رسالة كافو عبر الموقع الرسمي: " أصدقائي الأعزاء .. أكتب من أجلكم "

    • رسالة كافو عبر الموقع الرسمي: " أصدقائي الأعزاء .. أكتب من أجلكم "

      السلام عليكم
      رسالة كافو عبر الموقع الرسمي: " أصدقائي الأعزاء .. أكتب من أجلكم "




      ابتسامته وابتهاجه الممزوج باحترافيته العالية، مبارياته مع الفريق والطريقة التي يُحلق بها مع المجموعة والنتائج التي جعلته يصل إلى أعلى درجات العالمية. هذا ما سنحمله دوما ً في قلوبنا عندما نتذكر ماركوس كافو. ولكن ماركوس يحمل شيئا ً آخر في قلبه، شيء ٌ آخر لكم.
      البطل البرازيلي سيودع الجميع يوم الأحد في سان سيرو، ولكنه الآن قام بكتابة رسالة مفتوحة لكل هؤلاء الذين تمنوا له الخير. للميلانيستا والرومانيستا: الفريقين الذين ارتبط بهما قطارنا السريع، لهؤلاء أهدى كافو رسالته بعباراته العاطفية:



      " أعزائي جماهير الميلان،
      مباراة يوم الأحد ستكون الأخيرة بالنسبة لي مع قميص ميلان. إنها الآن السنة الخامسة منذ أن انضممت إلى عائلة الروسونيري الرائعة والسنة الحادية عشرة منذ قدومي إلى إيطاليا.


      هذه السنوات كانت لا تُنسى، مليئة بالمشاعر التي يتعذر وصفها بالنسبة لي ولعائلتي ومليئة بالارتياح المهني، كما حصل في الرياضة وفي حياتي الشخصية، وأحيانا ً تواجدت المشاعر التي تفتقد إلى السعادة. يمكنني أن أعد قائمة ً طويلة ً بسلسلة من اللحظات التي ستبقى دوما ً في ذاكرتي: بدءا ً من النجاحات مع ساو باولو وبالميراس، مرورا ً بالانتصار الغير عادي مع روما بالسكوديتو، الفترة التي كنت بها قائدا ً للسيلساو، اللحظات التي رفعت بها كأس العالم 2002 في اليابان، وحتى الانتصار، بألواننا، في السكوديتو 2004 ودوري الأبطال الموسم الماضي.
      كما لا يمكنني أن أنسى التجربة الأقل حظا ً ولكنني ملزم ٌ بذكرها على أساس المساواة، ليلة إسطنبول التي لا يمكن تفسيرها.
      كل الأهداف التي وصلت إليها مصارعا ً من الأسفل، مع ابتسامة ٍ على الشفاه وقدر ٌ كافي من التواضع، عملت ُ بجد ٍ وضحيت. هذه الميزات لم ألاحظها أنا وحسب بل كل المجموعة التي كنت محظوظا ً باللعب إلى جانبهم لمدة خمس سنوات. المجموعة المكونة من نجوم كبار داخل وخارج الملعب، الذين حققت معهم تفاهما ً جميلا ً فور وصولي، وشاركت معهم الكثير من الذكريات الجميلة.
      أريد أن أشكر نيابة عن نفسي وعن عائلتي الرئيس، المدرب وزملائي، المدراء والنادي بأكمله الذي أرجو له كل خير، جميع أصدقائي الذي حظيت بمعرفتهم طوال سنواتي في إيطاليا وفوق كل شي أريد أن أشكر الأعداد الهائلة من جماهير ميلان وروما الذين دائما ً ما دعموني وشجعوني.
      ماركوس كافو >"