حوار بين طالب وأستاذه..

    • حوار بين طالب وأستاذه..

      حتى قواعد النحو تغيرت هذه الأيام ؟؟!!

      هذا الحوار بين الطالب وأستاذه لخَّص المأساةَ الحقيقيةَ التي تحياها الأمة، مأساة الإرادة والقوة والعزة!!.
      يُحكى أن أستاذ اللغة العربية دخل الفصل وقال: "عَشِقَ المسلمُ أرضَ فلسطين"، أعرب يا ولدي.
      فقال الطالب: إعراب "نَسِيَ المسلمُ أرضَ فلسطين" هو:
      نسي: فعل مبني فوق جدار الذلة والتهميش، والفاعل مستتر في دولة صهيون!!.
      والمسلم: مفعول، بل مكبول في محكمة التفتيش!!.
      وأرض فلسطين: ظرف مكان مجرور قسرًا، مذبوح منذ سنين!!.
      قال المدرس: يا ولدي، مالك غيَّرت فنون النحو وقانون اللغة، يا ولدي، إليك محاولة أخرى: أعرب: "صَحَتْ الأمةُ من غفلتها".
      فقال التلميذ الفلسطيني:
      صحت: الفعل ماضٍ ولَّى، والمستقبل مأمول، والتاء ضمير تخاذلٍ وذلٍّ وهوانٍ!!.
      الأمة: اسمٌ كان رمز النصر على أعداء الإسلام، وبات اليوم ضمير الصمت في مملكة الأقزام!!.
      وحرف جر الغفلة، غطَّى قلوب الفرسان، فباتوا للدنيا عطشى، شَرَوْها بأغلى الأثمان!!.
      الهاء: نداءُ رضيعٍ مات أسير الحرمان!!.
      قال المدرس: يا ولدي، نسيت اللغة وحرَّفت معاني التبيان.
      فقال التلميذ: أستاذي، بل إيمان قلَّ، وقلبٌ هجر القرآن، نسينا العزةَ والتاريخ والأمجاد، صمتنا باسم السلم وقد عاهدنا بالاستسلام، دفنَّا الرأس في قبر الغرب، وخنَّا عهد الفرقان!!.
      معذرةً حقًّا أستاذي؛ فسؤالك حرَّك أشجاني، ألهب وجداني.
      معذرةً فسؤالك نارٌ تبعث أحزاني، وتحطم صمتي، وتهدُّ كياني.
      عفوًا أستاذي، نطق فؤادي قبل لساني.


      (منــــــــــــــــــقول...)

    • بل إيمان قلَّ، وقلبٌ هجر القرآن، نسينا العزةَ والتاريخ والأمجاد، صمتنا باسم السلم وقد عاهدنا بالاستسلام، دفنَّا الرأس في قبر الغرب، وخنَّا عهد الفرقان



      سلمتك عيناك يا أختي العزيزة
    • صراحة هذا هو الواقع الذي يحكي مأساة عظيمة وابدع الطالب في وصفه
      موضوع رائع يستحق الثناء والشكر
      سلمت يداكي اختي
      وبارك الله فيك
      ونفع الله بك البلاد والعباد#j

    • ضربتي -- في اختيارك للموضوع -- الوتر الحساس وأصبتي.. فالموضوع في غاية الروعة والجمال.. رغم انه يحكي واقعا مؤلما



      معذرةً حقًّا أستاذي؛ فسؤالك حرَّك أشجاني، ألهب وجداني
      معذرةً فسؤالك نارٌ تبعث أحزاني، وتحطم صمتي، وتهدُّ كياني



      كلمات جميلة بحق.. تبين المأساة الحقيقية التي لا يعرف اعرابها الا من رحم ربي بما رحم...



      عفوًا أستاذي، نطق فؤادي قبل لساني


      في العادة يُقال..
      لسان الحكيم خلف عقله فيعرف ما يقول.. وعقل الاحمق خلف لسانه فيخرف فيما يقول.. (( بتصرف خخخخخخخخخ ))
      لكن لكل قاعدة شواذ .. تثبتها ولا تنفيها..

      ..............

      عالعموم .. ورغم روعة الموضوع .. الا اني اشوف ان الموضوع تشاؤمي بدرجة كبيرة..
      صحيح ان الواحد اذا يريد يتفاءل فلازم يكون تفاؤله واقعي .. وانه يكون واقعي في تفاؤله..
      ولكن هنااك جوانب ايجابية ممكن انه نوظفها.. فالمدرس مثلا ما كان سلبي -- مع ان القصة على ما اظن غير واقعية -- كانت اسئلته ايجابية.. عن عشق المسلـــــم لارض فلسطين ،، وعن صحوة الامة الاسلامية.. وهذا مبدأ جميل لازم نغرسه في انفسنا وفي نفوس اخواننا الصغار وابناءنا في المستقبل (( القريب))

      لان اذا كان تفكيرنا تفكير سلبي ،، واذا كنا نفكر بطريقة تشاؤمية فهذا راح يأثر على نظرتنا للواقع بعد فترة بسبب ممارستنا لهذا النوع من التفكير،،
      لازم نغير تفكيرنا ونحاول نتفاءل ونتذكر المواقف الايجابية عن الامة في الماضي وفي الحاضر،، فتفكيرنا بايجابية يغير من هذا الوضع السيء اللي نعيشه اليوم.. ولازم نفكر في بعض الامور اللي تحصل الحين مثل الرسوم الدنماركية واهدافها . لان لهذي الامور والقضايا عوائد ايجابية على الامة الاسلامية تتمثل في الصحوة.. ولها جوانب ايجابية على العالم ككل ومن ذلك ترجمة الكثير من الكتب الاسلامية للغرب.. ودخول افواج كبيرة من ذوي الديانات المختلفة الى دين الاسلام بعد معرفتها لحقيقة الاسلام وجوهره الرائع المتسامح..

      اتمنى انه ما يُفهم كلامي على انه نقد للموضوع .. او ان الموضوع ما عجبني.. او ان السليماني يتنقد وخاطف ،، لا والله حشا .. بس نحن فعلا بحاجة الى التفاؤل..
      وان هذي النقاط اذا عدينا عليها بدون فهم جوهرها وفكرتها ،، او بالاحرى افكارها فهذا ارح يأثر علينا مع مرور الوقت..

      ومن ناحية ثانية (( عشان ما يقولوا ان السليماني يتنقد وخاطف)) ان مثل هذي الموضوعات شي حلو لانه يذكرنا -- اذا كنا نسينا القضية الفلسطينية -- بالمأساة اللي يعانيوا منها اخواننا كل يوم.. بس ما بشكل كبير عاااد .. كافي اللي نشوفه في الاخبار والله يعين الجميع..

      مشكوووورين عالموضوع
    • ســــــــــــلمت اناملك على النقل الرائع $$e
      موضوع غاية في الروعة ,,,,,اللهم حرر فلسطين وانصر المسلمين في كل زمان ومكان اللهم آمين

      على فكرة الاعراب وااايد حلو يستاهل هالتلميذ العلامة كاملة في النحو :P:P:P
    • السليماني كتب:

      ضربتي -- في اختيارك للموضوع -- الوتر الحساس وأصبتي.. فالموضوع في غاية الروعة والجمال.. رغم انه يحكي واقعا مؤلما








      كلمات جميلة بحق.. تبين المأساة الحقيقية التي لا يعرف اعرابها الا من رحم ربي بما رحم...





      في العادة يُقال..
      لسان الحكيم خلف عقله فيعرف ما يقول.. وعقل الاحمق خلف لسانه فيخرف فيما يقول.. (( بتصرف خخخخخخخخخ ))
      لكن لكل قاعدة شواذ .. تثبتها ولا تنفيها..


      ..............


      عالعموم .. ورغم روعة الموضوع .. الا اني اشوف ان الموضوع تشاؤمي بدرجة كبيرة..
      صحيح ان الواحد اذا يريد يتفاءل فلازم يكون تفاؤله واقعي .. وانه يكون واقعي في تفاؤله..
      ولكن هنااك جوانب ايجابية ممكن انه نوظفها.. فالمدرس مثلا ما كان سلبي -- مع ان القصة على ما اظن غير واقعية -- كانت اسئلته ايجابية.. عن عشق المسلـــــم لارض فلسطين ،، وعن صحوة الامة الاسلامية.. وهذا مبدأ جميل لازم نغرسه في انفسنا وفي نفوس اخواننا الصغار وابناءنا في المستقبل (( القريب))


      لان اذا كان تفكيرنا تفكير سلبي ،، واذا كنا نفكر بطريقة تشاؤمية فهذا راح يأثر على نظرتنا للواقع بعد فترة بسبب ممارستنا لهذا النوع من التفكير،،
      لازم نغير تفكيرنا ونحاول نتفاءل ونتذكر المواقف الايجابية عن الامة في الماضي وفي الحاضر،، فتفكيرنا بايجابية يغير من هذا الوضع السيء اللي نعيشه اليوم.. ولازم نفكر في بعض الامور اللي تحصل الحين مثل الرسوم الدنماركية واهدافها . لان لهذي الامور والقضايا عوائد ايجابية على الامة الاسلامية تتمثل في الصحوة.. ولها جوانب ايجابية على العالم ككل ومن ذلك ترجمة الكثير من الكتب الاسلامية للغرب.. ودخول افواج كبيرة من ذوي الديانات المختلفة الى دين الاسلام بعد معرفتها لحقيقة الاسلام وجوهره الرائع المتسامح..


      اتمنى انه ما يُفهم كلامي على انه نقد للموضوع .. او ان الموضوع ما عجبني.. او ان السليماني يتنقد وخاطف ،، لا والله حشا .. بس نحن فعلا بحاجة الى التفاؤل..
      وان هذي النقاط اذا عدينا عليها بدون فهم جوهرها وفكرتها ،، او بالاحرى افكارها فهذا ارح يأثر علينا مع مرور الوقت..


      ومن ناحية ثانية (( عشان ما يقولوا ان السليماني يتنقد وخاطف)) ان مثل هذي الموضوعات شي حلو لانه يذكرنا -- اذا كنا نسينا القضية الفلسطينية -- بالمأساة اللي يعانيوا منها اخواننا كل يوم.. بس ما بشكل كبير عاااد .. كافي اللي نشوفه في الاخبار والله يعين الجميع..



      مشكوووورين عالموضوع


      أشكرك كثيرا أخي السليماني ع الرأي البناء الذي أثرى الموضوع... وأنت على حق في أننا يجب أن ننظر للأمور بشكل إيجابي حتى نستطيع أن ننهض بالأمة لأن اليأس لا يفيدنا في هذه المواقف، بس أيضا يجب أن نفيق من غفلتنا ببعض هذه الموضوعات التي تهز المشاعر هزا وتجعلها تفيق من غفلتها..
      أشكرك مرة أخرى وأضم صوتي إلى صوتك في قضية الإيجابية... اللهم انصرنا نصرا مبينا..اللهم آمين.
    • مصفي النية كتب:

      تسلمي على هالموضوع الراقي والذي فعلا يجسد واقع امتنا المهين والمرير،

      الله يسلمك مصفي النية وتشكر ع المرور الطيب...
      اللهم أعز الإسلام والمسلمين وأذل الشرك والمشركين ودمر أعداء الدين..اللهم آمين.
    • soft كتب:

      ســــــــــــلمت اناملك على النقل الرائع $$e
      موضوع غاية في الروعة ,,,,,اللهم حرر فلسطين وانصر المسلمين في كل زمان ومكان اللهم آمين

      على فكرة الاعراب وااايد حلو يستاهل هالتلميذ العلامة كاملة في النحو :P:P:P

      أشكرك أخيتي ع المرور الرائع...اللهم انصرنا على أعدائنا، وارحم إخواننا في كل مكان..اللهم آمين.
    • كم هو جميل ان نتناقش في مثل هذي المواضيع وبالذات هذي القضية وبالاخص هذا المكان المقدس
      وع شريحة متعلمة تعج بالافكار والطموحات والعلم ونحمل في اعناقنا رسالة عظيمة ومسؤلين عن تأديتها

      اصبحت هذة القضية جزءا لا يتجزأ من افكارنا ومشاكلنا وهمومنا

      ولكن سؤالي لقارئ هذا الموضوع

      ماذا قررت ان تفعل للنهوض بالامة العربية عاليا ؟؟؟؟؟؟

      ولأستعادة امجادنا ورفع الذل والمهانة عن الشعوب العربية؟؟؟؟؟؟؟؟

      هل قرأنا الموضوع وتأثرنا وحزنا للحظات ونسيناه بعد ذلك؟؟؟

      ام استجمعنا قوانا العقلية والفكرية وبدأنا نفكر كيف استطاع الغرب التغلب علينا في شتى الميادين؟؟؟؟

      واستندا ع القواعد الاسلامية وتمسكنا بالكتاب والسنة وطبقناها بحذافيرها؟؟؟؟؟؟

      وكيف اصبحت امريكا القوى العظمى في العالم؟؟؟؟؟؟
    • يعطيك العافيه على الموضوع
      المادة 19
      من قانون حقوق الانسان لكل شخص الحق في حرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حرية اعتناق الآراء دون أي تدخل، واستقاء الأنباء والأفكار وتلقيها وإذاعتها بأية وسيلة كانت دون تقيد بالحدود الجغرافية.