بين نوبات القلوب الحائرة وصمت الحروف الصارخة .. بين إرهاق الراحة وراحة الإرهاق .. وقفتُ أناشد الكلام الصامت وأحاكي الحياة الراحلة .. وقفت ابحث عن أمل في حياة لا يوجد بها إلا الظلم .. وقفت ابحث عن جموع الراحلين القابعين في زوايا دنيا الطموح .. الطموح!! بالله عليكم أي طموح هو ذلك الذي بتنا نناشده؟؟ .. وأي حياة هي هذه التي نحياها؟؟؟ .. أي كون هو هذا الذي بات يحتضننا ؟؟؟؟ أي أناس أنتم ؟؟؟ وأي مشاعر تمتلكون؟؟ بالله عليكم أجيبوني ؟؟؟ بعثروا حروفكم الكاذبة على صمت أسئلتي الصارخة ؟؟ أقنعوني بأجوبتكم ولو لوهلة واحدة ...
دهور وأعوام .. سنون وأيام .. وأنا أرغم نفسي على مسايرة الكون .. اجبر ذاتي الشامخة على متابعة المسير ومواكبة الجميع .. ولكن إلى متى ..؟؟
إلى متى سأظل هكذا شامخة وسط دنيا الهوان ؟؟ إلى متى سأحيى بمشاعري وسط أناس يستنزفون المشاعر ويستبيحون قتل القلوب؟؟؟
إلى متى أعيش وسط عالم أصبح الكذب عنوانه الدائم ؟؟
إلى متى وأنا أرى كلمة الحب تعانق جدران الخيانة .. يستغلونها ليصلون إلى مبتغاهم .. ينطقونها دون وعي لمعناها .. يحسبونها كلمة كباقي الكلام .. لم يدركوا بأنها قنبلة موقوتة لا تتوقف حتى تستنزف ذلك الشخص وتوصله إلى دنيا الضياع.. عالم لم يعرفه فيما مضى .. أصبحت كلمة احبك تترد عدد الأوراق الساقطة .. عدد الرمال وعدد بكاء الأطفال .. عدد ما ضاق الكون بشخص مقهور .. عدد ما في العالم أناس ظروفها متعبة تكسر الحال وتحطم الآمال .. تتردد بين الثواني وأجزائها ولكن المصيبة انه لا يوجد شخص على وجه الأرض يعلم معنى هذه الكلمة التي ينطقها ..
ليت كل الناس بنفس الطيبة .. ليتهم يعلمون معنى الإخلاص .. ليتهم يوقنون معنى المشاعر قبل موتي .. قبل رحيلي من هذا العالم ..
ولكن المصيبة انه من المستحيل أن يوقنون ..
لان من اعتاد على الخيانة فستظل الخيانة طريقه .. ومن أحب التلاعب سيظل التلاعب بالمشاعر سلاحه .. سيظل هكذا لا يعلم من أكون ولن يستطيع يوما أن يفسر ما أقول .. لأنني علمت اليوم من يكون .. وأيقنت في هذه الدقيقة كم كانت مشاعري صادقة فما كان جزائها إلا أن تصطدم بواقع الحياة المرير .. وما كان جزائي سوى أن أحيا جثة هامدة فيما تبقى من حياتي .. وأن تستوطن مشاعري صفحات مذكراتي البالية التي مصيرها الاندثار بعد رحيلي .. سأظل هنا في مكاني وأشعل أصابعي شموع ندم على ما صنعته طيبتي وما تسببتهُ لذاتي برقة مشاعري ..
سأظل مع شموعي بانتظار الموت وليت إنتظاري لا يطول ...
دهور وأعوام .. سنون وأيام .. وأنا أرغم نفسي على مسايرة الكون .. اجبر ذاتي الشامخة على متابعة المسير ومواكبة الجميع .. ولكن إلى متى ..؟؟
إلى متى سأظل هكذا شامخة وسط دنيا الهوان ؟؟ إلى متى سأحيى بمشاعري وسط أناس يستنزفون المشاعر ويستبيحون قتل القلوب؟؟؟
إلى متى أعيش وسط عالم أصبح الكذب عنوانه الدائم ؟؟
إلى متى وأنا أرى كلمة الحب تعانق جدران الخيانة .. يستغلونها ليصلون إلى مبتغاهم .. ينطقونها دون وعي لمعناها .. يحسبونها كلمة كباقي الكلام .. لم يدركوا بأنها قنبلة موقوتة لا تتوقف حتى تستنزف ذلك الشخص وتوصله إلى دنيا الضياع.. عالم لم يعرفه فيما مضى .. أصبحت كلمة احبك تترد عدد الأوراق الساقطة .. عدد الرمال وعدد بكاء الأطفال .. عدد ما ضاق الكون بشخص مقهور .. عدد ما في العالم أناس ظروفها متعبة تكسر الحال وتحطم الآمال .. تتردد بين الثواني وأجزائها ولكن المصيبة انه لا يوجد شخص على وجه الأرض يعلم معنى هذه الكلمة التي ينطقها ..
ليت كل الناس بنفس الطيبة .. ليتهم يعلمون معنى الإخلاص .. ليتهم يوقنون معنى المشاعر قبل موتي .. قبل رحيلي من هذا العالم ..
ولكن المصيبة انه من المستحيل أن يوقنون ..
لان من اعتاد على الخيانة فستظل الخيانة طريقه .. ومن أحب التلاعب سيظل التلاعب بالمشاعر سلاحه .. سيظل هكذا لا يعلم من أكون ولن يستطيع يوما أن يفسر ما أقول .. لأنني علمت اليوم من يكون .. وأيقنت في هذه الدقيقة كم كانت مشاعري صادقة فما كان جزائها إلا أن تصطدم بواقع الحياة المرير .. وما كان جزائي سوى أن أحيا جثة هامدة فيما تبقى من حياتي .. وأن تستوطن مشاعري صفحات مذكراتي البالية التي مصيرها الاندثار بعد رحيلي .. سأظل هنا في مكاني وأشعل أصابعي شموع ندم على ما صنعته طيبتي وما تسببتهُ لذاتي برقة مشاعري ..
سأظل مع شموعي بانتظار الموت وليت إنتظاري لا يطول ...
: 
: 
: