فتى المخابرات كتب:

مهلاُ ايها الحزن

و كأن الحزن تعود على تلك الرقصة معى
مهلاُ ايها الحزن
أحيا بها كل يوم
لدرجة أننى أصبحت كالتائه بها
و لدرجة جعلتنى لا أعلم متى تبدأ و متى تنتهى
فعن حق لا أجد لها نهاية
مهلاُ ايها الحزن
تعود عليها قلبى
حتى أنة أصبح يتراقص على عذابها
أصبح يتخيل الدموع بسمة
أصبح يتخيل البكاء موسيقى رائعة يطرب لسماعها
رقصة الحزن
لم أعد أفرق بينها و بين رقصات السعادة
فقد نسيت ما هى السعادة و ما رقصاتها
و أصبحت أشك أنة يوجد ما يسمى بالسعادة
فقد تكون الحياة ألغتها من قاموسها و جعلتها مرادفاً لأحزانها
أختي الغالية
إخصائيه إجتماعيه
لا أعرف ماذا أقول بعد كلماتكِ التى أعجز
تماماً و سأظل عاجز عن التعبير عن مدى عشقى لها و أعجابى بها
سنبقى مقصرين مهما حاولنا
أن نعبر عن أعجابنا بأبداعك و تألقك أيها أخت الغالية المتألقه
و يكفينا فخراً أنك معناً في هذا المنتداى الرائع ..
و مهما كتبت و تكلمت لن أوافيك حقك و قدرك
و مداد العالم بأكلمة لن يكفى ليعبر عن أبداعك و أبداع قلمك و قلبك الرائعين المتألقين دائماً
فكل كلمة من كلماتكِ و همسة من همسات حبكِ أو حزنكِ تكون فوق الرائعة
أرجو أن تعذزيني ضعف كلماتى فى صفحتكِ المتألقة العملاقة فقد تردد قلمى
كثيراً قبل أن يخطوها و لكنى وجدت أن كلماتكِ العملاقة لا تتأثر بأى هزل
يكتب ورائها ,
لكي منى كل أحترام و تقدير لشخصكِ و لقلمك ِ
دمتي لنا مغالياً مبدعاً متألقاً
دمتي لى بكل مودة و خير
أخيكِ
فتى المخابرات