الزمن ــ زاهر العبري
علمت "الزمن" أن التجربة الحقلية الافتراضية التي قامت بها وزارة الزراعة بولاية بركاء مؤخرا حول مرض انفلونزا الطيور، لم تخرج بالشكل المخطط لها.
حيث أكدت مصادر من المشاركين الـ 250 أن التجربة صاحبها العديد من المشاكل التي بدأت في اكتشاف المرض في إحدى المزارع ببركاء حيث تمت مناداة الفرق المجهزة من المختبر والصحة والمعاينة والدفاع المدني الذي كان دوره تطهير المركبات الداخلة والخارجة من المزرعة ، وحدث أن خرج بعض الأشخاص من المزرعة التي اكتشف "وهميا" فيها انفلونزا الطيور دون أن يتم "تطهيرهم " بمعقمات صحية.
وبدأت عملية إعدام الدجاج الذي بلغ عدده حوالي 500 دجاجة بمواد سامة وعن طريق اليد (الخنق) وهو ما كان مخططا له قبل العملية في الحظيرتين المفترض وجود المرض فيهما.
وأصيبت بعض الفرق المشاركة في التجربة بحالة "إرهاق" شديدة وقررت التوقف عن العمل في حدود الساعة الثالثة من فجر الخميس وهو ما سبب مشادة ونزاعات مع المسؤولين عن التجربة وبعد مد وجزر تمت مواصلة العمل ، قبل ان تحدث مشادة أخرى بسبب خروج أحد " المسؤولين" الحاضرين للتجربة من المزرعة بدون تطهير ، وتواصل العمل بعد العديد من المشاورات ، و تم جمع الدجاج "المعدوم" والأسمدة من داخل الحظائر وانتظروا سيارات "البلدية" التي حضرت متأخرة جدا و ذلك في حوالي السابعة صباحا وكان السائق يرتدي "دشداشة" في مخالفة واضحة لما كان مخططا له ، ولكن ما حدث بعد ذلك هو أن الشاحنة كانت كبيرة لرفع الأسمدة والدجاج عليها في ظل عدم وجود آلة للرفع ، وتم استبدال الشاحنة بسيارتين من الحجم الصغير ، وكانت المفاجأة الكبرى أن فريق "الدفن" لم يكن موجودا في تلك الفترة و حضر بعد مدة من الزمن وقد تم حرق الدجاج في إحدى المراحل النهائية للتجربة التي تحدثت وزارة الزراعة عن نجاح كبير لها.
وتؤكد السلطنة خلوها من مرض انفلونزا الطيور مع الاستمرار في المتابعة وتقصي البلاغات ، خصوصا أن بعض الدول المجاورة وصلتها حالات إصابات بالمرض.
$$t#i!!