروحة

      ارتفاع ضغط الدم الثانوي:
      وهو مسؤول عن حوالي 10% من حالات ارتفاع ضغط الدم.
      1- ارتفاع ضغط الدم نتيجة مرض بالكليتين: وقد يكون السبب هنا ضيقا في أحد الشرايين الكلوية أو مرضا في الكليتين مثل الالتهابات المزمنة أو وجود أحد الأورام بالكلية أو نتيجة لبعض الأمراض الخاصة (بالأيض) مثل مرض البول السكري.
      2- ارتفاع ضغط الدم نتيجة لاضطراب بعض الغدد الصماء : مثل زيادة إفراز الغدة الكظرية مثل مرض كوشينج أو زيادة إفرازات الغدة النخامية أو نقص إفراز الغدة الدرقية أو فيوكروموسيتوما وهو زيادة إفراز مادة النورادرينالين أو الأدرينالين لوجود ورم في المنطقة الداخلية للغدة الكظرية.
      3- ارتفاع ضغط الدم نتيجة بعض أمراض الدورة الدموية والقلب: مثل وجود اختناق أو ضيق بالشريان الأورطي أو مرض يكون العقد حول الشرايين الملتهبة.
      4- ارتفاع ضغط الدم نتيجة بعض أمراض الجهاز العصبي : مثل وجود أورام بالمخ مما يؤدي إلى زيادة الضغط داخل الدماغ.
      5- أسباب أخرى مثل تسمم الحمل والتسمم المزمن بمادة الرصاص .. الخ.


      الصورة الطبية لارتفاع ضغط الدم:
      مما يؤسف له أن ارتفاع ضغط الدم ليست له أعراض محددة وعادة ما تكون أعراضه بطيئة في ظهورها ، وربما يرتفع ضغط الدم بدون أي أعراض تلفت نظر المريض لعدة سنوات.
      وكثيرا ما يكتشف الضغط المرتفع بعد حدوث أحد المضاعفات والصداع الذي يشكو منه الكثير من المصابين بارتفاع ضغط الدم ، وقد لا يشعر به المريض إلا بعد أن يعرف أن ضغطه مرتفع.
      وعموما تعتمد الأعراض على نوع ارتفاع ضغط الدم ويمكن تقسيم ذلك إلى :
      أولا : الإرتفاع الحميد لضغط الدم:
      هذا النوع الحميد يتميز بأنه بطيء في نموه حتى تكتمل صورته النهائية لذلك فغالبا ما يكون غير مصحوب بأعراض وقد تم تقسيم هذا النوع إلى أربع مراحل، والمرحلة الأولى هي أولى مراحله واقلها خطورة وأما المرحلة الرابعة فهي المرحلة الأخيرة حيث تبدأ المضاعفات في الظهور.
      ثانيا : الارتفاع الخبيث لضغط الدم:
      وهو عادة ما يحدث عند الأشخاص البالغين حوالي 30 عاما وهو كما يبدو من اسمه خبيث حيث أنه يؤدي إلى الوفاة في خلال عامين إذا لم يعالج المريض بطريقة مرضية. وقد ينتج هذا الارتفاع الخبيث أثناء المرحلة الرابعة لارتفاع ضغط الدم الحميد ولكن نادرا ما يحدث هذا، أما سبب الوفاة في هذه الحالات فهو دائما الفشل الكلوي أو نزيف من أحد شرايين المخ.
      وذلك لأن هذا النوع من ارتفاع ضغط الدم يؤثر أساسا على الشرايين الصغيرة ويُحدث بها تغييرات باثولوجية من شأنها تضييق القطر الداخلي لهذه الشرايين الصغيرة الموجودة في بعض الأعضاء الهامة بالجسم مثل الكليتين وشبكية العين والمخ.
      وأهم أعراض الارتفاع الخبيث لضغط الدم: الصداع، الشعور بالدوخة، وزغللة في العينين أو الشعور بالدوار الشديد، هبوط القلب، والهبوط الكلوي، ونزيف من الأنف والفم.. الخ.
      الصداع: وهو غالبا ما يحدث في الصباح الباكر وأكثر مكان له المنطقة الأمامية للجبهة وقد يكون مصحوبا بالشعور بالغثيان "دوار أو دوخة".
      الزغللة في العين: ربما نتيجة لحدوث نزيف في الشبكة.
      الصعوبة في التنفس: وشعور بالهزل والتعب من أقل مجهود، زيادة في كمية البول والميل إلى كثرة التبول بالليل مما يقلق المريض أثناء نومه من كثرة ميله إلى التبول وشعوره بالصعوبة في التنفس عند النوم.
      نزيف من الأنف أو من الفم الخ.
    • لقد عرفنا اسباب المرض .. واعراضه ... في الموضوع سنتعرف على كيفية :-

      كيفيه تشخيص ضغط الدم :

      تقتصر مهمة الطبيب في معرفة مستوى ضغط الدم الانقباضي والانبساطي ولكن المقصود بالتشخيص يعني:
      أولا: معرفة مستوى ضغط الدم الانقباضي والانبساطي،
      ثانيا: معرفة نوع ارتفاع ضغط الدم فهل هو ارتفاع في ضغط الدم الأولي أم ارتفاع ثانوي، وينبغي معرفة السبب (إذا ما كان ارتفاعا ثانويا) وعلاجه إن أمكن.
      اكتشاف أية مضاعفات ناتجة من ارتفاع ضغط الدم والعمل على علاجها مثل الفشل الكلوي وهبوط القلب.
      ثالثا: العلاج المبكر لارتفاع ضغط الدم قبل حدوث أية مضاعفات.
      رابعا: تتبع المرض في العائلة لمعرفة إذا كان وراثيا.
      لذلك يلجأ الطبيب إلى معرفة تاريخ المرض بسؤال المريض العديد من الأسئلة، وهذه الأسئلة من شأنها أن تساعد الطبيب أثناء الفحص في التركيز على أعضاء معينة كل ذلك من اجل معرفة السبب والاكتشاف المبكر لأية مضاعفات ناتجة عن ضغط الدم.
      كذلك غالبا ما يحتاج الأمر إلى بعض الفحوص المعملية مثل تحليل البول وتصوير الجهاز البولي بالأشعة وبالصبغة ومعرفة مستوى اليوريا في الدم. واختبارات وظائف الكليتين إلى جانب فحص قاع العين وعمل رسم للقلب وأشعة عادية لمنطقة الصدر بالإضافة إلى العديد من الفحوص المعملية الأخرى وبالطبع فان هذه التفاصيل هي خارج نطاق حديثنا هذا.

    • مضاعفات ارتفاع ضغط الدم:

      1- تأثير ارتفاع ضغط الدم على القلب:
      - قصور الدورة التاجية هو أهم مضاعفات ارتفاع ضغط الدم، وقد يؤدي ذلك إلى الذبحة الصدرية نتيجة لنقص كمية الدم التي تحملها الشرايين التاجية لقطاع معين من عضلة القلب ، مما يؤدي إلى عدم كفاية أو قصور الدورة التاجية لهذا القطاع من القلب، وعند ذلك يشعر المريض بضيق في الصدر أو ألم شديد في منتصف الصدر ، غالبا ما ينتشر إلى الكتفين أو الذراعين ويزداد مع المجهود مما يضطر المريض إلى التوقف عن المجهود، ويزول بعدها الألم بعد زمن وجيز من الراحة، وهذا الألم هو ما يسمى بالذبحة الصدرية، وفي بعض الأحيان ينتج عن قصور الدورة التاجية اضطراب في نظم القلب.
      - هبوط في القلب.
      - ارتجاع الصمام الأورطي
      2- تأثير ارتفاع ضغط الدم على المخ:
      - تصلب الشرايين وخاصة الشريان السباتي وهو الشريان الرئيسي الذي يغذي المخ ويشترك معه بصفة أقل الشريان الفقري، وينتج عن ترسيب الصدأ البيولوجي وتصلب الشريان السباتي الداخلي ان يضيق مجرى هذا الشريان وتنقص كمية الدم التي يحملها للمخ وبذلك تتأثر وظائف المخ نتيجة لعدم كفاية وقصور الدورة الدموية لهذا الجزء البالغ الحساسية، وخلايا المخ لا تستطيع أن تصبر على نقص الأكسجين وعدم وصول الدم لها أكثر من أربع أو خمس دقائق لأن ذلك يؤدي إلى فقد هذه الخلايا لوظيفتها.
      - حدوث جلطة أو انسداد في مجرى أحد الشرايين الداخلية للمخ مما يؤدي إلى حدوث خذل أو شلل نصفي.
      - انسداد الوريد الرئيسي لشبكية العين.

      3- تأثير ارتفاع ضغط الدم على الكليتين:
      - احمرار البول نتيجة ظهور دم به.
      - الفشل الكلوري المزمن.
      4- نزيف من فتحتي الأنف أو من الرحم أو من الفم.