حــــق الـزوجـــة :

    • حــــق الـزوجـــة :

      حــــق الـزوجـــة :

      1ـ أن لا يمنعها زوجها من الخروج لمسوغ شرعي كالحج مع محرم لها .
      2ـ زيارة والديهـا كل اسـبوع مرة واحـدة .
      3ـ زيارة محارمها من اخوتها واخواتها مرة في السنة وقال الأحناف مرة
      بالشهر
      4ـ أن تكون أمينة على ماله وسره ولا تنقل إلى أهلها أو أخله ما يدور في
      البيت وأن تحافظ على شرفه وتبتعد عن مواطن الشبهات .

      ولايـة التأديـب :

      وجب على الزوج تأديب زوجته إذا خرجت عن طاعته كان له عليها التأديب قال تعالى في سورة النساء آية 34( فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فلا تبقوا عليهن سبيلا ) فوسائل
      التأديب في الآية :

      1ـ الموعظة الحسنة : إن لم تفد في الزوجة انتقل إلـى :
      2ـ الهجر في المضاجع : فإن لم تفد في الزوجة انتقل الـى :
      3ـ عقوبة الضرب : حيث يجب عليه التسلسل في العقوبة .
      أما إذا أساء الرجل استعمال حقه في الإصلاح كان للزوجة أ ترفع أمرها إلى القاضي ليرده عن عدوانه وإن ثبت أن لديه عدوان عذَره بما يراه كافي لزجره ولع حق ايقاع الطلاق جبراً إذا طلبته الزوجة كما يراه الأحناف . وقال المالكية : إن المرأة إذا طلبت الطلاق للضرر كان للقاضي سلطة ايقاع الطلاق بطلقة بائنة .
      4ـ إذا استنفذ الزوج العقوبات الثلاث عليه أن يرفع أمره إلى القاضي ليصلح له المشكلة بوسيلة اخرى على مستوى الجماعة لأن الزواج له جانب اجتماعي فيعين القاضي حكمين من أهل الزوج والزوجة أو من الأباعد ليتعرفا على أسباب الخلاف وليقومان بالإصلاح قال تعالى ( وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكماً من أهله وحكماً من أهلها إن يريدا اصلاح يوفق الله بينهما إن الله كان عليماً خبيرا ) النساء 35 .
    • وأضيف على كلامك أخي الكريم لا يقتصر حق الزوجة على


      الأمور المادية الضرورية من طعام وكساء


      بل يقرن ذلك بحق معنوي هو أن لا يقبح لها وجهاً وبتعبير آخر أن يحسن


      معاشرتها لا سيما وأنها زميلته في الحياة وشريكته في العيش ومن الخطأ أن يتعامل


      معها باعتبارها آلة للمتعة أو وسيلة للخدمة فيعاملها بطريقة إصدار الأوامر


      وهناك توجهات نبوية تحث على التعامل الإنساني مع الزوجة وحتى استشارتها وإن لم


      يرد الزوج أن يأخذ برأيها في ذلك المورد لأن استشارة الزوج لزوجته معناه إجراء


      حوار مستمر معها وهذا مما يندب إليه العقل والشرع


      إذن لها حق معنوي مكمل لحقوقها المادية وهو حق الاحترام والتقدير


      وانتقاء تعابير مهذبة لائقة عند التخاطب معها تشيع أجواء الطمأنينة


      وتوقد شمعة المحبة فيقول الرسول صلَّى الله عليه وسلم


      ( قَول الرجل للمرأة : إني أحبك لا يذْهب من قَلْبِها أبداً )


      فإكرام الزوجة والرحمة بها والعفو عن زلاتها العادية هي الضمان الوحيد والطريق


      الأمثل لاستمرار العلاقة الزوجية وبدون مراعاة هذه الأمور يصبح البناء الأسري هشاً


      كالبناء على الرمل فقد ثبت أن أكثر حوادث الطلاق تحصل من أسباب تافهة .