إلى هنا وصلت قصتي حيث أمتدت غربتي وسيقت براءتي إلى جلاد الحزن
وصرت ضحيةً لا أقوى على الحراك لاصوتاً من هنا ولاهمساً من هناك
كالمغلول على فراش الفراق أو كالمفجوع الحزين .. أتربص الأمل لكن لاأجده
أصرخُ بأعلى صوتي أين أحبابي ؟؟!!أين خِلاني؟؟ فلايجيبني سوى الصدى
طالما راودني وواساني هو صدى صوتي الحزين .. فعندها أيقنت أن
كل من حولي قد مضوا عني وتركوني .. فعندها أنعدمت ثقتي بكل من حولي ..
تقبلوا تحياتي