
يالحظـه اللقـاء عـودي
جمعت حقائبي وأعلنت السفر لديار الأحبة
ومع حقائبي جمعت أشواقي التي تساقطت كأوراق الشجر
وصنعت منها باقة جميلة تفوح بشذا حبي وعشقي له ....
ومع تراقص خطواتي نحوه واقترابي منه
بدأ شريط ذكرياتي يمر أمام ناظري ...
ضحكته ... همسته ...
وحتى لمست يديه الحانية ودعائه لي بتحقيق مرادي ...
كل الذكريات كانت كفيله بدفعي للقائه ...
وتزيد من تسارع خطواتي نحوه ...
وعند لقائي لم تتم فرحتي ...
فكانت لي مثل السراب فقد حانت لحظة وداعه قبل موعدها ....
وها أنا أودعه ونداء دواخلي تقول ...
يا لحظة اللقاء عودي