موازنة الإبداع

    • موازنة الإبداع

      المبدعون بكل أصنافهم في العالم ، ناس متنورون ، تكاد أبدانهم تطفو على مياه أرواحهم الشفيفة ، ولهذا تراهم دائما يسعون إلي تلك الموازنة الخفية بين الملموس وغير الملموس ، بين المادي والحسي بين العطاء المبدع والتصرف اللائق وهذه الموازنة يقترب إليها مبدعو الأدب الشعراء والقصاصون ، اكثر من غيرهم لانهم أقرب إلى تلك الأرواح الشفيفة التي تقطن في أعماقهم ، وتمد تطلعاتها من خلالهم إلى الكون الخارجي الذي تمثله العلائق الصحيحة مع الآخرين .

      هكذا كان يحلم الشعراء خاصة ، فكان الشاعر الفرنسي المعروف ( ارثور رامبو) على سبيل المثال يتمنى أن يصبح شفافا وأثيرياً مثل كلمات قصائده التي أدخلها في ( مختبر الكلمات ) ومنحها ألوانا وروائح ,أصواتا مختلفة عما هي في الواقع ، وحين عجز عن تحقيق ذلك ترك الشعر وهو في سن مبكر جدا .

      أين يكمن سر نجاح تلك الموازنة ؟ ولإجابة عن ذلك تشير إلى مواصفات الأديب الحياتية فهو يعيش بين مرآتين صقيلتين ، مرآة داخليه تنعكس فيها صورته الخارجية ، ومرآة خارجية تنعكس فيها صورته الداخلية ، وكل صورة منعكسة تحاول الاقتراب من الأخرى ، وحين يتم التمازج بين الاثنتين ، يكتمل الإبداع ، ويعيش الأديب مرحلة توازن خلاق .

      حين يذكر اسم بعض الأدباء في حديث ما ، في البدء يتبادر منهم إلى الأذهان أخلاقهم الفاضلة ، فيقال أن فلانا أديب ( ربي نفسه تربية عالية ) فهو ذو أدب ، مسالم ، نقي ، صادق ، غير أناني ، شفاف ، لا يقدر على إيذاء مجرد نمله راحت تدب على جسده وتقرصة قرصاً مؤلماً ، وهو إزاء دبيب الآخرين ممن هم في عكس ما يحمل ألا يملك للرد على إساءتهم غير ابتسامته المتواضعة لكنها في ذات الوقت تملك تأثيراً ساحراً على المقابل .
      هذا الأديب بهذه الصفات الفاضلة نموذج متكامل في الموازنة اذا وضعنا مقابل ذلك في كفة ميزاته الأخرى عطاءة المبدع ، فكلتا الكفتين متداخلتان ، كفة أخلاقه وكفة إبداعه ، وهذه هي المرتبة السامية التي يسعى للوصول إليها كل أديب يشعر بقيمة الإبداع وبتأثيرها على حياته المكتوبة وغير المكتوبة .. لكن الشئ الذي راح يبرز في ساحتنا الثقافية ، هم أولئك الذين يقفون في الجانب المعاكس ، ممن نزلوا إلى أدني درجات الموازنة ، وكما يقال ( الإناء ينضح بما فيه ) ففي داخل كل منا إناء غير مرئي وهو مهيأ لأن يتقبل تلك السوائل التي تطرحها الأعماق ، حتى تمتلئ ، وبعد ذلك تفيض على جوانب ذلك الإناء إلى الخارج ، فترى ماء عذباً وترى ماء ملوثاً بحسب ما تسلبه أعماق كل واحد منا ، هؤلاء أصحاب المياه الملوثة ، لا تسكب أوانيهم غير الكلمات النابية ، والسب والشتم ، وقد تؤدي إلى نصب الكمائن في الطرق ، ووضع المزالق التي تؤدي بحياة البعض إلى التهلكة ، والسبب الذي يقودهم إلى ذلك هو الغيرة ، والحسد والرغبة في الاستحواذ على كل شئ . والأسوأ من ذلك أن هؤلاء محسوبون على الإبداع ، فأي إبداع هذا ؟ أين الموازنة الخلاقة التي يسعى اليها المبدعون ، ويناضلون من أجل تحقيقها طيلة سنوات حياتهم ؟ إنها خلخلة إبداع . وازدواجية قاتلة بين العطاء الجميل

      والتصرف القبيح و ( لا تربط الحرباء قرب الصاحية ) فلا يوجد مبدع مكتمل الإبداع وهو عبارة عن نبته من نباتات الأشواك حتى لو أزهرت أشواكه أجمل أنواع الزهور ، فالعطاء المبدع لا بد من أن يستند إلى أخلاق مبدعه أيضاً وأخلاق حسنه يثنى لها .

      هذا هو الإبداع الحقيقي وهذا هو المبدع الأصيل ، المخلوق الشفيف الذي منحه الله موهبة عليا ، لا تتوفر في غيرة ، يمر على المستنقع فيجعله نبعاً صافياً ، ويمر على الأرض الوعرة فيجلها سهولا ومربع ، ويدوس على الأشواك فيحولها إلى أزهار باسقات ، ومن غير ذلك لا يكون الإبداع إبداعا ولا يكون العطاء الفني الخلاق متصلاً بالعطاء الخلقي الخلاق .


      [COLOR='32CD32']م[/COLOR][COLOR='40BE33']ن[/COLOR][COLOR='4EAE34']ق[/COLOR][COLOR='5D9F35']و[/COLOR][COLOR='6B8F35']ل[/COLOR][COLOR='798036'] [/COLOR][COLOR='877137']ع[/COLOR][COLOR='956138']ن[/COLOR][COLOR='A35239'] [/COLOR][COLOR='B2423A']ش[/COLOR][COLOR='C0333A']ا[/COLOR][COLOR='CE233B']ع[/COLOR][COLOR='DC143C']ر[/COLOR][COLOR='CA124C'] [/COLOR][COLOR='B7115D']و[/COLOR][COLOR='A50F6D']ك[/COLOR][COLOR='930D7D']ا[/COLOR][COLOR='800C8D']ت[/COLOR][COLOR='6E0A9E']ب[/COLOR][COLOR='5C08AE'] [/COLOR][COLOR='4907BE']ع[/COLOR][COLOR='3705CE']ر[/COLOR][COLOR='2503DE']ا[/COLOR][COLOR='1202EF']ق[/COLOR][COLOR='0000FF']ي[/COLOR]

    • الاستاذ .. شاب البريمي
      الفاضل .. عاشق السمراء
      العزيزة .. فقاعة
      اشكركم اخواني على مروركم وقراءتكم لما نقلت .. وتعلقيكم الجميل .. بشتى تصوركم ما هو آتي من خيال ..وانما من نقاوة نفوسكم الرائعه .. ومساندتكم للوقوف جنباً لجنب .. ولاستفادة من طروحاتكم ..
      "نسأل الله التوفيق وهو المعين "
    • [COLOR='B22222']ا[COLOR='883D6A']ل[/COLOR][COLOR='5D57B1']ا[/COLOR][COLOR='395CE5']ب[/COLOR][COLOR='2034F0']د[/COLOR][COLOR='080DFB']ا[/COLOR][COLOR='101AF8']ع[/COLOR][COLOR='2942EC']:[/COLOR][COLOR='4169E1']:[/COLOR]P
      كفاءة وطاقة واستعداد يكسبة الانسان من خلال تركيز منظّم لقدراته العقلية وارادته وخياله وتجاربه ومعلوماته..
      الابداع يعدّ سرّا من اسرار التفوّق في ميادين الحياة، ويمكن صاحبه من كشف سبل جديدة في تغيير العالم الذي يحيط بنا والخلاص من الملل والتكرار..
      الابداع اصبح المادة الاساسية في عمليات التغيير والتطوير.
      وقد تغلب على المعرفة والاساليب لأن كليهما أصبح ممكمنا.
      ومن أجل التمكن من استخدام الابداع يجب التخلص من الغموض الذي يكتفه واعتباره طريقة لأستخدام العقل ومعالجة المعلومات.
      يهدف التفكير الابداعي الى تحدي أي افتراض لأن الفرض من التفكير الابداعي هو أعادة تشكيل أي نمط.
      كما ان التفكير الابداعي يعالج المعلومات بطريقة مختلفه تماماً عن طريقة التفكير المنطقي، فالحاجة ملحة لأن تكون خطوات الحل صحيحة في نمط التفكير التقليدي.
      اما في ما يتعلق بالتفكير الابداعي، فلا مبرر لذلك، و تستدعي الحاجة أحياناً ان نكون على خطأ كي نتمكن من إعادة صياغة نمط معين بطريقة جديدة.
      ولذلك تتطلب عملية الابداع احساساً بالجمال ورنيناً عاطفياً، وموهبة في القدرة على التعبير.
      وفي النهاية إذا أردنا تحقيق مثل هذه الكفاءة في حياتنا، فلا بد أن نضع عدة لافتات أمامنا، ونتبع معها طريق الابداع، هذه اللافتات هي:
      ـ تقوية الخيال والإحساس.
      ـ توجيه المشاعر نحو الأهداف الجميلة.
      ـ تنمية الفكر والثقافة والمعلومات.
      ـ تبسيط الحياة وعدم الانشغال كثيراً بهمومها.
      ـ اكتشاف النظام في الأشياء التي لا نجد فيها نظاماً في النظرة الأولى.
      ـ أن نقدم الجديد بعد الجديد، وأن نفعل ذلك كل يوم.
      ـ ان نحب أنفسنا والآخرين وأن يكون حبّنا الأقوى للخالق المبدع.
      ـ أن نصاحب أصدقاء مبدعين.
      ـ أن نُطالع كتبا أو قصصاً أو أشعارا تدعونا الى التفكير والابداع لا الى التقليد
      تسلم على هذا الموضوع الشيق ولك مني كل احترام وتقدير
      [/COLOR]
    • سيدتي ..الزنبقه
      ابدعتي سيدتي في توضيح الابداع .. وجزاك الله الف خير على المعاني الجميلة .. وهناك اختي القديرة .. اناس يكتبون ويبدعون ولهم كلمه جميله .. وحروف نزيه .. ننصدم عندما نرى بعض الاحيان كلماتهم خاليه تماما وبريئه كلياً من كتاباتهم وثقافتهم .. ولا اجد سبباً لهذا التصرف .. لا اخفي عليك سعادتي بردك .. ولو اننا فقدنا مساهماتك ولم تشاركينا بأي مساهمه .. هل هناك ما يمنع .؟
      تقبلي تحياتي المخلصه ..والله الموفق
    • الابداع وموازنته ليس بالامر السهل بنظري ..
      اذ ان الابداع هو شيء غريب بطبعه .. اي لا يكون موجودا من قبل ولكنه مع دوران عقرب الساعة يخرج من لدن معين بذاته ولاول مرة .. وخير ما يظهر الابداع وبأنواعه طبعا التأمل .. وقد نختلف في طبيعة العملية الابداعية في اسلوب اعتمادها ..
      هل تعتمد على الخيال .. أم على العلم والجهد والمعرفة والمنطق .. فالبعض يرجح الخيال والبعض يرجح العلم والمعرفة .. وذلك بنسب تتفاوت بين القسمين اذا ما خلطا ..
      وللابداع معانيه حسب منهجياته .. ونأخذ نحن المنهج الادبي لاننا نهتم به هنا ..
      الابداع في الادب كما في المعجم الوسيط :: ( هو الخروج عن اساليب القدماء باستحداث أساليب جديدة ).

      ان كنا نستبين الموازنة الابداعية لدى الانسان .. فالمزكز الذي يجب ان نبحر فيه هو الفكر اي العقل بمعنى اشمل .. اذا يكمن نبوغ الابداع في العقل وكيفية عمله فهو الموطن الرئيسي للعملية ..
      بالموضوع سؤال يشد الانتباه ( أين يكمن سر نجاح تلك الموازنة ؟ ) وانتقى الكاتب ليفهمنا موازنته مراتين كما ذكر ( ولإجابة عن ذلك تشير إلى مواصفات الأديب الحياتية فهو يعيش بين مرآتين صقيلتين )
      وذكر التقاء المرآتين وانه الدليع على اكتمال الابداع ..
      دعونا نعود للعقل هنا .. يقسم العلماء العقل الى قسمين .. عقل واعي وعقل باطن ..العقل الواعي هو ما يدرك الحقيقة من حوله واقعيا .. من خلال الحواس الخمس وله مكمل الادراك لما هو في العالم المحسوس .. أما العقل الباطن .. فهو مأثر العوامل المبينة لشخصية الأديب وتكوينه الديناميكي .. وهو ايضا ما يفهم الانسان بواطن الامور من حوله .. وهو ما يثبت مواطن الانفعالات النفسية الروحية بكل مداركها من بعد ان ينهي العقل الواعي او الحسي دوره فيها ولو بعد امد ..
      هنا نركز على العقل الباطن وهو الخلاق في الاديب .. اذ انه المسؤول عن القناعات والاتجاهات التي تتأثر بها تصورات الاديب عن الحياة فتبرزه بالاديب المبدع باستمرار.. او تبرزه الاديب الراكد الابداع دعنا نسميه ..
      كما ان العقل الواعي بصفته المثبت الاول لتصورات الاديب للأشياء الحياتية من حوله .. هو الاخر عقل مبدع خلاق ..
      لذا عند عمل قسمي العقل بالصورة المفترضة .. حينها يخرج الابداع المنشود ..
      وهنا بنسبة عمل كل من القسمين تعتمد الموازنة العقلية للاديب .. بين خلق ما هو جديد .. او البقاء مع قديم الأدب الموجود دون تحديث ..

      ننظر الى تحول الكاتب الى الادب بمعناه الاخلاقي في نواة تكوين الأدب الثقافي ..
      بالتأكيد ان الكتابة الادبية وطريقتها التي ينتقيها كل أديب .. تعكس صورة واقعية في أغلب الاحيان وليس جميعها عن أخلاقه وطريقة عيشه وتعامله مع الغير في حياته الروتينية اليومية .. او الحياة التي غالبا ما يحاول كل فرد تجديد ما هو جديد فيها ..
      والمثل (الإناء ينضح بما فيه ) الذي ذكره الكاتب .. معبر عن كل ماهو ممكن قوله في هذا الجانب .. ويظهر اكثر ما يظهر بصحته حين تظهر اختلافات وجهات النظر بين اديب واديب .. فاسلوب كل منهما يكون عاكسا في أغلب الاحيان عن طينته التي تكون منها ..
      كما ان الانفعالت الحسية العصبية سرعان ما تظهر .. فتظهر الطبائع ( وكل يرى الناس بعين طبعه ) ..
      فترى من الادباء في ساعة اثارة باختلاف رأي خروج عن ماهية الادب بكلا معنييه .. الاخلاقي والادبي من خلال الانحطاط الى مستويات بسيطة شنيعة منه .. وكم نشاهد هذا في برامج حية ومباشرة على التلفاز كما هو الحال في برنامج ( الاتجاه المعاكس ) ..
      وقد ذكر كاتبنا عبارة ( والأسوأ من ذلك أن هؤلاء محسوبون على الإبداع ) وهنا اقول في مثل الذين ذكرت يعتمد على ساعة فقدان الاخلاق .. لنعود لتأثير العقل الواعي الذي يتاثر بموجات حسية من الحواس الخمس ..

      أختي العزيزة فقاعة ..

      ان كنا سنعتبر ما قدمه لنا الكاتب من محاولة موازنة دعينا نسميها (( ابداعا ))فذلك من حقه فأنا اعتقد انه قدم ولو القليل مما هو جديد لابراز ما في فكره .. وان كنا نرى انه لم يكن مكتمل الابداع .. وذلك لانك ذكرت نقدا فيه هو وقوعه في مغالطة نفسه من حيث الاخلاق .. التي كل يعرفها على ماهية مختلفه كما يبدو ..
      ولكن ايضا انت مطالبة ولو بالاعتراف بشيء من حقه حيث ادرج بعض العبارات التي لا غبار عليها .. ان ابتعدنا قليلا عن تطبيقها في بعض محتوى نصه الكتابي الادبي .. مثلا قوله : : ( فلا يوجد مبدع مكتمل الإبداع ) .. اذا فنقدك لنصه الادبي .. كان غير منصف بعض الشيء ..(( برأيي ))

      انظري معي هنا .. ولنعد ترتيب النصوص ..
      هو ينتقد في موازنته بعض الادباء ممن يعدهم غيره بالمبدعين .. وابرز ذلك في قوله ( ، فأي إبداع هذا ؟ ) .. اذا فهو ظالم لهم لنظرته اليهم من منظور وحيد وهو المنظور الذي يقدمه بنفسه لنا هنا ..
      وتأتين انت هنا لنقد اسلوبه .. وتشيرين بتسائل .. (هل مثل هذا ((( المبدع ))) ) الى انه افتقر الى الابداع ايضا بصورة غير مباشرة .. وذلك لانك ايضا نظرتي الى نصه الادبي هذا بمنظورك الأوحد ..

      اذا ....
      ( وهل يجوز لنا إن نعتبر مثل هذا الكاتب من الأناس المتنورين وأرواحهم شفافة والذين يملكون القدر على الموازنة الخفية بين الملموس وغير الملموس ، بين المادي والحسي بين العطاء المبدع والتصرف اللائق المتوخى منهم ؟؟ )
      هنا اقول لا يمكن ان نحكم على الكاتب في كينونة ابداعه .. الا بأقلام مجتمعة بنفس الراي .. وليس بفكر واحد ومنظور واحد .. اما من منظوري الشخصي فاقول .. النص الذي بين ايدينا .. قد بخس بعض الادباء حقوقهم .. بغض النظر عن سلبيات الاخلاق .

      واشير هنا قبل الختام .. ان اختلاف الفكر بين اديب وااخر .. هو سبب كبير جدا في اظهار الابداع .


      وعذرا للجميع على الاطالة اولا .. وعلى الفلسفة الزائدة ثانية التي قد تظيع بعض ما اريد ان افهمه لكم

      وتحياتي لكم جميعا
    • غضب الأمواج ///

      الزنبقه /////

      كونان //////

      حقيقة لا أعلم من أشكر منكم فجميعكم أدلى بدلوه حول هذا الموضوع وكان تجانساً واضحاً في ديمومة المعرفة الأمر الذي جعل شفاهنا تخرس حقاً ولم نجد ما نعلق عليه إلا أننا من مثل هذه المعلومات تكون إستفادتنا منطقية ومحتومة وهي ما نحتاجها كي نتطور بفركنا هذا التطور الذي يمكننا من الإبداع ، هذا الإبداع الذي بدون وجود الموهبة بالتأكيد لن يكتمل .

      ولكل من شارك في تذييل تعليقه الشكر .

      غضب الأمواج أحسنت إختياراً . ولك شكري .
    • شكر كل الشكر لغضب الامواج على الموضوع الجميل مع كونه منقول الا انه تغيير عن الروتين الظاهر في ساحتنا الادبية ..
      وشكر جزيل لك أختي فقاعة .. على ابراز ضرورية عدم اهمال مثل هذه المواضيع التي تحمل الكثير من امكانية ابداء الراي واظهار وجهات النظر ..
      وبالطبع فهو ابخاس لحق الموضوع ان ترك يمر هكذا بدون نقاش .. ولا ننتظر الا ابداء الاراء من الجميع .

      أختي العزيزة فقاعة والجميع ايضا .. دعونا نخوض بدورنا في شيء مما هو يقترن بالموضوع .. بحكم ما سمعت من احدهم ان فلانا ورث الابداع عن والده .. ولنلصق بالموضوع بضع كلمات .. ان كنت سأوفق في لصقها فهذا جيد وان كنت اتوه في معمعة الحديث فعذرا ..


      (( الوراثة .. الالهام .. البحث عن الحلول .. الحدس ))
      ترى ما هي علاقة تلك الكلمات بالابداع ؟ ولا اتحدث هنا عن الابداع الادبي فقط بل الابداع بشكله العام ..

      الوراثة .. ترى هل من الممكن ان يرث شخص ما الابداع ؟ طبعا يمكن ذلك .. ولكن يبقى الابداع ليس مقتصرا على حد الوراثة بل يكمن في التجديد .. وليس بالظرورة ان يورث مبدع ابداعه المستمر لابناءه .. فهناك مبدعين ليسوا لاباء مبدعين .. والعكس صحيح .. لذا فالابداع بخلاصة القول هنا هو اكتساب أكثر مما هو وراثة .
      الذكاء والابداع مرتبطان ولكن هناك من هم ليسوا بذلك الذكاء ومن الممكن ان يبدعوا .. كما ان هناك اذكياء لا يقدمون الجديد من الابداع .. اذا فالذكاء والابداع لا نستطيع ان نقيم بينهما علاقة محددة ثابته .. ولكن بالامكان اعتبار الابداع صورة من صور الذكاء في الكثير من الاحيان .. ولو كان الابداع يعتمد في جوهره على الذكاء فقط .. لكانت النساء اكثر ابداعا من الرجال .. وذلك بحكم قول العلماء ان نسبة ذكاء النساء أكبر من نسبة ذكاء الرجال .
      الالهام هو الشرارة التي تقود المبدع للانتاج الابداعي وهية نقطة بدايته للانطلاق بفكره .. فيبحث مثلا عن حل مشكلة ما فيأتيه الالهام للحلول .. بتفتح ذهنه فيقوده الى مقترحات وأفكار جديدة تظهر له من خلال بحثه عن الحلول .. والالهام يحدث بلحظة عابرة من خلال الملاحظة الدقيقة لحدث معين مر على المبدع .
      اما مع الحدس فهو شبيه بالظن .. أو بمعنا اخر هو التوقع والتخمين .. ينتج دون تحضير مسبق معين .. ومن خلاله تربط الاحداث ببعضها .. ومن خلال التمعن فيها نخرج بنتاج الابداع ..

      ولي عودة بكلمات أخرى ان شاء الله .. |e
    • [TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']
      اخوي الغالي غضب الأمواج
      تحيه عطره ابعثها لك علي هذا الموضوع الجميل
      اخي الكريم نحن هنا نفتقر الاعضاء الذين يناقشون المواضيع من دافع اخذ وعطى في الاراااااء
      لكي تعم الفائده فقط لا غير ونفتقر الي التواجد من الاغلبيه أتمنى من الجميع التفاعل لتعم الفائدة.
      الأبداع
      القراءة والثقافة أمران ملازمان لبعضهما البعض ليتكون الأبداع .. فبالقراءة نحصل على الثقافة.. وبالثقافة.. نحصل على التميزو الأبداع..
      ومن ثم يجد المرء أنه لم يضيع وقته سدا.. عندما أخذ بالقراءة.. فشخصيته نمت تدريجيا.. لتصبح قوية.. وتتعامل مع ماتلاقيه من صعوبات وعقبات بسهولة ومرونة.. وبإستمراره في إنتهاج القراءة.. والتعلم عند مخالطت المبدعين والأدباء.. يجد نفسه يسعى إلى القمة.. فيسلك جميع الطرق التي تؤدي لصعود سلم المجد والإبداع..
      للوصول الى الأبداع يجب ان لا نعرف طريق الإحباط وعدم وجود تشجيع من قبل هؤلاء المبدعين و الادباء .. يجب مواصله القراءه وتنمية الثقافه حتى لا يفقد المرء الثقة بنفسه.. فيرى أن لا حاجة لغذاء العقل.. فهو بلا قيمة تذكر..
      الأدب العربي
      فعندما تقرأ ( قصيدة ) صاغ حروفها شاعر لا يسعك إلا أن تقف أمامها تتأمل الحسن والكمال مشدودا بهذا الجمال وهو يسترسل الإبداع تارة بوصف الخيل وهي واقفة تعانق الجبال بشموخها
      وتارة يصف الحبيب الذي ما زال على العهد باقيا ! وتارة يتنقل بين الأطلال و الطلل يتذكر الأهل و الأحبة بقلب موجع صادق.

      غضب الأمواج
      انشاء الله ترقى مواضيعنا الى اكبر مستوى ولكن لن يتم هذا الشي الا إذا كان هناك تكاتف وتنسيق بين الأعضاء والمشرفين والف شكر لك اخي
      [/CELL][/TABLE]
      كيف لقلمي أن يهمس لسواكِ و القلب قد خلا إلا منكِ .. ]
      كيف أكتب عن سواكِ و العين لا ترى غيركِ ... ]
      كيف لا أفكر فيكِ و الذهن لا يشغله غيركِ .. ]
      كيف لا أشتاق إليكِ و انا كلي حنين إليكِ .. ]
    • سيدي ..كونـــــان
      الفاضلة .. فقاعة
      الاخ الغالي .. وجدانيات
      العزيز ..إشمعـــــ إنــــت ـــــنا

      شكرا لكم جميعاُ على تواصلكم وعلى تتبعكم لما نقلت .. وان جميعانا انشاء الله من مشرفين واعضاء سنكون يد واحده .. ولو يوجد بنا اختلاف في وجهات النظر لكن لن يكون اختلافنا به فجوه كبيرة .. الكل هنا يد واحده وبأخلاقنا وبثقافتنا .. وبتعاملنا سنكون يد واحده .. اكرر شكري لكما جميعاً .. الله يوفقنا انشاء الله لما فية الخير والمسرة .. وتقبلوا تحياتي الحاره
    • عودة مع كلمات لعوامل أخرى لها تأثيرها في ابراز الابداع بمستويات مختلفة
      (( الذكاء ..... الخبرة ))
      الذكاء والابداع مرتبطان ولكن هناك من هم ليسوا بذلك الذكاء ومن الممكن ان يبدعوا .. كما ان هناك اذكياء لا يقدمون الجديد من الابداع .. اذا فالذكاء والابداع لا نستطيع ان نقيم بينهما علاقة محددة ثابته .. ولكن بالامكان اعتبار الابداع صورة من صور الذكاء ان صح التعبير .. ولو كان الابداع يعتمد في جوهره على الذكاء فقط .. لكانت النساء اكثر ابداعا من الرجال .. وذلك بحكم قول العلماء ان نسبة ذكاء النساء أكبر من نسبة ذكاء الرجال .

      الخبرة مثلها مثل الذكاء .. ليست قصرا على الخبير ان ياتي بالجديد المبدع من خلال خبرته .. رغم اهمية الخبرة في حياتنا كبشر .. ولكن ربما تكون الخبرة عامل هدم للابداع في بعض الاحيان .. لان الخبير غالبا ما يتكل على خبرته في قضاء أعماله .. فيعتمد صاحبها عليها بدلا من ان يتعب نفسه في التفكير من جديد وخلق ماهو إبداعي .. وربما صورت لكم هنا ان الخبرة تعيق الابداع .. ولكن ذلك ليس على الدوام اطلاقا .. لان الخبير بمقدرته ان وجد شرارة الالهام لشيء جديد فقد يغور به الى اعماقه .. بطريقة اسرع واوضح ممن يفتقد الخبرة .


      أرجوا ابداء الرأي فيما اطرحه هنا لعلي اطرح ماهو خطأ