السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أطرح لكم روايتي بإسم الضمير المحبوس
والتي كتبتها منذ فتره من الزمن
والتي كتبتها منذ فتره من الزمن
وأرغب في نشرها
لعلها تكون مبلغ إهتمامكم
ولو بالقليل..
نبداء
"بسم الله"
ولو بالقليل..
نبداء
"بسم الله"
.............
.........
....
...
..
.
.........
....
...
..
.
"الضمير المحبوس"
"عندما انتهيت من بناء مركبي جفت بحاري" فغدوت محتاراً كيف أبحر فيها..
فقد رسمت فيها أمالي على شاطئي الوحيد..
فقلت في نفسي ما الفائده منها إن ركبتها..
ثم غيرتُ مساري إلى الجبالي وبدأت في صعودها..
ثم غيرتُ مساري إلى الجبالي وبدأت في صعودها..
فكانت صخور الأسى تُقطعني وتمزق أحشائي..
حينها هالني التعب
وإستسلمت في أحد الكهوف المظلمة ,حيث لا يصل النور لها
يأساً ومستسلما ..
يأساً ومستسلما ..
ومضت أيامي الموحشة في ذلك الكهف القاتم
إلى أن أتى اليوم حين سمعت صوتاً غريباً ينادي من أعمالق ذلك الكهف كان يهمهم وأنينه إقشعر قلبي..
كنت خائفا ووحيداً
لا أريد شيئا من الحياة..
فكرت ملياً ما مصدر الصوت فقد تراسمت في فكري الخيالات والأوهام..
وتزايدت حيرتي كلما أقتربت منه..
فتارتاً أتقدم إليه ثم أتراجع والرهبة تمزقُ قلبي..
فأردت الخروج من الكهف
ولكن..!!
كان الأنين الذي أسمعه حزينا يريد النجاة..
ولكن..!!
كان الأنين الذي أسمعه حزينا يريد النجاة..
فعزمت على المثابره لأرى مابداخل الكهف..
أتقدم حرصا والصوت يزداد..
وأنينهُ الحزين ذاك لم استطع التمييز به..
فلا يبدو صوته كصوت إنسان فعجبتُ لما كنتُ أسمع..
إلى أن وصلتُ في مكان مريع روعتهُ..
أثرت في نفسي حيث إنعكاس النور فيها مريع..
"والصوت أمامي "
ثم تقدمت إليه وتفاجئة !! إنه أمامي لما أستطع رايته جيداً لأن النور ياتي من فوقهِ ينعكس حولي..
فناديت بصوت مرتعب قلت من تكون ياهذا !!!!
فصرخ علي بصوتً شديدً وبأس وقال :!!
!أنا
قلتُ من تكون
قال:
" ضميرك "!
قلتُ :ماذا ؟؟
قال :"ضميرك البأس "الذي يستسلم لأبسط الأمور,
ضميرك المتعفن الكئيب
"نعم "ضميرك الذي قيدته أتفه الأمور والذي لم يعرف معنى للوجود أستسلمت لنفسك "ويأست "
فإنك إن يأست فقد أصابك العجز والكسل..
وإن عجزك هذا يبعدك عن أهلك وأصحابك وجميع من حولك ,وإنك قد جعلت لنفسك طريقا خاطئة فقد نسيت ربك الخالق الرازق..
وإن عجزك هذا يبعدك عن أهلك وأصحابك وجميع من حولك ,وإنك قد جعلت لنفسك طريقا خاطئة فقد نسيت ربك الخالق الرازق..
نسيت إله الكون الذي خلقك..
"ونسيت نفسك "
"وعملك الصادق "
الذي كنت فيهِ دوما شريفاً.
!!! ثم سكت فجأة !!!
فقلت
وما عساي أن أفعل ؟
وما عساي أن أفعل ؟
قال إذهب وأعمل صالحا لكي تحررني من وحشتي وظلمتي هذه ,إجعل قلبك لله سبحانه
فإنك سترى لنفسك وجوداً وحباً للحياة..
واذهب وصالح من تخاصمت معه..
"ثم فنادى وقال: "
إذهب الآن وحررني من سجني هذا ......" ".......
حينها انطلقت خارجاً من الكهف وقد عاهدت نفسي بأن أكون صادقاً وأميناً لنفسي ومن حولي وعندما ذهبت لأرى مركبي..
رأيت بحاري قد عادت..
فانطلقت إليهِ باحثا عن الذات والذوات وللحق في كل
مكان وجعلتُ شراعي فيه شعار الصدق والأمانة أينما كنت...........
أتمنى تعجبكم الروايه