قال تقرير نشر أمس في لندن إن الرعاية الصحية الأساسية وبعض الإجراءات غير المكلفة مثل الرضاعة الطبيعية وتدفئة الطفل يمكن أن تقلل من وفيات الأطفال وتحفظ حياة ملايين الرضع كل عام.
ويموت 50 رضيعا كل ست دقائق في العالم. ويولد أربعة ملايين طفل ميتا بينما لا يبلغ أربعة ملايين سن الشهر الواحد ولكن كثير من الوفيات يمكن تحاشيها بتحسين صحة الحوامل.
وقال البروفيسور أنتوني كوستيلو من معهد صحة الطفل في بريطانيا والذي شارك في إعداد التقرير « في كثير من الدول النامية العناية الصحية للحامل خلال الفترة الحرجة قبل الولادة وبعدها مباشرة غير موجودة فعليا... معظم الأمهات يلدن دون أي زيارة لجهة رعاية صحية».
وقارن التقرير الذي جاء بعنوان « حالة مواليد العالم» بين الرعاية الصحية التي تحصل عليها الأمهات والأطفال في الدول الفقيرة بما هو متوفر في بريطانيا ودول أوروبية أخرى والولايات المتحدة. ووجد التقرير أن معظم وفيات الأطفال في الدول النامية سببها الأمراض المعدية والولادة المبكرة والصعوبات خلال عملية الولادة والعيوب الخلقية.
وذكر التقرير أن 53 مليوناً يلدن كل عام دون أي رعاية صحية متخصصة وأن احتمالات أن تجهض الأم الحامل في غرب أفريقيا خلال الشهر الأول تزيد 30 مرة عن الحامل في غرب أوروبا وأميركا الشمالية
ويموت 50 رضيعا كل ست دقائق في العالم. ويولد أربعة ملايين طفل ميتا بينما لا يبلغ أربعة ملايين سن الشهر الواحد ولكن كثير من الوفيات يمكن تحاشيها بتحسين صحة الحوامل.
وقال البروفيسور أنتوني كوستيلو من معهد صحة الطفل في بريطانيا والذي شارك في إعداد التقرير « في كثير من الدول النامية العناية الصحية للحامل خلال الفترة الحرجة قبل الولادة وبعدها مباشرة غير موجودة فعليا... معظم الأمهات يلدن دون أي زيارة لجهة رعاية صحية».
وقارن التقرير الذي جاء بعنوان « حالة مواليد العالم» بين الرعاية الصحية التي تحصل عليها الأمهات والأطفال في الدول الفقيرة بما هو متوفر في بريطانيا ودول أوروبية أخرى والولايات المتحدة. ووجد التقرير أن معظم وفيات الأطفال في الدول النامية سببها الأمراض المعدية والولادة المبكرة والصعوبات خلال عملية الولادة والعيوب الخلقية.
وذكر التقرير أن 53 مليوناً يلدن كل عام دون أي رعاية صحية متخصصة وأن احتمالات أن تجهض الأم الحامل في غرب أفريقيا خلال الشهر الأول تزيد 30 مرة عن الحامل في غرب أوروبا وأميركا الشمالية