كل يوم نسمع عن الفيتامينات .
ونسمع انها تقي اجسامنا من بعض الامراض .. وينصحنا بعض الاطباء بالاكثار من تناولها ..فهل الفيتامينات مهمة ومفيدة لهذه الدرجة .
في هذا الموضوع وفي ساحة الاسرة والطب سنلقي نظرة لنتعرف على الفيتامينات ،، وفوائدها. مع شكرنا الجزيل لمشرفي الساحة على تعاونهم البناء تجاه مواضيع الاعضاء
الفيتامين أ
هو عامل مهم في زيادة الوزن والنمو، لذلك يسمى بفيتامين النمو، وبفقدانه تضطرب حياة كافة خلايا الجسم وأنسجته وبخاصة السطحية (الجلد والأغشية المخاطية)، لذلك يطلق عليه بعضهم اسم الفيتامين الواقي للبشرة.
وتتظاهر عوارض النقص والعوز الجلدية بتقشر الجلد وتعرضه الى الالتهابات. أما الأغشية المخاطية فتصاب بالوهن وبضعف المقاومة مما يسبب انهيار السد الواقي للجسم ودخول الجراثيم عن طريق الغشاء المخاطي محدثة الزكام والتهابات الرئة والقصبات في الجهاز التنفسي، بالإضافة إلى إحداث القرحة المعدية في الجهاز الهضمي وحدوث خشونة في غشاء المثانة والمسالك البولية مما يستدعي ترسب الرمال وتراكمها وبالتالي حدوث الحصى المرارية، أما أغشية المسالك البولية فتلتهب وتتضخم مما يسبب العقم عند الرجال والنساء.
أما أهم ظاهرة من ظواهر نقص فيتامين (أ) فتتجلى في العين، اذ تصاب طبقة القرنية بسبب تناقص افراز الدمع وتعرض سطح العين الى التشقق والتقرح ثم الالتهاب والتثقب.
ونقص الفيتامين (أ) عند الانسان أو الحيوان يسبب العشى الليلي، أي عدم وضوح الرؤية في الضوء الخافت، وقد تمكن الدكتور موري الياباني، سنة 1904، من شفاء مرضى العشى الليلي باستبدال غذاء المصاب المكون من الأرز بغذاء آخر مكون من كبد الدجاج المعروف بغناه بفيتامين (أ).
ولفهم آلية العشى الليلي يجب أن نعلم أن ضوء النهار يحلل المادة التي تفرز على جانبي الطبقة الشبكية للعين الى بروتين وفيتامين (أ)، ولكي تعود هذه المادة فتتركب ثانية لتساعد على الرؤية في النور الخافت، يجب أن تكون مقادير فيتامين (أ) كافية. وتتوقف عملية اندماج مادة البروتين وفيتامين (أ) وعودة العين الى الرؤية في الظلام على نسبة ووفرة هذه المقادير، أي ان قصر فترة فعل المطابقة العينية وطولها يتوقفان على مقادير الفيتامين ( أ ) الموجودة .
وقد أجريت تجارب عديدة على جرذان حرمت من فيتامين (أ) ووضعت الى جانب حفرة، فاتضح أنه عند استبدال الضوء القوي بآخر ضعيف تعجز الحيوانات عن تحديد موضع الحفرة فتسقط فيها، في حين تمكنت الجرذان، التي توافر فيتامين (أ) في غذائه، من تجنب الوقوع في الحفرة.
وقد أعطيت مقادير كبيرة منه للطيارين الأميركيين خلال الحرب العالمية الثانية عند قيامهم بالغارات الجوية الليلية.
وفيتامين (أ) ضروري لعمليات النمو والتناسل والرضاعة، وقد لوحظ ضعف النسل عند تغذية حيوان ذكر مع أنثاه بجميع العناصر ما عدا الفيتامين (أ)، فقد ولد الجنين ميتا، وأحيانا عجزت الأم عن ارضاع صغيرها، مما يدل على أن العائلة التي ينقصها الفيتامين (أ) مهددة بالانقراض.
ويُستخدم هذا الفيتامين في معالجة نقص الوزن والنحول، وفي معالجة الأطفال الذين تأخر نموهم. ويتم وصفه في معالجة العقم الناجم عن نقص في تعداد الحيوانات المنوية وفي معالجة الصمم الناجم عن الشيخوخة (عدم السمع) وتصلب الشرايين. كما يستخدم الفيتامين (أ) في معالجة الأكزيما والالتهابات الجلدية واحمرار مؤخرة الطفل الرضيع.
أما مصادر هذا الفيتامين فكثيرة: اذ هو موجود في زيت السمك وصفار البيض، وفي الجبن والنخاع والزبدة، كما نجده في النباتات ذات اللون الأصفر كالجزر والبرتقال والمشمش والملفوف والبطيخ، وكذلك في السبانخ والقرنبيط والخس، وفي اللوز والموز والفاصوليا بمقادير قليلة.
معلومات سريعة:
وظائف الفيتامين بالجسم: تشكل خضاب العين، المحافظة على الخلايا التي تغلف الفم والجهاز الهضمي، تحافظ على سلامة الجلد والأسنان، يساعد على النمو، وهو مادة مضادة للأكسدة يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالسرطان.
أعراض نقص الفيتامين: جفاف العين، العمى الليلي، نزيف الأسنان واللثة، جفاف الجلد.
الجرعة اليومية الموصى بها: 5000 وحدة دولية في اليوم.
تأثيرات الجرعة الزائدة: تورم دماغي، اضطرابات عينية، تلف جلدي إذا زادت الجرعة عن 20 ألف وحدة دولية في اليوم.
ونسمع انها تقي اجسامنا من بعض الامراض .. وينصحنا بعض الاطباء بالاكثار من تناولها ..فهل الفيتامينات مهمة ومفيدة لهذه الدرجة .
في هذا الموضوع وفي ساحة الاسرة والطب سنلقي نظرة لنتعرف على الفيتامينات ،، وفوائدها. مع شكرنا الجزيل لمشرفي الساحة على تعاونهم البناء تجاه مواضيع الاعضاء
الفيتامين أ
هو عامل مهم في زيادة الوزن والنمو، لذلك يسمى بفيتامين النمو، وبفقدانه تضطرب حياة كافة خلايا الجسم وأنسجته وبخاصة السطحية (الجلد والأغشية المخاطية)، لذلك يطلق عليه بعضهم اسم الفيتامين الواقي للبشرة.
وتتظاهر عوارض النقص والعوز الجلدية بتقشر الجلد وتعرضه الى الالتهابات. أما الأغشية المخاطية فتصاب بالوهن وبضعف المقاومة مما يسبب انهيار السد الواقي للجسم ودخول الجراثيم عن طريق الغشاء المخاطي محدثة الزكام والتهابات الرئة والقصبات في الجهاز التنفسي، بالإضافة إلى إحداث القرحة المعدية في الجهاز الهضمي وحدوث خشونة في غشاء المثانة والمسالك البولية مما يستدعي ترسب الرمال وتراكمها وبالتالي حدوث الحصى المرارية، أما أغشية المسالك البولية فتلتهب وتتضخم مما يسبب العقم عند الرجال والنساء.
أما أهم ظاهرة من ظواهر نقص فيتامين (أ) فتتجلى في العين، اذ تصاب طبقة القرنية بسبب تناقص افراز الدمع وتعرض سطح العين الى التشقق والتقرح ثم الالتهاب والتثقب.
ونقص الفيتامين (أ) عند الانسان أو الحيوان يسبب العشى الليلي، أي عدم وضوح الرؤية في الضوء الخافت، وقد تمكن الدكتور موري الياباني، سنة 1904، من شفاء مرضى العشى الليلي باستبدال غذاء المصاب المكون من الأرز بغذاء آخر مكون من كبد الدجاج المعروف بغناه بفيتامين (أ).
ولفهم آلية العشى الليلي يجب أن نعلم أن ضوء النهار يحلل المادة التي تفرز على جانبي الطبقة الشبكية للعين الى بروتين وفيتامين (أ)، ولكي تعود هذه المادة فتتركب ثانية لتساعد على الرؤية في النور الخافت، يجب أن تكون مقادير فيتامين (أ) كافية. وتتوقف عملية اندماج مادة البروتين وفيتامين (أ) وعودة العين الى الرؤية في الظلام على نسبة ووفرة هذه المقادير، أي ان قصر فترة فعل المطابقة العينية وطولها يتوقفان على مقادير الفيتامين ( أ ) الموجودة .
وقد أجريت تجارب عديدة على جرذان حرمت من فيتامين (أ) ووضعت الى جانب حفرة، فاتضح أنه عند استبدال الضوء القوي بآخر ضعيف تعجز الحيوانات عن تحديد موضع الحفرة فتسقط فيها، في حين تمكنت الجرذان، التي توافر فيتامين (أ) في غذائه، من تجنب الوقوع في الحفرة.
وقد أعطيت مقادير كبيرة منه للطيارين الأميركيين خلال الحرب العالمية الثانية عند قيامهم بالغارات الجوية الليلية.
وفيتامين (أ) ضروري لعمليات النمو والتناسل والرضاعة، وقد لوحظ ضعف النسل عند تغذية حيوان ذكر مع أنثاه بجميع العناصر ما عدا الفيتامين (أ)، فقد ولد الجنين ميتا، وأحيانا عجزت الأم عن ارضاع صغيرها، مما يدل على أن العائلة التي ينقصها الفيتامين (أ) مهددة بالانقراض.
ويُستخدم هذا الفيتامين في معالجة نقص الوزن والنحول، وفي معالجة الأطفال الذين تأخر نموهم. ويتم وصفه في معالجة العقم الناجم عن نقص في تعداد الحيوانات المنوية وفي معالجة الصمم الناجم عن الشيخوخة (عدم السمع) وتصلب الشرايين. كما يستخدم الفيتامين (أ) في معالجة الأكزيما والالتهابات الجلدية واحمرار مؤخرة الطفل الرضيع.
أما مصادر هذا الفيتامين فكثيرة: اذ هو موجود في زيت السمك وصفار البيض، وفي الجبن والنخاع والزبدة، كما نجده في النباتات ذات اللون الأصفر كالجزر والبرتقال والمشمش والملفوف والبطيخ، وكذلك في السبانخ والقرنبيط والخس، وفي اللوز والموز والفاصوليا بمقادير قليلة.
معلومات سريعة:
وظائف الفيتامين بالجسم: تشكل خضاب العين، المحافظة على الخلايا التي تغلف الفم والجهاز الهضمي، تحافظ على سلامة الجلد والأسنان، يساعد على النمو، وهو مادة مضادة للأكسدة يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالسرطان.
أعراض نقص الفيتامين: جفاف العين، العمى الليلي، نزيف الأسنان واللثة، جفاف الجلد.
الجرعة اليومية الموصى بها: 5000 وحدة دولية في اليوم.
تأثيرات الجرعة الزائدة: تورم دماغي، اضطرابات عينية، تلف جلدي إذا زادت الجرعة عن 20 ألف وحدة دولية في اليوم.