هذه القصيدة التي أعتز بها ، التي جاءت بعنوان ( صِدق المشاعر ) أُهديها إلى أعز صديق /صديقة بالساحة العمانية ، وإلى كل عُضوٍ من أعضاء الساحة والى كل مسؤول ومشرف مُكلّف بمسؤولية الكلمة والوقوف عندها بأمانةٍ ، والى كُل من نثر كلمة أو عبارة او افتقد جُملةٍ او افتقر الى تجسيد عبارةٍ او الى صياغة حرف طيب مُعبّر عن شعوره ووجدانه ، وإلى كل قلب خالص ظلّ يشعر أن الحبّ مصدره القلب وأن الوجه أحد ملامح الحقيقة التي تُجسد شعور الرغبة والود والعطف والوجدان / وهو المعبّر عن الرغبات الداخلية ، لتبقى كلمته نسيج متصل بين حلقاته المفقودة .
الى كل الأخوة الذين أعتز بهم والذين سوف يُشاركونني ، أتمنى أن يقولوا كلمتهم في هذه المشاعر الأنسانية ، وإنْ كان هناك نقداً بنّاءً موضوعياً ، يتقدم به أحدكم فأنا أتقبله بصدرٍ رحب .. وليكن شثعوركم هو شعوري ، فالقلب مصدر لكل شيء ..!
فإلى القصيدة /////
(((( صدق المشاعر ))))
إِني أُناديك ِ فهل تسمعينَ صوتي
وهل تفهمينَ نبراتُه حينَ يُناديـكِ
إِليهِ اذهبي.. وكوني كما عرفتـكِ
حَسِنةَ السّمعِ، فإليّ أَدْعـــــــــــوكِ
لا تجعلي منه سُــــداً فارغــــــــــًا
أَتحسّـــر إنْ رأيت صَداه يُطريكِ
قد يركُــن الهــمَّ في قلبــــــــــــهِ أو
يتَّخــذ مكاناً في الأعماقِ يُخفيــكِ
فلستُ ممن يحملُ حِقداً ولا كُــرهاً
حـاشا ، تظنِّــي أَنّي أُضــــــاهيــــكِ
فأنـا الوفـيّ بوعــدي مُنصفـــــــاً
لا أَبتغي منه سوى لُطفَ لياليـــــكِ
لا تَسمعي كلام الوُشاةِ إذا قـــالـــوا
حسداً .. كدراً .. إنِّي أُعاديــــــــكِ
قد هـزّني الشّــوق مُبتهجـــــــــــــاً
فأطلَّ بوجهٍ آخر يُعنيــــــــــــــــــــكِ
فها أنا أَشْدو بصوتي منفــــــــــرداً
أَزف أُنشودة شوقي علّهــا تُرضيـكِ
حتى أَرى حُلُمي قد لَبَّ مطالبــــــــهُ
وأرضى فؤادكَ بقبــلاةٍ تُشفـيــــــــــكِ
فأنا وفـيٌّ ، صـادقٌ ، لا أبتغـي من
الحاسدِ سَلوةً ، ولا أرضـى تنازلاً فيكِ
****************
تـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــمّت