مقدمة : حالة تجتاج القلب وانين الظلم ا لذي يطغى في عالمنا وضياع امة بسبب ذلة ودمار في خليجنا ونكسة ...
أهداء : لكل عاشق لخليجة ولبلدة وحرية الأستقرار ...... والمطأنينة ... والسكون ....
======
منذ معاويه ونحن نذبح
كالماشية
وتسلب حقوقنا
وتقتل حريتنا
ويسيرنا ويوجهنا
أبن جاريه ...
حقوقنا اصبحت في
مردم النفايات
وليس لنا سوى .. كلمات
لا النافية ..
تسوقنا الكذوب
ومعاويه يجيد فن الخطوب
فوق هذا يكيل لنا الدمار
ويحملنا معة الى الهاوية
منذ معاويه ونحن امة خاويه
ليس لها حريه فكر
ولا دار نشر
حتى الحرف اصبح
معهم اشد من طلقة ناريه !!!!
الأرض يعمها الفساد
من اقصى البلاد
الى اعالي البلاد ..
والحق يغتال من ايد طاغية ...
ونحن لا زلنا نمني نفسنا بالاماني..
انه غدا سيكون لنا القرار
وستكون لنا لحريه ...
فتيه الأسلام لم تعد لهم
كرامة
ولم يعد لهم صرامة
دام ان الحكم في يد
من ترفع له شعارات واهيه ...
شعاره دمار ...
وخضوع وانكسار
لا فكر الا فكره
ولا قوه الا قدره
ربما حتى الأرض اصبحت في
حكمة ...كما يضنها
ذلك الأستبدادي صاحب الأحلام الفانية
منذ معاويه
ونحن نذوق المراره
ونحتسي الندم
ونشرب الأمتعاض
كؤسا
ونعلن لحاشية معاويه
الطواعية ...
الدين ... أستبدلت احكامة بالأستبداية
الحق .... اغتيلت برائته وسجن في زنزانته
وقيدت حريته
وركائن الأسلام اصبحت امور هامشية
كل من يعارض يأمر بالسجون
ويصلب في اعمدة الصراع
واصبح الرمز السائد
هو المجنون ....
ويدعون انهم من الحركات الأسلامية
العدو في ديارنا ونحن لا زلنا
نقول غدا ستحرر فلسطين
كما فتحت يوم عموريه ... !!
ربما صلاح الدين الأيوبي سيأتي
ليعيد للاذهان قصة كانت في جناح الاسلام
كيف عندما يراق الدماء ..
كانت في تحرير المسلمين ولم يكن جبروت
نزعة شهوانية !!
ربما يعود خالد بن الوليد .. ليحرر البلاد
من طغاة الجلاد
الذي جعلنا كالحمير في زرائب
ترفع له الأعلام ويبجل .. حتى ضن انه الاله
او هو من قد حرر القسطنطينة ؟؟
وينادي ان فلسطين دوله ستبقى
حره وستبقى دوله اسلامية
لن يغيير عليها الاعداء ...
وسنستعيدها في ثانيه !!!
ويضل الصراع صراعا ..
ونحن في دمار وعار ...
وكيف ذلك وحاشية معاويه ..
تثير الأستغراب
كمشية الغراب !!
جر اليهود لدارنا ...
وخرب بيوتنا ...
ولا زلنا ننادي ان معاويه ...
قد يقوم بحركات اصلاحية ...
يبقى السلام عليك يا معاويه
واهل معاويه ..
وجميع اهلك والحاشية
ولا زلنا ننتظر وعودك الواهيه ..
=======
خلاصة : ولا زلنا نتصبر زوال شدة الوجع في خليجنا ونكستة .. ولا زلنا ننتظر للأصلاح والتأخي في خليجنا نظره ترقب ... ولا زلنا !!!
بريماااااااااوي
( ثائـــــر الحريـــة )