السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
أيها الثعلب عجز الكلام عنك فلم أعرف ما هو العنوان
مقدمة
لا يستطيع الكثيرون ادراك كيفية وصول لاعب بمواصفات فيليبو انزاجي الى الرقم القياسي في عدد الأهداف المسجلة في المسابقات الأوروبية و الذي حمله (منفردا) لأكثر من ثلاث عقود امدفعجي الألماني غيرد مولر,و اعتبر في وقت من الأوقات رقمأ خياليا لا يمكن المساس به
بيبو انزاجي أو سوبر أنزاجي كما يحلو لعشاقه مناداته لاعبا لا يتميز بالمهارات الفردية العالية,أو البنية الجسدية القوية , وهو عاشق من الدرجة الأولى لمشاهدة راية التسلل ترفع في وجهه, لكن بالمقابل لاعب صنع مجده بقدميه و دخل السجلات التاريخية , مؤخرا بفضل الهدافين الذين سجلهما في مرمى شاختار دونيستك الأوكراني ليطرح سؤال جدلي كبير على نفسه و هو :
كيف سيذكر أنزاجي كثيرا بعد اعتزاله , و هل يمكن تصنيفه على اته من طينة اللاعبين العضماء فعلا؟!
لم يستطع ابن مدينة بياتشنزيا في يوم من الأيام اقناع خبراء اللعبة بقدراته و مهاراته.فبقي بعيد عن المنافسة على الجوائز الفردية و العالمية , كجائزة الكرة الذهبية و غيرها شأنه شأن الفرنسي تيري هنري و الهولندي رود فان نيستلروي.
و على الرغم من الأهداف الكثيرة التي سجلها و الأقاب و الأنجازات , التي يضمها سجل مسيرته الكروية الطويل الا انه يبقى في نظر الكثيرون( اللاعب المحظوظ) بل أن الأسطورة الهولندية يوهان كرويف لم يعترف به كلاعب أصلا وقال عنه "فعليا ...انزاجي لا يستطيع لعب كرة القدم أبدا...لكنه شخص يقف في المكان الصحيح دوما .."
قد يكون كرويف محقا فانزاجي يبدو لاعبا مختلفا تماما خارج حدود منطقة الجزاء.الا انه يؤدي واجبه على أكمل وجه داخلها .بل يجب القول أن أحداممن لاعبي الدائرة المستديرة في العقود الثلاث الأخيرة لم يمتلك حركة أفضل و ذكاء أكبر في اختيار المكان الصحيح داخل صندوق العمليات مثل انزاجي.
و عن ذلك يقول النجم الأيطالي :"حتى لو لم تكن مثل رونالدو أو كاكا بامكانك أن تكون لاعبا عظيما ....هذا ما أؤمن به و هو السر الذي يجعلني أواظب على اللعب بمستوى جيد ".
أرقام بيبو انزاجي تؤكد نظريته ...فتسجيل أكثر (64) هدف في (98) مباراة أوروبية بمعدل (هدفي كل 3 مباريات)رقم عظيم و يندر الوصول اليه.
و تكرر النسبه ذاتها اذا ما تم احتساب أهدافه في دوري الأبطال فقط حيث سجل (42) هدف في (60) مباراة و هو بذلك يعد الهداف الأيطالي الأول في هذه المسابقة
ولاتختلف الأمور كثيرا عندما تنظر الى سجله مع المنتخب الأيطالي , حيث سجل انزاجي (25) هدف في (57) مباراة بقميص الأزوري .و هو لايبدو بعيدا عن الرقم القياسي في الأهداف الدولية و المسجل جاني أو جيجي ريفيرا و البالغ (35) هدفا.
و لعله من المهم جدا أن نذكر في هذا السباق أن أهداف انزاجي لا تأتي في المباريات السهلة أو الضعيفة اذ أن غالبا مايسجل في المباريات الحساسة و الكبيرة و في المباريات النهائية .
و على الرغم من ذلك كله يقول انزاجي :"ان تسجيل الأرقام القياسية هو شيء أهتم به بالتأكيد لكن كما قلت باستمرار ان ما يعنيني أكثر هو هو فوز الميلان و تحقيقه الألقاب تماما كما حصل في مانشيستر و أثينا ....ربما في يوم من الأيام عندما يسعى أحد لتحطيم رقمي فسأنظر جيدا الى هذه الأرقام و هذه الاحصائات...أما الأن فانني افضل الأهتمام بأمور اخرى).
مسيرة حافلة
تنقل انزاجي بين (5) أندية في سنواته الأحترافية الست الأولى , و باستثناء الموسم 95\96 الذي سجل خلاله هدفين فقط في (15)مباارةمع بارما فانه أكد على كعبه التهدفي في مختلف الأندية التي لعب لها لاحقا (أتلانتا .جوفينتوس .ميلان), بفضل حسه التهديفي داخل منطقة جزاء الخصوم لدرجة انه لقب ب(ثعلب في الصندوق)أو كما تلفظه بالأنكليزية (FoX In ThE BoX).
أبدع انزاجي في موسم 96\97 و توج هداف للكالتشو ب 24 هدفا في 33 مباراة ليكون أول لاعب بالتاريخ في نادي أتلانتا يحظى بهذا الشرف

... ولكن ادارة يوفنتوس لم يهنأ بها بال فبل أن تتمكن من خطف بيبو في صيف العام 1997 و كان عمره أنذاك 23 عاما
و على الرغم من هزيمته لنهائي دوري الأبطال أمام ريال مدريد في العام 1998 الا أن ثلاثيته في مرمى هامبورج عام 2000 جعلته أول لاعب في تاريخ البطولة يحرز الهاتريك في مباراتين.قبل أن يضيف هاترك ثالثا في العام 2002.
و كانت ال(20)مليون يورو كافية لأقناع ادارة فريق السيدة العجوز بالتخلي عن كشف انزاجي لمصلحة الغريم ميلان صيف 2002 و حينها طرح الكثيرون من المراقبون سؤالا يقول :"من خسر الأخر.... انزاجي أم اليوفينتوس؟؟!!"
و جاءت الأجابة مع نهاية الموسم و تحديدا في شهر أيار في العام 2003 عندما توج انزاجي مع فريقه الميلان بلقب دوري الأبطال.و جاءت سخرية القدر أن يكون هذا التتويج على حساب جوفينتوس في ملعب أولد ترافورد.

و حرمت الأصابة (سوبر بيبو ) من المشاركة مع الميلان في نهائي 2005 أمام ليفربول في اسطنبول لكنه كان عريس المباراة النهائية في أثينا بعدها بعامين حيث حقق اللقب الثاني له و السابع لفريقه قي مرمى ليفربول , أولها قال عنه المدرب الأسباني رافئيل بينيتز :"(انه حظ...لكنه كرة القدم")..و كان الهدف قد احتسب لأنزاجي بعد أن ارتطمت تسديدة بيرلو (حرة مباشرة)به فغيرت اتجاهها و سكنت شباك الحارس رينا.
و لكن بيبو رفض و جهة النظر هذه و قال:"(لم يكن هدفي الأول ضربة حظ...انه شيئ تدرينا عليه أثناء التمرين ...لقد سجلت هدفا مماثلا في مرمى امبولي...و في بعض الأحيانتذهب الكرة بعيدا و لا تسجل هدفا").
عاشق التسلل
(بيبو انزاجي ولد ليكون متسللا خلف المدافعين)هكذا قال مدرب مانشيستر يونايتد السير أليكس فيرغسونعن نجم الميلان ذات مرة... وفي الواقع الأمر فان أحدا لو حاول احصاء عدد المرات التي وقع بها فيليبو أنزاجي في مصيدة التسلل لأخذ ذلك منه وقتا قد يعادل الزمن الذي استغرقه مسيرة انزاجي نفسها في الملاعب.
بطبيعة الحال لا يوجد لاعب يعشق أن يكون متسللا على الدوام. لكن اسلوب لعب انزاجي هو هو ما يوقعه في المصيدة كثيرا . اذ يفضل اللعب على كتف المدافع الأخير (كما يقال) أي أنه يقف على خط واحد مع المدافع الأخير , فيأخذ المغامرات التي لا يقوم بها مهاجمين أخرون ....و لانزاجي أسلوب مميز في الأحتجاج على الحكم الحكم المساعد حيث يتقدم نحوه (بعد التسلل الخامس)و يسأله ببراءة :"(من أنا؟؟!! ماذا فعلت لأستحق منك كل هذا؟!!).
و يأخذ البعض على انزاجي كثرة مسكه يقمصان اللاعبين في الملعب و محلولة الأستنادة من ذلك سواء السقوط داخل منطقة الجزاء أو للهرب من خصمومه. حتى أن أحد الصحفيين قال عنه :"انه يمسك بقمصان اللاعبين بقدر مايفعله أي مدافع ايطالي بخصمه في عهد الكاتناشيو".

و في اطار ذاته كتب المدافع الهولندي ياب ستام في مذكراته يقول :"( ان الشقيقين انزاجي يتعمدان الغش و الخداع و السقوط")..ربما من سخر القدر ان ستام كان زميلان لكل من فيليبو و سيموني خلال مسيرتهفي ميلان و لازيو.
عشق حتى الجنون

على الرغم من تقدمه بالعمر الا أن فيليبو انزاجي لم يفقد عشقه و شغفه بكرة القدم و لا أدل على ذلك من فرحته الجنونيةعقب تسجيله كل هدف
و عن ذلك يقول بيبو :"لا أعلم كم تقاضيت من أموال من خلال لعب كرة القدم و لكنني مستعد لدفعها كلها حتى أعود لسن العشرين و ألعب كرة القدم ل 15 عام أخر"
بلا شك سيبقى انزاجي واحدا من أفضل المهاجمين الذين مروا على اللعبةفي كل الأزمان . وما ان يعتزل فسنشهد لوقت طويل حتى نشهد ولادة لاعب فريد من طرازه... و أيا كان رأيك به,فانه لابد من الأعتراف بموهبته التهاديفيةو احترام أرقامه
وأخيرا شهادة بيليه

استغرب الملك بيليه من محاولات ادارة الميلان البحث عن مهاجم للفريق في صيف 2007 و قال:"لا أعلم ما اذا كان الميلان بحاجة الى مهاجم فعلا ان لديهم انزاجي و هو لاعب لايصدق ...بصراحة كنت أتمنى لو أتمكن من جلبه لسانتوس .فمن خلال وجوده أستطيع أن أضمن الفوز بخمسة ألقاب متتاية،لايوجد مدافع في العالم يستطيع مراقبته فهو دائما قادر على التسجيل
ارجو ان ينال اعجابكم
أيها الثعلب عجز الكلام عنك فلم أعرف ما هو العنوان
مقدمة
لا يستطيع الكثيرون ادراك كيفية وصول لاعب بمواصفات فيليبو انزاجي الى الرقم القياسي في عدد الأهداف المسجلة في المسابقات الأوروبية و الذي حمله (منفردا) لأكثر من ثلاث عقود امدفعجي الألماني غيرد مولر,و اعتبر في وقت من الأوقات رقمأ خياليا لا يمكن المساس به
بيبو انزاجي أو سوبر أنزاجي كما يحلو لعشاقه مناداته لاعبا لا يتميز بالمهارات الفردية العالية,أو البنية الجسدية القوية , وهو عاشق من الدرجة الأولى لمشاهدة راية التسلل ترفع في وجهه, لكن بالمقابل لاعب صنع مجده بقدميه و دخل السجلات التاريخية , مؤخرا بفضل الهدافين الذين سجلهما في مرمى شاختار دونيستك الأوكراني ليطرح سؤال جدلي كبير على نفسه و هو :
كيف سيذكر أنزاجي كثيرا بعد اعتزاله , و هل يمكن تصنيفه على اته من طينة اللاعبين العضماء فعلا؟!
لم يستطع ابن مدينة بياتشنزيا في يوم من الأيام اقناع خبراء اللعبة بقدراته و مهاراته.فبقي بعيد عن المنافسة على الجوائز الفردية و العالمية , كجائزة الكرة الذهبية و غيرها شأنه شأن الفرنسي تيري هنري و الهولندي رود فان نيستلروي.
و على الرغم من الأهداف الكثيرة التي سجلها و الأقاب و الأنجازات , التي يضمها سجل مسيرته الكروية الطويل الا انه يبقى في نظر الكثيرون( اللاعب المحظوظ) بل أن الأسطورة الهولندية يوهان كرويف لم يعترف به كلاعب أصلا وقال عنه "فعليا ...انزاجي لا يستطيع لعب كرة القدم أبدا...لكنه شخص يقف في المكان الصحيح دوما .."
قد يكون كرويف محقا فانزاجي يبدو لاعبا مختلفا تماما خارج حدود منطقة الجزاء.الا انه يؤدي واجبه على أكمل وجه داخلها .بل يجب القول أن أحداممن لاعبي الدائرة المستديرة في العقود الثلاث الأخيرة لم يمتلك حركة أفضل و ذكاء أكبر في اختيار المكان الصحيح داخل صندوق العمليات مثل انزاجي.
و عن ذلك يقول النجم الأيطالي :"حتى لو لم تكن مثل رونالدو أو كاكا بامكانك أن تكون لاعبا عظيما ....هذا ما أؤمن به و هو السر الذي يجعلني أواظب على اللعب بمستوى جيد ".
أرقام بيبو انزاجي تؤكد نظريته ...فتسجيل أكثر (64) هدف في (98) مباراة أوروبية بمعدل (هدفي كل 3 مباريات)رقم عظيم و يندر الوصول اليه.
و تكرر النسبه ذاتها اذا ما تم احتساب أهدافه في دوري الأبطال فقط حيث سجل (42) هدف في (60) مباراة و هو بذلك يعد الهداف الأيطالي الأول في هذه المسابقة

ولاتختلف الأمور كثيرا عندما تنظر الى سجله مع المنتخب الأيطالي , حيث سجل انزاجي (25) هدف في (57) مباراة بقميص الأزوري .و هو لايبدو بعيدا عن الرقم القياسي في الأهداف الدولية و المسجل جاني أو جيجي ريفيرا و البالغ (35) هدفا.
و لعله من المهم جدا أن نذكر في هذا السباق أن أهداف انزاجي لا تأتي في المباريات السهلة أو الضعيفة اذ أن غالبا مايسجل في المباريات الحساسة و الكبيرة و في المباريات النهائية .
و على الرغم من ذلك كله يقول انزاجي :"ان تسجيل الأرقام القياسية هو شيء أهتم به بالتأكيد لكن كما قلت باستمرار ان ما يعنيني أكثر هو هو فوز الميلان و تحقيقه الألقاب تماما كما حصل في مانشيستر و أثينا ....ربما في يوم من الأيام عندما يسعى أحد لتحطيم رقمي فسأنظر جيدا الى هذه الأرقام و هذه الاحصائات...أما الأن فانني افضل الأهتمام بأمور اخرى).
مسيرة حافلة
تنقل انزاجي بين (5) أندية في سنواته الأحترافية الست الأولى , و باستثناء الموسم 95\96 الذي سجل خلاله هدفين فقط في (15)مباارةمع بارما فانه أكد على كعبه التهدفي في مختلف الأندية التي لعب لها لاحقا (أتلانتا .جوفينتوس .ميلان), بفضل حسه التهديفي داخل منطقة جزاء الخصوم لدرجة انه لقب ب(ثعلب في الصندوق)أو كما تلفظه بالأنكليزية (FoX In ThE BoX).
أبدع انزاجي في موسم 96\97 و توج هداف للكالتشو ب 24 هدفا في 33 مباراة ليكون أول لاعب بالتاريخ في نادي أتلانتا يحظى بهذا الشرف

... ولكن ادارة يوفنتوس لم يهنأ بها بال فبل أن تتمكن من خطف بيبو في صيف العام 1997 و كان عمره أنذاك 23 عاما
و على الرغم من هزيمته لنهائي دوري الأبطال أمام ريال مدريد في العام 1998 الا أن ثلاثيته في مرمى هامبورج عام 2000 جعلته أول لاعب في تاريخ البطولة يحرز الهاتريك في مباراتين.قبل أن يضيف هاترك ثالثا في العام 2002.
و كانت ال(20)مليون يورو كافية لأقناع ادارة فريق السيدة العجوز بالتخلي عن كشف انزاجي لمصلحة الغريم ميلان صيف 2002 و حينها طرح الكثيرون من المراقبون سؤالا يقول :"من خسر الأخر.... انزاجي أم اليوفينتوس؟؟!!"
و جاءت الأجابة مع نهاية الموسم و تحديدا في شهر أيار في العام 2003 عندما توج انزاجي مع فريقه الميلان بلقب دوري الأبطال.و جاءت سخرية القدر أن يكون هذا التتويج على حساب جوفينتوس في ملعب أولد ترافورد.

و حرمت الأصابة (سوبر بيبو ) من المشاركة مع الميلان في نهائي 2005 أمام ليفربول في اسطنبول لكنه كان عريس المباراة النهائية في أثينا بعدها بعامين حيث حقق اللقب الثاني له و السابع لفريقه قي مرمى ليفربول , أولها قال عنه المدرب الأسباني رافئيل بينيتز :"(انه حظ...لكنه كرة القدم")..و كان الهدف قد احتسب لأنزاجي بعد أن ارتطمت تسديدة بيرلو (حرة مباشرة)به فغيرت اتجاهها و سكنت شباك الحارس رينا.
و لكن بيبو رفض و جهة النظر هذه و قال:"(لم يكن هدفي الأول ضربة حظ...انه شيئ تدرينا عليه أثناء التمرين ...لقد سجلت هدفا مماثلا في مرمى امبولي...و في بعض الأحيانتذهب الكرة بعيدا و لا تسجل هدفا").
عاشق التسلل
(بيبو انزاجي ولد ليكون متسللا خلف المدافعين)هكذا قال مدرب مانشيستر يونايتد السير أليكس فيرغسونعن نجم الميلان ذات مرة... وفي الواقع الأمر فان أحدا لو حاول احصاء عدد المرات التي وقع بها فيليبو أنزاجي في مصيدة التسلل لأخذ ذلك منه وقتا قد يعادل الزمن الذي استغرقه مسيرة انزاجي نفسها في الملاعب.
بطبيعة الحال لا يوجد لاعب يعشق أن يكون متسللا على الدوام. لكن اسلوب لعب انزاجي هو هو ما يوقعه في المصيدة كثيرا . اذ يفضل اللعب على كتف المدافع الأخير (كما يقال) أي أنه يقف على خط واحد مع المدافع الأخير , فيأخذ المغامرات التي لا يقوم بها مهاجمين أخرون ....و لانزاجي أسلوب مميز في الأحتجاج على الحكم الحكم المساعد حيث يتقدم نحوه (بعد التسلل الخامس)و يسأله ببراءة :"(من أنا؟؟!! ماذا فعلت لأستحق منك كل هذا؟!!).
و يأخذ البعض على انزاجي كثرة مسكه يقمصان اللاعبين في الملعب و محلولة الأستنادة من ذلك سواء السقوط داخل منطقة الجزاء أو للهرب من خصمومه. حتى أن أحد الصحفيين قال عنه :"انه يمسك بقمصان اللاعبين بقدر مايفعله أي مدافع ايطالي بخصمه في عهد الكاتناشيو".

و في اطار ذاته كتب المدافع الهولندي ياب ستام في مذكراته يقول :"( ان الشقيقين انزاجي يتعمدان الغش و الخداع و السقوط")..ربما من سخر القدر ان ستام كان زميلان لكل من فيليبو و سيموني خلال مسيرتهفي ميلان و لازيو.
عشق حتى الجنون

على الرغم من تقدمه بالعمر الا أن فيليبو انزاجي لم يفقد عشقه و شغفه بكرة القدم و لا أدل على ذلك من فرحته الجنونيةعقب تسجيله كل هدف
و عن ذلك يقول بيبو :"لا أعلم كم تقاضيت من أموال من خلال لعب كرة القدم و لكنني مستعد لدفعها كلها حتى أعود لسن العشرين و ألعب كرة القدم ل 15 عام أخر"
بلا شك سيبقى انزاجي واحدا من أفضل المهاجمين الذين مروا على اللعبةفي كل الأزمان . وما ان يعتزل فسنشهد لوقت طويل حتى نشهد ولادة لاعب فريد من طرازه... و أيا كان رأيك به,فانه لابد من الأعتراف بموهبته التهاديفيةو احترام أرقامه
وأخيرا شهادة بيليه

استغرب الملك بيليه من محاولات ادارة الميلان البحث عن مهاجم للفريق في صيف 2007 و قال:"لا أعلم ما اذا كان الميلان بحاجة الى مهاجم فعلا ان لديهم انزاجي و هو لاعب لايصدق ...بصراحة كنت أتمنى لو أتمكن من جلبه لسانتوس .فمن خلال وجوده أستطيع أن أضمن الفوز بخمسة ألقاب متتاية،لايوجد مدافع في العالم يستطيع مراقبته فهو دائما قادر على التسجيل
ارجو ان ينال اعجابكم