قصة واقعية لفتاة وعدها ذئب بشري بالزواج من أجل أن يصل إلى غرضه الدنيء، وكان يطلب منها مقابلته بحجة التعارف وكانت المسكينة توافق لكسب وده وترغيبه في الزواج بها ولكنه والحمد لله لم يستطع أن ينل منها ما يريد وظل طويلا في محاولته التي باءت بالفشل، إلى أن انكشفت حقيقته واتضح بأنه متزوج أصلا وله أسرة وكان كاذبا في كل وعوده ،،،
ملاحظة: أنا مشروع شاعر وفي قصيدتي الكثير من العلل وما طرحتها إلى للنقد والتوجيه
بلسان الفتاة المخدوعة :
ملاحظة: أنا مشروع شاعر وفي قصيدتي الكثير من العلل وما طرحتها إلى للنقد والتوجيه
بلسان الفتاة المخدوعة :
فـتحتُ لهم بصدقٍ شطر بابـــــــي
ليطلعوا على فحوى كتابـــــــــــي
ليطلعوا على فحوى كتابـــــــــــي
وكم ضحيتُ حالـــــــــــــمةً بسترٍ
يحفظني!فيا خسرى شبابـــــــي!
يحفظني!فيا خسرى شبابـــــــي!
أواعدهم وعينُ الأهل وسنـــى
وأرضى بالشكوكِ وبالعتـــــــــابِ
وأرضى بالشكوكِ وبالعتـــــــــابِ
وأخرج دون إذنٍ ألتقيــــــــــــــهم
مهندمةً وما نفعَ التصابـــــــــي!
مهندمةً وما نفعَ التصابـــــــــي!
وكم قال الرفاقُ سيخدعـــــــــوكِ
وكم نصحوا مرارا بالإيـــــــــــابِ
وكم نصحوا مرارا بالإيـــــــــــابِ
وأقسموا لي بأنهمـــــــــــو ذئابٌ
وأن القصدَ ما ُتخفي ثيابـــــــــي
وأن القصدَ ما ُتخفي ثيابـــــــــي
فما صدقتُ ما قالوا وكــــــــانوا
لعمري أدرى منــــي بالصوابِ
لعمري أدرى منــــي بالصوابِ
تبدت فجأةً شمسٌ سطــــــــــوعُ
لتظهرَ ما اختفى خلف السحابِ
لتظهرَ ما اختفى خلف السحابِ
فقمت ألومُ نفسي وكنت حمــلا
أيرجو الأمنَ حملٌ من ذئــــــابِ؟
أيرجو الأمنَ حملٌ من ذئــــــابِ؟
فيــا ربــــــي رجوتُ العفو منكَ
ساقتني، إلى الذنبِ ركـــــــابي
ساقتني، إلى الذنبِ ركـــــــابي
فاغفر لي، وهب لي منك سترا
قطارُ العمرِ يؤذنُ بالذهــــــابِ!
قطارُ العمرِ يؤذنُ بالذهــــــابِ!
وألحق بالذيــــن سعوا ضرارا
بي، يا ربُ ألـــــــــوان العذابِ
بي، يا ربُ ألـــــــــوان العذابِ