أحلى حوار حدث بين زوجان ينتاولان طعام العشاء معا

    • أحلى حوار حدث بين زوجان ينتاولان طعام العشاء معا

      أحلى حوار حدث بين زوجان يتناولان طعام العشاء معا

      كانالزوجان يتناولان طعام العشاء معاً ، وما إن حمدت الزوجة ربها على ما أكلته من طعامبعد أن شبعت ، حتى مد الزوج يده إلى فطيرة وناولها زوجته قائلاً: اشتهيت لكهذه!
      ردت الزوجة بلطف: شكراً لك لقد شبعت.
      ألح الزوج قائلاً: هذهفقط.

      ردت الزوجة: والله لا أستطيع.
      قال الزوج: انظري إليها ما أجملها لورآها جائع للتهمها التهاماً.
      ردت الزوجة في شيء من الضيق: لو رآها جائع ! نعم! لكني الآن لست جائعة أنا شبعانة بل أنا متخمة.
      قال الزوج: ألم تكوني جائعة قبلربع ساعة ؟!

      قالت الزوجة: بلى ولو طلبت مني أكلها قبل ربعساعةلأكلتها.
      قال الزوج: والآن ألا تستطيعين ؟ حاولي من أجل خاطري.
      ردتالزوجة والغضب بدأ يشتعل فيها: وما شأن خاطرك في هذا ؟قال الزوج: سأعطيك1000ريال إن أكلتها.
      ردت في غضب أشد: وما أفعل بـ 1000 ريال إذا تلبكتمعدتي ومرضت؟سألها الزوج: إذن أنت مصرة على عدم أكلها ؟ردت الزوجةفي حسم: أجل.
      قال الزوج مبتسماً: جزاكِ الله خيراً فلقد أسعدتني أسعدكالله.

      ملأت الدهشة وجه الزوجة وهى تقول: أسعدتك؟ردالزوج: أجل لقدأردت أن أضرب لك بهذا مثلاً، إن الزوج الذي تعفه زوجته حين تستجيب لهإذا دعاها فلاتمتنع منه يصل إلى الحال التي أنت عليها الآن، لا تشتهين أي طعام ولاتقبلينه، فلايشتهى الزوج أي امرأة أخرى ولا يميل إليها، أما إذا امتنعت منه فإنهاتجعله يخرج من بيته وهو عرضة للإغراء والفتنة.
      فعلى الزوجات أن يستجبن لأزواجهنإذا طلبوامنهن حاجاتهن مهما كن مشغولات وفى جميع الأوقات فلقد وجدنا أم المؤمنينالسيدة زينب رضي الله عنها مشغولة بدبغ الجلد فتركت ذلك استجابة لزوجها النبي صلىالله عليه وسلم ، ولقد كان ذلك في النهار.
      فلا تمتنعي من زوجك طاعة لربكوإعفافاًلزوجكملتوش ..