حول ما يعرض على القنوات الفضائية

    • حول ما يعرض على القنوات الفضائية



      السلام عليكم و رحمة الله


      القنوات الفضائية طفرة تقنية حديثة مثل كثير من طفرات عالم اليوم نريد من أقلامكم و رأرائكم
      الصريحة كشف الحقيقة هي واضحة و معضم من شاهد بعض ما يعرض عليها من برامج أدركها
      لكن حينما ينشغل المجتمع بقضايا كثيرة خطيرة مريرة يصبح الحديث عن قضية هذه القنوات نوع
      من البلبة لذلك الكثير منا يفضل الحديث و نقاش القضايا الأخرى و تتوارى حقيقة هذه القنوات خلف
      الصمت و يوضع عليها المجياج لا وبل عمليات تجميل من قبل أقلام مدادها مطالح أو تجمعها مصالح
      أو تكتب في مجلة (النعل ) أو صحيفة (الوحل) لا أريد الإطالة عليكم لذلك سأطرح و لكم ما تريدون
      من طرح أي برنامج بأي قناة فجميع البرامج الهابطة و القنوات الرخيصة هي الهدف من طرح هذا
      الموضوع و لكي أوجس و لا أطيل هذه الكتابة على لوحة المفاتيح سأطرح أحد ردودي بمنتدى أخر


      - موضوع يناقش نفس القضية وباتحديد البرنامج التافه (ستار أكاديمي) حتى اسم البرنامج يوحي
      بتفاهت من يقدموه و يديروه و يروجوه و اترككم مع بقية الموضوع و لكم النقاش على مصراعيه



      - الرد


      ليس هذا البرنامج لوحده مدعاه صدقوا أخواني لا أجد من عبارات التقريع و التحقير لهذه البرامج لا أذكر
      جيدا في يوم بينما كـنت أبحـث عن قنواتي المفضـة (الجـزيرة - العربيـة) صادفت برنامـج بما فهمتـه من
      البعض برنامج فيه مسابقة زمنيـة بين مجموعـة من الجـنسين يحصـل المتسابق الأخـير على مبلـغ من
      المال (تفاهات فضاضة أوناس بلا حـياء و يقولون نحن مـن الخليج نحـن من الدولـة العربيـة تلك نمثلها )
      أخي ماذا يدفع هاؤلاء المال لا أضن هل للمال أن يشـتري بعد ضياع إحتـرام لا وبل يدفـع إحتقار الناس
      للمرء (كلمات تافـه متصنعـة) الشهرة أي شهـرة هـذه حينما يكـون الإنسان كـما عـلى مثـلنا العـماني
      (جعروف ما معروف) أليس أفضل من أن يكون ( رخيص نكرة و تافه يقول فضاضات أمام العالم) لن أمتنع
      عن قول الحقيقة المرة من أجل هاؤلاء فالجميع يعلم بأنهم لا يمثلون إلا أنفسهم الملطخة بالوحل نرجع
      لما قلته أخي القائد كلامك يلامـس ما لا يستسيغـه البعض فتجدمـنهم من يحـللون و يعللـون و كأنهم
      يضعون على حقيقت هذه القنوات المرة شئ من الكتشب الأمريكي و شئ من المايونيز الدنماركي ثم
      يقدموها تبريرات لا وبل يصبح في نضرهم المر حلو أخي ليس فقط المقاطعة حلا لهذه القنـوات لاكـنما
      الحـل الناجـع أن تكـون هـناك قنوات فـضائيـة أخـرى (و داويها بالتي هـي الداء) قنوات تجـذب المشاهد
      بمثليتها السويـة المتزنـة بين المتعـة الحقيقيـة و الفائـدة الجمـة وتبـرز مجـتمـعاتنـا الخلـجيـة على وجـه
      الخصوص و العربية في حيز أوسع بصورة لا ئقة حشيمة و في الصورة الحقيقية أخواني مجتمعاتنا ليست
      هزيلــة و هــابــطـــة لـيقــف أناس كهـــاؤلاء أمامــهــا يبــلبلـون و يتـــتافــهــون فيـــمــا بينــهــم فـــي
      نطاق أنا خليجي و أنا عربي ربما لا تخلو مجتمعاتنا من الإشكـاليات و الفساد من قـبل شريحـة أخواني
      ليست شريحة ذا اتساع أو رواج لعاداتها و لنمـطها و سلوكها السـيء بين المجتمـع إنما هم من ركـبو
      هودج الهوى بأشرعة الظلالة و جهرو بالباطل أمام الملاء عن جهل و ضياع و أغـلبهم فاشلـون منبـذون
      (ماحـد يدانيهم إلا أمثالهـم) محـاربت هـاؤلاء يجـب أن تطالهـم أقلام الكـتاب من الـشاعـر إلى الأديب و
      الصحفي يجب الرد عليهم بحزم و جدية و تبتر أوصالهم حروف حقيقتهـم التي يرونها و لا يرونها.. بأقـلام
      الخليج العريق و كتاب العرب الأوفياء للعروبة و الأصالة كأني أجد لكلماتي من إيجاز و هـووه مثل عماني
      (ماشي حله تخلا من عله) أما من نتحدث عنهم أو هذه العلة بالذات لا أبالغ إن قلت بأنهم منبذون بكل
      وطن عربي و هم فئة تافه لا تمثل إلا نفسها فبكل و طـن عربي هـناك الشـرفاء و الكـرماء الـذين لا زلـو
      على نهج الأجداد العرب يقيمون و زنا للمثل و الأخلاق و العادات و التقاليد العربية و هم شريحة كـبيرة و
      يرفضون كما نرفض هذا الوضع إلا أن التعتيم من قبل هذه القنوات الرخيصة التافهـة و عـدم فعالية بعـض
      الجهات المناطه بمطاردة و ملاحقت هاؤلاء التافـهين و إخراسهـم و العين المشغولـة بالبحث عن لقمـة
      العيش و متطلبات الحياة تعطي الفرصة و الزخم لمثل هذه الضواهر الحل ليس في المقاطعة و لكن في
      قنوات فضائية جديدة تجذب المشاهد و تبعده عن مثل هذه القنـوات و ما يقـدم فيها من برامـج هابطـة
      صدقوني كلمة (هابطة) لا تفي بما في نفسي من تعبير و لا أقول إلا أصلح الله حالنا و هدانا أجمعين ..
      شكرا أخي كان لتوقفي بشطئان هذه الصفحـة الغناء فائدة و متعـة أتمنـى أن نلتقـي مجددا فلكـلماتك
      عبق كعبق الربيع دمت بخير


      لكم التحية
    • شكرا على الموضوووع
      المادة 19
      من قانون حقوق الانسان لكل شخص الحق في حرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حرية اعتناق الآراء دون أي تدخل، واستقاء الأنباء والأفكار وتلقيها وإذاعتها بأية وسيلة كانت دون تقيد بالحدود الجغرافية.
    • بالفعل أخي الكريم ..

      الطفرة التي تجتاح مجتمعاتنا بشكل غير طبيعي .. يتقدمها البرنامج الفضائحي ستار أكاديمي الذي أصبح متابعوه من المراهقين ..

      وطبعاً هالفئة في مرحلة تأثر بكل شيء حولها ..

      لابد من وجود رقابة من قبل الأهل .. لأانه ما أعتقد أحد راح يوقف بوجه القناة ويوقف مهزلتها .. لكن ينبغي على الأهل ردع أبنائهم من مشاهدة ما يخرج عن الآداب ..

      شكراً لموضوعك القيم ..

      مع تقديري وامتناني ..
    • غرقان من زمان كتب:

      شكرا على الموضوووع



      العفو ... بارك الله فيك أخوي غرقان من زمان ... مشكور على قراءت
      الموضوع و المشاركة و أتمنى تواصلك الدائم ... في أمان الله
    • بسمة حائرة كتب:

      بالفعل أخي الكريم ..

      الطفرة التي تجتاح مجتمعاتنا بشكل غير طبيعي .. يتقدمها البرنامج الفضائحي ستار أكاديمي الذي أصبح متابعوه من المراهقين ..

      وطبعاً هالفئة في مرحلة تأثر بكل شيء حولها ..

      لابد من وجود رقابة من قبل الأهل .. لأانه ما أعتقد أحد راح يوقف بوجه القناة ويوقف مهزلتها .. لكن ينبغي على الأهل ردع أبنائهم من مشاهدة ما يخرج عن الآداب ..

      شكراً لموضوعك القيم ..

      مع تقديري وامتناني ..



      السلام عليكم


      ليس فقط المراهقين و إن كانوا أول المستهدفين لماذا ؟ سؤال يطرح نفسه إنتاج برنامج كهذا
      البرنامج أولا لم يسبق لي مشاهدت هذا البرنامج (ستار أكادمي) لذلك قبل أن أرد عليك
      - و كنت أقراء في الساحة مواضيع سابقا عن تفاهاته... تصفحت بعض المواضيع على مواقع
      الشبكة و وجدت الفائدة بموقع صيد الفوائد دعونا نقول بأن ما أراد هاؤلاء هووه إنتاج مايسموه
      (البرامج الواقعية) كهدف في مواكبة تطور الإنتاج المتلفز بوجه عام و هذا النوع من البرامج
      يعتمد على الواقعية في نقل أحداث حقيقية غير معادة أو مراجعة بتحرير أحداثها دعونا نقول
      بأن الهدف المتعة و التسلية .


      أتعرفون لو كان هذا البرنامج مخصص لشباب دون الشبات و يسير على نفس هذا النحو
      لأصبح أضحوكة و ليس أعجوبة و كان سخرية و نكرة أمام من هم الآن لا ينفكون عن متابعته
      و مشاهدته


      لو لم يتخلل هذا البرنامج الرذيلة و الفساد و الإنحطاط لما أصبح في نضر هاؤلاء برنامج
      يحمل متعة و تسلية و مواقف لها من الروعة و الجمال ما يحدوهم لأن يجعلو من مقدميه
      أبطال و قالو نجوم حتى أن هذه الكلمة (نجوم) أصبحت مشوه شوهو المفردات و قالو
      (نجمة) أين النجمة منها و أين من قال


      و طن النجوم أنا هنا ... حدق أتذكر من أنا


      هاؤلاء هم النجوم أبطال الأوطان و ليس الرذيلة و الفساد على قنوات الباطل


      إذا في النهاية هم ينتجون برامج بأحدث ما استجد على ساحات الإنتاج المتلفزة و بما
      تحمل من تطويرات و فنيات تزيد من جذب المشاهد و تركز التعمق في التأثير عليه و احتوائه
      عاطفيا و نفسيا و فكريا في أي إتجاه (الرذيلة و الفساد من الرقص و الخلاعة و المتاجرة بجسد
      المرأة و انحلال من كل القيم و العادات و التقاليد و المكارم و الأخلاق ) بمعنى أخر كمن يقوم
      بتطوير صناعة المواد المخدرة باحدث تقنيات العلم الحديث ليزيد من فعالية تركيزها و تأثيرها
      الفتاك بصحة الضحايا المدمنة و فوق ذلك يبيعها مقابل أنفس الناس على أنها حلويات ممتعة
      و مسلية و مدهشة لا فرق بين هاؤلاء و تجار المخدرات بل من يبعون المخدرات
      هم أفضل حالا منهم


      إذا لا يمكن القول بأن هذه البرامج بها متعة و تسلية و لا يمكن أن نقول بأنها تعكس مسرح المجتمع
      لا شئ من المجتمع يمت بصله لهذه البرامج هناك الفساد لا أحد ينكر إن كان للفساد من تمثيل أو
      أو تمجيد و مفاخره لكن ليس شاهرا جاهرا .. ليس لهذه الدرجة الفساد متفشي بالمجتمع ليس
      لهذا الحد و هذه البرامج بالذات تناقش و تستهدف المجتمع كمجتمع بالدرجة الأولى لأن من يلعب
      أدورها هم أفراد من المجتمع و ليسو منمن يمتهن التمثيل أو السينما لذلك لا يمكن أن تسير كما
      تسير البرامج السينمائية لها وضع مختلف تمام نرجع للمتعة و التسلية و أقول إن كان من يجزم
      بأن المخدرات بها متعة و تسلية فهذه البرامج ستكون أقرب لتسليه و المتعة منها ... فهي أكثر
      تدمير و تخريب لهذا المجتمع


      نرجع لسؤال لماذا يتم إنتاج برامج كهذه البرامج و هي لا تنال حتى شرف!! تمثيل الواقع من الفساد
      بهذا المجتمع الذي لا زال به من يأمر بالمعروف و ينها عن المنكر و من يستر أخطائه إن أخطأ و لا
      يجاهر بالباطل و يخاف العيب و الفضيحة و يمنع حدوث المفاسد و الرذائل إن إستطاع


      الهدف منها واضح مصالح منتجيها و مروجيها من المال إلى الشهرة إلى من يختفي ورائهم
      و يتمنى أن ينال أكثر و أكثر من هذا المجتمع و هذه الأمة إلى من يسعى إلى حريات الإنحلال
      و الرذيلة و الفساد لكي لا يجد من حرج في أن يقول بأني فاسد أمام خلق الله بدايات نحو
      مجتمع أخر يناسبهم بعيدا عن القيم الإسلامية و العادات و التقاليد العربية و التي لا توافق
      و لا تلائم مقاساتهم الغربية المستوردة لكي يأتي عليهم يوم يرون فيه احلامهم المنتظرة
      في قوانين تشرع لهم مفاسدهم و تحميهم من الحق إلى مجتمع الرذيلة و الفساد



      و أخر ما أود طرحه عنواين تخص هذا البرنامج (ستار أكاديمي) و رابط لها بموقع صيد
      الفوائد و أكثر ما أعجني و أضحكني فشر البلية مايضحك هذا العنوان


      هكذا يخنثون الشباب