كلما ذهبت إلى مكان ما ... إلى مستشفى ... دائرة حكومية ... مؤسسة خاصة .... سوق ... مركز تجاري ... منتزه ... حديقة عامة ... بل حتى في الشارع ... أشاهد أمامي أنواعا مختلفة من النساء وبتفنن في إبداء المفاتن والعورات ـ إلا من رحم الله ـ فهذه شعرها مرسل على كتفيها ... وتلك غطت نصف رأسها أم مقدمة الرأس فتبدو منها الشعيرات المائلة على الجبهة ... وأخرى كحلت عينيها وزمت شفتيها ... وغيرها لبست الملابس الضيقة التي تصف جسمها وتكوينها ... وأخرى كشفت عن فتحة في صدرها .... وهذه لبست قميصا مشقوقا من الأسفل ... وتلك يكاد تتعثر في خطواتها من طول كعب حذائها الذي يسمع قرعه من عشرات الأمتار ... وتلك ترن ضحكتها المتغنجة حتى تصم الآذان .... والأخرى تلوك شدقيها بلبان أو غيره .... ووووو الخ تلك الأشكال القذرة من نسائنا المؤفونات اللاتي ابتلي بهن المجتمع ، وانتشر خطرهن ، وعم فسادهن ، حتى غدين فتنة للشباب ومصائد للرجال ، وحبائل للشيطان ...
وأنا أشاهد تلك الأشكال المختلفة من بنات المسلمين أذكر قول الرسول عليه الصلاة والسلام : ( لتتبعن سنن الذين من قبلكم شبرا بشبر ، وذراعا بذراع ، ولو دخلوا جحر ضبٍ لدخلتموه . قالوا : اليهود والنصارى ؟؟ ! ، قال : ومن سواهم ؟؟ )
وحينما أرى لهاذ الشباب وجري الرجال وراء تلك الأوبئة أتذكر قول الرسول عليه الصلاة والسلام : ( ما تركت فتنة أضر على الرجال من النساء ) ....
بل ـ كما ذكر أحد الأخوة سابقا ـ إن المرأة فتنة للرجل بوجهها الصبوح الجميل ، ... ولو كانت متزنة في مشيتها وقولها ، محتشمة في لبسها وزينتها ... فما جمال المرأة إلا في وجهها وعينيها ... واللتان هما سهام موجه إلى قلوب الرجال ... نعم سهام قاتلة ، وما أشد واقعية قول الشاعر حينما قال : إن العيون التي في طرفها حور ** قتلننا ثم لم يحيين قتلانا
وأنَّ لنا أن نطبق قول الله تعالى : ( قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ) (النور:30) ، وهن يسرحن ويمرحن من أمامنا وخلفنا ، وعن أيماننا وشمائلنا ؟!!!
فلطفك اللهم لطفك !!!
وأنا أشاهد تلك الأشكال المختلفة من بنات المسلمين أذكر قول الرسول عليه الصلاة والسلام : ( لتتبعن سنن الذين من قبلكم شبرا بشبر ، وذراعا بذراع ، ولو دخلوا جحر ضبٍ لدخلتموه . قالوا : اليهود والنصارى ؟؟ ! ، قال : ومن سواهم ؟؟ )
وحينما أرى لهاذ الشباب وجري الرجال وراء تلك الأوبئة أتذكر قول الرسول عليه الصلاة والسلام : ( ما تركت فتنة أضر على الرجال من النساء ) ....
بل ـ كما ذكر أحد الأخوة سابقا ـ إن المرأة فتنة للرجل بوجهها الصبوح الجميل ، ... ولو كانت متزنة في مشيتها وقولها ، محتشمة في لبسها وزينتها ... فما جمال المرأة إلا في وجهها وعينيها ... واللتان هما سهام موجه إلى قلوب الرجال ... نعم سهام قاتلة ، وما أشد واقعية قول الشاعر حينما قال : إن العيون التي في طرفها حور ** قتلننا ثم لم يحيين قتلانا
وأنَّ لنا أن نطبق قول الله تعالى : ( قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ) (النور:30) ، وهن يسرحن ويمرحن من أمامنا وخلفنا ، وعن أيماننا وشمائلنا ؟!!!
فلطفك اللهم لطفك !!!