
أيهما أمي؟!·· سؤال حائر يتردد كثيراً في أذهان أطفالنا·· هل الأم التي ولدته ثم انصرفت وأوكلت إلى الخادمة مهام تربيته؟! أم الأم هي الخادمة التي لعبت معه، ومدت إليه يديها بالدواء والطعام وربتت على ظهره حتى أشبعته عاطفياً ونفسياً وإلى جانب ذلك أكسبته ثقافة مختلفة ومفردات لغوية دخيلة· صور عديدة لها صدى في حياة أطفالنا··· الخادمات موضوع متشابك الجوانب، ولعل أخطر ما فيه ما يخص مستقبل أبنائنا وفلذات أكبادنا في ظل غياب الاهتمام وزيادة الإهمال، ما يخص الاستقرار الأسري والدفء المنزلي في الاتكالية واللامبالاة، إن الخادمة تأتي حاملة معها ثقافة مغايرة لثقافة نود لأبنائنا أن ينشأوا عليها ويترعرعوا فيها، ثقافة قد يعتريها الكثير من المعتقدات الاجتماعية الفاسدة عوضاً عن تلك الثقافة الدينية الناقصة، ثم نأتي نحن وبكل بساطة لنوكل إليها أهم مهمة عهدها الإسلام للمرأة ألا وهي الاهتمام بالبيت وتربية الأولاد وياليت دورها يقتصر على الاهتمام بالصغار فالكبار يحتاجون اكثر حنانها واهتمامها فتتجه بنظرتها لرب البيت وبهذا تساهم بفساد الاب والابن وتنهار هنا الاسرة بدون احساس من ربة البيت وشراع السفينة الذي يجب عليه ويحتم علية ان يصد الريح الاتية من مجتمع تفشى فيه ممارسات خاطئة ان كانت ثقافية او اجتماعية كالجنس واباحيته بين ارفاد مجتمعها ابعدنا الله وياياكم عن هذه الافة واصلح لنا مجتمعاتنا
منقول
اعوذو بالله منكم