ينتـــــــــابني خوف وأوجـــاع معا
قلق وهم من ضيــــــــــــــاع للأملْ
أمل أعيش بظلــــــــه بسعـــــــــادة
ويواسيني مهما تعـــــاظم ما حصلْ
أمل يحفز همتــــي نحو النجـــــــاح
وأراه يمســــــح دمعتي وقت الفشلْ
أملــــي بأن الكون فيه ضمـــــــــائر
بيضــــــاء تزهو ليس فيها من عللْ
هي حيـــــةٌ هي رحبةٌ هي رحمــــةٌ
والخير فيهــــــا والفضــــائل تكتمل
وظننت حقــــــــا أنني محظـــــوظة
حولي ضمــائر من رحيق بل عسل
يتعاونـــــون ليسعدوا من حـــــولهم
وتراهم ستــــــــــــــرا اذا الأمن أفِل
وتراهم دفئـــــــــــــــا اذا البرد طغى
وتــراهـــم بردا اذا الحـــــــر حــــلل
لكنني مصدومـــــــــة منكوبــــــــــة
والأمل ذلك يختفـــــي بل يضمحـــل
فأرى سرابا سرت نحوه في الضحى
وأرى ظلالا في الليــــــــالي ترتحـل
وتلاشى حلمي في غيــاهيب السراب
فرأيت سعدي مع دموعــــــــي يقتتل
أدركت حقــــــا حجم مأســــــاتي هنا
أدركت حقــــــــا أنــــــــه خطب جلل
تلك الضمــــــــائر كان نصفها أسود
بل أنهـــــا بالسود أيضـــــــــا تكتحل
أضحيت وحدي في البوادي والقفـــار
أرعى دموعــــي مع همومي في مهل
وأعـــــود في الليل المخيـــــف وحيدة
أأوي إلى يــــــأسي وتعســـي في كلل
والناس من صحـــــراء حزني هاجروا
صاروا وحوشــــا في البراري والجبل
لا يفهمـــــــون أساي أو بعض الجوى
لا يفهمـــــــــون لأنهم ســــــــر الزلل
أصبحت أبحث عن زهــــور حيـــــــة
عن يــــــــــاسمين ونرجس وردا وفل
فرأيت شوكـــــــا في الدنى متنـــــــاثر
وسط الحدائق في الهضاب وفي السهل
مــــــاذا جرى للنــــاس إني حـــــائره
لم يركضون إلى المهــــــالك في عجل
الله يهدينـــــــــا ويجمـــــع شملنــــــا
فنعــــود في حضن القرابــــــة والأهل
قلق وهم من ضيــــــــــــــاع للأملْ
أمل أعيش بظلــــــــه بسعـــــــــادة
ويواسيني مهما تعـــــاظم ما حصلْ
أمل يحفز همتــــي نحو النجـــــــاح
وأراه يمســــــح دمعتي وقت الفشلْ
أملــــي بأن الكون فيه ضمـــــــــائر
بيضــــــاء تزهو ليس فيها من عللْ
هي حيـــــةٌ هي رحبةٌ هي رحمــــةٌ
والخير فيهــــــا والفضــــائل تكتمل
وظننت حقــــــــا أنني محظـــــوظة
حولي ضمــائر من رحيق بل عسل
يتعاونـــــون ليسعدوا من حـــــولهم
وتراهم ستــــــــــــــرا اذا الأمن أفِل
وتراهم دفئـــــــــــــــا اذا البرد طغى
وتــراهـــم بردا اذا الحـــــــر حــــلل
لكنني مصدومـــــــــة منكوبــــــــــة
والأمل ذلك يختفـــــي بل يضمحـــل
فأرى سرابا سرت نحوه في الضحى
وأرى ظلالا في الليــــــــالي ترتحـل
وتلاشى حلمي في غيــاهيب السراب
فرأيت سعدي مع دموعــــــــي يقتتل
أدركت حقــــــا حجم مأســــــاتي هنا
أدركت حقــــــــا أنــــــــه خطب جلل
تلك الضمــــــــائر كان نصفها أسود
بل أنهـــــا بالسود أيضـــــــــا تكتحل
أضحيت وحدي في البوادي والقفـــار
أرعى دموعــــي مع همومي في مهل
وأعـــــود في الليل المخيـــــف وحيدة
أأوي إلى يــــــأسي وتعســـي في كلل
والناس من صحـــــراء حزني هاجروا
صاروا وحوشــــا في البراري والجبل
لا يفهمـــــــون أساي أو بعض الجوى
لا يفهمـــــــــون لأنهم ســــــــر الزلل
أصبحت أبحث عن زهــــور حيـــــــة
عن يــــــــــاسمين ونرجس وردا وفل
فرأيت شوكـــــــا في الدنى متنـــــــاثر
وسط الحدائق في الهضاب وفي السهل
مــــــاذا جرى للنــــاس إني حـــــائره
لم يركضون إلى المهــــــالك في عجل
الله يهدينـــــــــا ويجمـــــع شملنــــــا
فنعــــود في حضن القرابــــــة والأهل