كشفت كوندوليزا رايس مستشارة الأمن القومي للرئيس الأمريكي جورج بوش، عن نوايا بلادها الشريرة تجاه صميم العقيدة الإسلامية، وأوضحت في حديث لصحيفة فايننشال تايمز" البريطانية، أن ما أسمته النضال لنشر القيم اللبيرالية الأمريكية يجب ألا يتوقف عند حدود الإسلام داعية لنشرها بالقوة في العالم الإسلامي. وصرحت رايس أن واشنطن ستحشد "القوة الكافية" من اجل كسب "حرب ضد العراق" و"ستكرس نفسها بالكامل" بعد ذلك لإعادة اعمار هذا البلد. وفي حديث نشرت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية فقرات منه أمس، تحدثت رايس عن المبادئ الجيو-استراتيجية لما بعد الحرب الباردة للولايات المتحدة. وقالت إن واشنطن "تريد أن تعتبر قوة محررة" تكرس نفسها "لإحلال الديموقراطية ومسيرة الحرية في العالم الإسلامي"، - على حد تعبيرها -. وتأتي هذه التصريحات بينما أكدت الصحف الأمريكية نقلا عن مصادر عسكرية وفي وزارة الدفاع الأمريكية في نهاية الأسبوع أن أميركا تعتزم شن حرب خاطفة في العراق تركز على الرئيس صدام حسين والمحيطين به. وبدون أن تتحدث عن حرب خاطفة، قالت رايس إن الأسرة الدولية "لا يمكنها أن تسمح بارتكاب خطأ السنوات ال11 الماضية.. وتدع صدام يفلت من جديد". وأكدت رايس أن بوش "يريد في الواقع قرارا من مجلس الأمن الدولي"، لكنها حذرت الأمم المتحدة من أن واشنطن تنتظر قرارا "فعالا" ولا تستبعد القيام بعمل بمفردها.
وقالت "إذا كان مجلس الأمن - ونحن نحترم وجهات النظر المختلفة - لا يستطيع التوصل إلى البت في تحرك قوي فان واشنطن، مع كل الذين يريدون الانضمام إليها، ستهتم بالمشكلة". ورأت المستشارة الرئاسية أن هجمات سبتمبر "أوضحت إلى حد كبير نوع التهديد الذي علينا التصدي له بعد الحرب الباردة". ودعت روسيا إلى "الاختيار" بين أمرين، موضحة انه "لا يمكن المساهمة في الاستخدام السلمي للتكنولوجيا والعمل مع دول تسعى بوضوح إلى الحصول عليها لغايات عسكرية". وتشير رايس بذلك للتعاون بين موسكو وإيران. ورأت أن النضال من اجل القيم الليبرالية الأمريكية يجب "ألا يتوقف عند حدود الإسلام". وقالت "هناك عناصر إصلاحية في العالم الإسلامي نريد دعمها"، وذكرت في هذا الشأن البحرين وقطر و"إلى حد ما" الأردن. وأكدت رايس أن واشنطن "لا تستطيع القيام بهذه المهمة وحدها" لكنها رأت أن "التفوق الأمريكي في القطاع العسكري يفرض مسؤوليات لتأمين محيط آمن تزدهر فيه بعض القيم". وأشارت إلى "القليل من الدول التي كانت تاريخيا في هذا الموقع من التفوق العسكري"، مؤكدة أن الأمريكيين يرون أن "السلطة والقيم أمران متحدان". وقالت "نتوقع أن يصبح العراق على اقل تقدير على طريقه نحو التطور الديمقراطي أن يكون موحدا ويحافظ على سلامة أراضيه وله هيكل حكومي ذو قاعدة شعبية عريضة ويسمح للجماعات العرقية المختلفة في العراق بان تمثل فيه تمثيلا عادلا."
وقالت "إذا كان مجلس الأمن - ونحن نحترم وجهات النظر المختلفة - لا يستطيع التوصل إلى البت في تحرك قوي فان واشنطن، مع كل الذين يريدون الانضمام إليها، ستهتم بالمشكلة". ورأت المستشارة الرئاسية أن هجمات سبتمبر "أوضحت إلى حد كبير نوع التهديد الذي علينا التصدي له بعد الحرب الباردة". ودعت روسيا إلى "الاختيار" بين أمرين، موضحة انه "لا يمكن المساهمة في الاستخدام السلمي للتكنولوجيا والعمل مع دول تسعى بوضوح إلى الحصول عليها لغايات عسكرية". وتشير رايس بذلك للتعاون بين موسكو وإيران. ورأت أن النضال من اجل القيم الليبرالية الأمريكية يجب "ألا يتوقف عند حدود الإسلام". وقالت "هناك عناصر إصلاحية في العالم الإسلامي نريد دعمها"، وذكرت في هذا الشأن البحرين وقطر و"إلى حد ما" الأردن. وأكدت رايس أن واشنطن "لا تستطيع القيام بهذه المهمة وحدها" لكنها رأت أن "التفوق الأمريكي في القطاع العسكري يفرض مسؤوليات لتأمين محيط آمن تزدهر فيه بعض القيم". وأشارت إلى "القليل من الدول التي كانت تاريخيا في هذا الموقع من التفوق العسكري"، مؤكدة أن الأمريكيين يرون أن "السلطة والقيم أمران متحدان". وقالت "نتوقع أن يصبح العراق على اقل تقدير على طريقه نحو التطور الديمقراطي أن يكون موحدا ويحافظ على سلامة أراضيه وله هيكل حكومي ذو قاعدة شعبية عريضة ويسمح للجماعات العرقية المختلفة في العراق بان تمثل فيه تمثيلا عادلا."