سرت بين الناس ، في المرحلة الأخيرة، العديد من الأقاويل والشائعات، التي صدّقها معظمهم ، حول وجود منخفض جوّي ، مصحوب برياح وعواصف ، وربما يتحوّل إلى إعصار ، معززا بقراءات لعدد من خرائط الطقس ، التي نسبت إلى الفترة الحالية ، مما استنفر الناس لشراء كل ما يساعدهم على تجاوز محنة الأيام القادمة، بأعاصيرها ورياحها وأمطارها، وشوهد الناس، من مواطنين ومقيمين ، يشترون ما يحتاجونه وما لا يحتاجونه ، من المحلاّت الصغيرة والكبيرة على حدّ سواء ، مما جعل الخوف على المخزون، في ظل الظروف العالمية الراهنة يزداد .
وفي هذا الإطار أشار مصدر في دائرة حماية المستهلك ، إلى أن المخزون الغذائي متوافر، وأن السلطنة آخذة احتياطاتها لأي نوع من الحالات الاستثنائية ، مما يؤكّد أنها لن تمرّ بأي نوع من الأزمات الغذائية ، على الرغم من تفشّي حمّى الشراء الواسعة ، والتي ما زالت مستمرّة حتى الآن . وأشار المصدر إلى أن الكمّيات التي يتمّ شراؤها من السوق في المرحلة الحالية ، لن تؤثّر على الكميّات التي تحتويها المخازن الغذائية ، وأن دائرة حماية المستهلك تراقب المحلات والمخازن بشكل يومي ، تحسبا لأي حالات استغلال قد تظهر في الأفق ، مرتبطة بما يتمّ ترويجه حول ظهور أنواء مناخية جديدة قريبا .
وعزّز فكرة دخول السلطنة دائرة إعصار جديد ، بعد الأنواء المناخية السابقة (جونو) ، ما تناقلته وسائل إعلام مختلفة ، مقروءة ومرئية ، في داخل السلطنة وخارجها ، حول تأكّد ذلك ، والاستدلال بعدد من الخرائط ، التي أشارت مصادر إلى أنها لا تعود إلى المرحلة الحالية ، بل إلى فترة ما قبل الأنواء المناخية (جونو)، وعلى الرغم من البيانات التي يتمّ استعراضها حول الطقس يوميا ، من خلال المديرية العامة للأرصاد والملاحة الجوية، التابعة لشؤون الطيران المدني ، بوزارة النقل والاتصلات ، إلا أن الناس كانوا أقرب إلى التصديق بقدوم إعصار، فتصرفوا على أساس ذلك.
وفي تأكيد لاستمرار سيناريو مسلسل التنبؤات الجوية ، حول إمكانية حدوث حالة جوية استثنائية في الفترة المقبلة، بثت إحدى القنوات الفضائية "العربية"، في نشرة الطقس الجوية المسائية، أمس الأول ، خبرا يؤكد حدوث حالة مناخية استثنائية في بداية شهر يونيو القادم، مستندة على قراءة للخرائط الجوية، قالت إنها صادرة من المرصد الجوي الهندي.
وقد علَّق أمس مصدر في المديرية العامة للأرصاد والملاحة الجوية ، التابعة لشؤون الطيران المدني ، بوزارة النقل والاتصلات ، في حديث له مع "الزمن" ، على هذه المعلومات ، قائلا إن الصور والمعلومات التي استخدمتها هذه القناة عائدة إلى مرحلة ما قبل الانواء المناخية "جونو" ، وقامت باسقاطها على المرحلة الحالية.
وتؤكد المديرية العامة للأرصاد والملاحة الجوية على أنها تواصل مستمر ، مع جميع مراكز الرصد الجوي في العالم ، وعلى علم واطّلاع بكافة البيانات التي تصدرها عن الحالة المناخية في السلطنة ، ولم يردها أي بيان من المرصد الهندي.
وكانت المديرية في البيانات ، التي أصدرتها في وقت سابق من هذا الشهر ، قد أكدت أن حالة الطقس في الفترة القادمة ، ستكون مستقرة بإذن الله ، وذلك استنادا الى ما يظهر من خلال الصور ، التي تبثها الأقمار الصناعية كل نصف ساعة تقريبا.
وفي هذا الإطار أشار مصدر في دائرة حماية المستهلك ، إلى أن المخزون الغذائي متوافر، وأن السلطنة آخذة احتياطاتها لأي نوع من الحالات الاستثنائية ، مما يؤكّد أنها لن تمرّ بأي نوع من الأزمات الغذائية ، على الرغم من تفشّي حمّى الشراء الواسعة ، والتي ما زالت مستمرّة حتى الآن . وأشار المصدر إلى أن الكمّيات التي يتمّ شراؤها من السوق في المرحلة الحالية ، لن تؤثّر على الكميّات التي تحتويها المخازن الغذائية ، وأن دائرة حماية المستهلك تراقب المحلات والمخازن بشكل يومي ، تحسبا لأي حالات استغلال قد تظهر في الأفق ، مرتبطة بما يتمّ ترويجه حول ظهور أنواء مناخية جديدة قريبا .
وعزّز فكرة دخول السلطنة دائرة إعصار جديد ، بعد الأنواء المناخية السابقة (جونو) ، ما تناقلته وسائل إعلام مختلفة ، مقروءة ومرئية ، في داخل السلطنة وخارجها ، حول تأكّد ذلك ، والاستدلال بعدد من الخرائط ، التي أشارت مصادر إلى أنها لا تعود إلى المرحلة الحالية ، بل إلى فترة ما قبل الأنواء المناخية (جونو)، وعلى الرغم من البيانات التي يتمّ استعراضها حول الطقس يوميا ، من خلال المديرية العامة للأرصاد والملاحة الجوية، التابعة لشؤون الطيران المدني ، بوزارة النقل والاتصلات ، إلا أن الناس كانوا أقرب إلى التصديق بقدوم إعصار، فتصرفوا على أساس ذلك.
وفي تأكيد لاستمرار سيناريو مسلسل التنبؤات الجوية ، حول إمكانية حدوث حالة جوية استثنائية في الفترة المقبلة، بثت إحدى القنوات الفضائية "العربية"، في نشرة الطقس الجوية المسائية، أمس الأول ، خبرا يؤكد حدوث حالة مناخية استثنائية في بداية شهر يونيو القادم، مستندة على قراءة للخرائط الجوية، قالت إنها صادرة من المرصد الجوي الهندي.
وقد علَّق أمس مصدر في المديرية العامة للأرصاد والملاحة الجوية ، التابعة لشؤون الطيران المدني ، بوزارة النقل والاتصلات ، في حديث له مع "الزمن" ، على هذه المعلومات ، قائلا إن الصور والمعلومات التي استخدمتها هذه القناة عائدة إلى مرحلة ما قبل الانواء المناخية "جونو" ، وقامت باسقاطها على المرحلة الحالية.
وتؤكد المديرية العامة للأرصاد والملاحة الجوية على أنها تواصل مستمر ، مع جميع مراكز الرصد الجوي في العالم ، وعلى علم واطّلاع بكافة البيانات التي تصدرها عن الحالة المناخية في السلطنة ، ولم يردها أي بيان من المرصد الهندي.
وكانت المديرية في البيانات ، التي أصدرتها في وقت سابق من هذا الشهر ، قد أكدت أن حالة الطقس في الفترة القادمة ، ستكون مستقرة بإذن الله ، وذلك استنادا الى ما يظهر من خلال الصور ، التي تبثها الأقمار الصناعية كل نصف ساعة تقريبا.
:):):)