يكفيكِ ما أسرفتِ من نسياني
فلِمَ الجفا
أم هذهِ أشجاني
تبكي عليَّ
وتندبُ الحظَّ الذي
قد سارَ ينشدُ في الدُّجى
أحزاني
عانيتُ دهرا
لا مكانَ يضمَّني
أو نبضَ حبٍّ أو سنا أوطانِ
حتى رماني اليأسُ
عندَ شواطئكْ
فَتغسَّلت روحي ولآنَ جناني
فملكتني
ما بين حبكِ والوفا
وغّمستِ فوحَ العشقِ في فنجاني
واليومَ قد أزفَ الرحيلُ
بموطني
فبدا التشظي في جميعِ كياني
وانزاحَ عن قلبي الهناءُ
وسعدهُ
هل بعدَ هذا الحزنِ من سلوانِ
يكفيكِ يا ستَّ الغيابِ
تهكما
عودي فديتكُ فالجنانُ يعاني
وإذا الشجون تربعت في خاطري
والهمُّ أدمى
في الجوى شرياني
هاكِ اعتذاري مُردفا بمدامعي
أسفي بدمعي قبل حرف لساني
عودي إليَّ حبيبتي فأنا هنا
لا زلتُ منتظرا
على الشطآنِ
عودي إليَّ ودثريني بالهوى
زيدي جنوني
أحكمي استيطاني
هيَّا اسجنيني
في غياهبِ فتنتُكْ
اللهُ ما أحلاكِ من سجانِ
عودي وضمي مهجتي ثم اغزني
فلي قيودي ضمخي أوطاني
اشربي من قبلتي
طعم الهوى
كأسا تشققُ من رؤى وجداني
لا تبعدي
إني رجوتكِ باكيا
عقلي وقلبي منكِ يعتذرانِ
يا ربة الحسن الجميلِ
ترفقي
هذي معاناةُ الجريح العاني
.
.
.
(( رجل ))
فلِمَ الجفا
أم هذهِ أشجاني
تبكي عليَّ
وتندبُ الحظَّ الذي
قد سارَ ينشدُ في الدُّجى
أحزاني
عانيتُ دهرا
لا مكانَ يضمَّني
أو نبضَ حبٍّ أو سنا أوطانِ
حتى رماني اليأسُ
عندَ شواطئكْ
فَتغسَّلت روحي ولآنَ جناني
فملكتني
ما بين حبكِ والوفا
وغّمستِ فوحَ العشقِ في فنجاني
واليومَ قد أزفَ الرحيلُ
بموطني
فبدا التشظي في جميعِ كياني
وانزاحَ عن قلبي الهناءُ
وسعدهُ
هل بعدَ هذا الحزنِ من سلوانِ
يكفيكِ يا ستَّ الغيابِ
تهكما
عودي فديتكُ فالجنانُ يعاني
وإذا الشجون تربعت في خاطري
والهمُّ أدمى
في الجوى شرياني
هاكِ اعتذاري مُردفا بمدامعي
أسفي بدمعي قبل حرف لساني
عودي إليَّ حبيبتي فأنا هنا
لا زلتُ منتظرا
على الشطآنِ
عودي إليَّ ودثريني بالهوى
زيدي جنوني
أحكمي استيطاني
هيَّا اسجنيني
في غياهبِ فتنتُكْ
اللهُ ما أحلاكِ من سجانِ
عودي وضمي مهجتي ثم اغزني
فلي قيودي ضمخي أوطاني
اشربي من قبلتي
طعم الهوى
كأسا تشققُ من رؤى وجداني
لا تبعدي
إني رجوتكِ باكيا
عقلي وقلبي منكِ يعتذرانِ
يا ربة الحسن الجميلِ
ترفقي
هذي معاناةُ الجريح العاني
.
.
.
(( رجل ))
