بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبكراته

موضوع جيد لكي يطرح ويناقش.. لكن لي مداخله وهو ان الحياه ليس كل ما فيها ما نوده نحن ..او كل الاناس مثاليين.. ففيها من الصنفين الجيد والسيئ.. وهذه هي سنة الحياة
وان كانت الحياه كلها مثاليه في مثاليه فلا اظن ان للحياه لها طعم.. ولذلك فنجد ان هناك من المعلمين والمعلمات ولله الحمد قد ادوا رسالتهم على اكمل وجه.. والصنف الآخر لا..
وحقيقة ان الكثير من الاطفال تربوا وتعلموا الكثير من اللاخلاق الطيبه والسلوكيات الحميده من معلميهم ومعلماتهم.. وايضا نجد هناك من المعلمات" لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم منهن".. من موضه.... وتوابعها..

واحيانا انا لنجد من الصعب تغيير الواقع الذي نحن فيه.. لكن نحاول جاهدين ان نرقى به للاحسن والامثل.. وهذا هو هدفنا نحن كجيل وكشباب..

هذا والسلام عليكم

المعلم هو رسول عليه ان يوصل الرساله الى كل طالب علم
والمعلم يجب عليه ان يكون قدوة لطلابه من ناحية سلوكه وتعامله مع الطلبة وايضا طريقة لبسه وغيرها من الامور.
واالمعلمة يجب عليها ان تلبس بما يليق بها ولاتنسى انها ذاهبة الى مدرسة والتي فيها طالبات يكن في مرحلة المراهقة او صغيرات في السن والاتي يتاثرن بما يشاهدنه ويسمعنه من المعلمة لان عقولهن لايزال غير ناضج.
على المعلمة ان تتقي ربها فيما تلبسه وما تضعه من مكياج بالغ وكانها ذاهبة الى حفلة عرس..وهذا واقع وانا شاهدته وكانهن يتنافسن في الموديلات ومدى معرفتهن وتاثرهن بتطورات الموضة من جديد وعجيب.........
لذا نرى فتيات صغيرات يتكلمن عن معلماتهن ومايلبسنه من ملابس من بنطلونات وغيرها ...
يامعلمة تذكري انك حاملة امانة ويجب عليكي ان توصليها بطرق تجعل الطالبة تتقبلها منك ....

شكرا أخي فتى الأدغال على الموضوع الذي طرحته.
وبداية أحب أن افتتح كلامي بقول المصطفى الحبيب حيث يقول" كلكم راعي وكلكم مسئول عن رعيته". سبحن الله، إني لأستغرب ممن يعطى كل هذه المسئولية وتضع على كاهله هذه الأمانة الكبيرة، كيف يخونها وكيف لا يؤدي حقها. فالمعلم الذي يدخن والذي يشرب الشيشة والذي يتسكع في الأسواق، والمعلمة التي تأتي متبرجة والتي تخرج بكامل زينتها، ألم يفكر يوما عندما يقف أمام مولاه يوم الحساب، ماذا سيجيبه وما الذي سيدافع به عن نفسه.
كلامي هذا لا ينقص من قيمة إخواننا وأخواتنا المعلمين والمعلمات، بالعكس فالأغلبية الغالبة منهم هم النموذج والقدوة الحسنة، إنما هنالك شرذمة قليلون هم الذي يسيئون للآخرين.
وبعدين هنالك نقطة أخرى مهمة، ألا وهي أن القدوة ليست محصورة على المدرس، بالعكس فالكل في هذا المجتمع يعتبر قدوة. فالأب قدوة والأم قدوة، والأخ الكبير والأخت الكبرى قدوة.