تقديمــــ : || إيطاليــا × رومــانيــا || المجموعة C

    • تقديمــــ : || إيطاليــا × رومــانيــا || المجموعة C




      VS



      المقدمه


      لا زلت متعة بطولة الأمم الأوروبية مستمرة في مدن النمسا وسويسرا
      وهـذه المـرة مع مـدينـة زيـوريـخ السـويسـرية والتي ستحـتضن لقـاء
      هـام جدا ً يجمع المنتـخب الإيطـالي مع المنتـخب الرومـانـي
      في مبـاراة قد تنهي أمـل أبطال العالم بشـكل رسـمي من التأهل للدور
      القادم ، فهل تستطيع إيطاليا إعادة هيبتها أم يزيد الرومانيين من جراحها ؟!






      vs


      الفريقين : إيطاليا× رومانيا
      تاريخ المباراة : 13/6/2008
      يوم المباراة : الجمعة
      القنوات الناقلة: و
      معلقي المباراة: هشام الخلصي وأحمد الطيب
      وقت المباراة : 19:00 بتوقيت مكة ، 16:00 بتوقيت غرينتش










      الملعب : ليتزيغروند
      المدينة : زيوريخ، سويسرا
      السعة : 30000
      تاريخ افتتاحه : 30 أغسطس 2007








      يدخل منتخب أبطال العالم المباراة الثانية له في بطولة اليورو بوضعية صعبة للغاية وذلك بعد خسارته من منتخب هولندا بثلاثية تاريخية في افتتاحية مباريات الأتزوري في البطولة. الأتزوري يرغب بالفوز بهذه المباراة بأية طريقة ووسيلة فهو حالياً يحتل المركز الأخير في ترتيب المجموعة الثالثة برصيد صفر من النقاط في حين يتصدرها المنتخب الهولندي ويليه المنتخبين الفرنسي والروماني بعد تعادلهما السلبي في المباراة الماضية ومن خلال هذا يتضح أن مصير الأتزوري في هذه البطولة يتعلق على مباراة رومانيا التي تحمل عنوان نكون أو لا نكون. المنتخب الإيطالي يحمل نقاط قوة كثيرة لعل من أبرزها الحارس الأفضل في العالم جانلويجي بوفون وإن كان لم يظهر بمستواه المتوقع في مباراة هولندا، كما يُعد أليساندرو ديل بييرو هداف الدوري الإيطالي أحد نقاط القوة والذي تعقد إيطاليا عليه أمالاً كبيرة بالإضافة إلى أندريا بيرلو مايسترو خط الوسط واللاعب المفاجأة بأداءه المباراة الماضية فابيو جروسو. أما نقاط الضعف فأهمها الدفاع الإيطالي الذي شكل مفاجأة بهذه البطولة بهشاشته وسهولة اختراقه بالأخص بعد إصابة كابتن الفريق وقائده فابيو كانفارو ، أما نقطة الضعف الأهم والأبرز هو المدرب روبيرتو دونادوني الذي كان سبباً بارزاً في خسارة الأتزوري المباراة الماضية بفضل تكتيكاته غير الناجحة وقراءته الخاطئة للمباراة. كما يردد لاعبوا المنتخب الإيطالي: " إيطاليا تظهر في أوقات المصائب " فهل تظهر إيطاليا أم أن لدونادوني رأي آخر ؟













      الاسم : آندريا بيرلو

      المركز : لاعب وسط

      تاريخ الميلاد : 19/05/1979

      النادي : ميلان





      الاسم : جيانلويجي بوفون

      المركز : حارس مرمى

      تاريخ الميلاد : 28/01/1978

      النادي : يوفنتوس





      الاسم : لوكا طوني

      المركز : مهاجم

      تاريخ الميلاد : 26/05/1977

      النادي : بايرن ميونيخ (ألمانيا)





















      دائماً ما يردد بأن سوء الحظ هو من وضع رومانيا في مجموعة الموت مع إيطاليا ، هولندا وفرنسا فجميع المنتخبات الثلاث تعول على مباراة رومانيا للظفر بثلاث نقاط تحتاجها إلا أن المنتخب الروماني فاجئ فرنسا في المباراة الافتتاحية للمجموعة عندما دافع بكل ما أوتي من قوة ليحافظ على نتيجته نظيفة خالية من الأهداف بالرغم من قوة منتخب الديوك. المنتخب الروماني يتميز بالانضباط معطياً الفرصة للمهاجم الأبرز في الفريق أدريان موتو بالتألق. المدرب الروماني فيكتور بوتوركا كان مهاجماً وهو يحب دوماً اللعب بالطريقة الهجومية مع مهاجمين في المقدمة إلا أن ذلك لم يظهر في مباراته الأخيرة مع فرنسا ، فلسفة بوتوركا هي عدم الاعتماد على اللاعبين نفسهم في كل مباراة باستثناء الحارس وهو يحب التغيير كثيراً في لاعبيه فتارة يشرك كرستيان كيفو مدافعاً وتارة أخرى لاعب خط وسط ، وبالحديث عن كيفو فهو يعد إلى جانب أدريان موتو أحد نقاط قوة المنتخب الروماني. كيفو يلعب عادة بمركز الظهير الأيسر أو قلب الدفاع إلا أنه أتقن لعب دور لاعب خط الوسط بنجاح باهر ، أدريان موتو مهاجم فيورنتينا يعتبر أهم مهاجمي المنتخب الروماني والنقطة التي يرسم حولها بوتوركا مخططاته. نقطة ضعف المنتخب الروماني بالمباراة هو غياب المهاجم سيبريان ماريكا بسبب تعرضه لإرتجاج في المخ بالتدريبات نقل على إثر هذه الإصابة إلى المستشفى وبهذا يخسره المنتخب الروماني في مباراة إيطاليا الهامة وقد يؤثر هذا على معنويات اللاعبين. فلمن ستكون الكلمة في المباراة ؟









      الاسم : آدريان موتو

      المركز : مهاجم

      تاريخ الميلاد : 08/01/1979

      النادي : فيورنتينا (إيطاليا)






      الاسم : كريستيان كيفو

      المركز : مدافع

      تاريخ الميلاد : 15/10/1980

      النادي : إنتر ميلان (إيطاليا)





      الاسم : ستيفان رادو

      المركز : مدافع أيسر

      تاريخ الميلاد : 22/10/1986

      النادي : لاتسيو (إيطاليا)
























      إلتقى الفريقين في 14 متاسبة , فازت إيطاليا 10 مرات بينما فازت رومانيا مرتين فقط وتعادل الفريقين 2 مرات .
      لقاءاتهما شهدت 34 هدف سجلت إيطاليا 24 هدفاً بينما سجلة رومانيا 10 اهداف
      بنسبة تهديف 4.76 هدف لكل مباراة
      بينما نسبة تهديف كل فريق على حدة فإيطاليا لها معدل وقدره 3.36 هدف لكل مباراة
      بينما رومانيا 1.4 هدف لكل مباراة


      إليكم جميع مواجهات الفريقين عبر التاريخ :


      إيطاليا 1-0 رومانيا كان ذلك في مباراة ودية بتاريخ 16/11/2003.
      إيطاليا 2-0 رومانيا كان ذلك في المجموعة 8 من تصفيات كأس العالم 2002 إياب بتاريخ 24/03/2001.
      إيطاليا 3-0 رومانيا كان ذلك في المجموعة 8 من تصفيات كأس العالم 2002 ذهاب بتاريخ 07/10/2000.
      إيطاليا 2-0 رومانيا كان ذلك فيارُبع نهائي كأس الأمم الأوربية 2000 بتاريخ 24/06/2000.
      إيطاليا 0-1 رومانيا كان ذلك في مباراة ودية بتاريخ 29/03/1989.
      إيطاليا 0-1 رومانيا كان ذلك في المجموعة 5 من تصفيات كأس الامم الأوربية 1984 إياب بتاريخ 16/04/1983.
      إيطاليا 0-0 رومانيا كان ذلك في المجموعة 5 من تصفيات كأس الامم الأوربية 1984 ذهاب بتاريخ 04/12/1982.
      إيطاليا 2-1 رومانيا كان ذلك في مباراة ودية بتاريخ 16/02/1980.
      إيطاليا 4-2 رومانيا كان ذلك في مباراة ودية بتاريخ 05/06/1976.
      إيطاليا 3-3 رومانيا كان ذلك في مباراة ودية بتاريخ 17/06/1972.
      إيطاليا 1-0 رومانيا كان ذلك في المجموعة 6 من تصفيات كأس الامم الأوربية 1968 إياب بتاريخ 25/06/1967.
      إيطاليا 3-1 رومانيا كان ذلك في المجموعة 6 من تصفيات كأس الامم الأوربية 1968 ذهاب بتاريخ 26/11/1966.
      إيطاليا 2-1 رومانيا كان ذلك في مباراة ودية بتاريخ 14/04/1940.
      إيطاليا 1-0 رومانيا كان ذلك في مباراة ودية بتاريخ 11/06/1939.





    • تواجه إيطاليا بطلة العالم خطر الخروج المبكر إذا لم تتدارك نفسها عندما تواجه رومانيا في زيوريخ يوم الجمعة في الجولة الثانية من المجموعة الثالثة في إطار مباريات الدور الأول ضمن نهائيات كأس أمم أوروبا 2008.

      واستهلت إيطاليا مشوارها في البطولة القارية بأسوأ طريقة ممكنة بسقوطها المذل أمام هولندا صفر-3، لتتعرض لأقسى هزيمة لها في بطولة كبرى منذ سقوطها أمام البرازيل في نهائي مونديال مكسيكو عام 1970 (1-4).

      بيد أن إيطاليا تملك تقليداً في استعادة توازنها بعد كل بداية سيئة كما حصل معها في مونديال 1994 في الولايات المتحدة عندما خسرت مباراتها الأولى أمام جمهورية أيرلندا قبل أن تبلغ النهائي وتخسر أمام البرازيل بركلات الترجيح.
      وكان مدرب إيطاليا الحالي روبرتو دونادوني لاعباً في منتخب عام 1994 وقد طالب لاعبيه بنسيان الخسارة القاسية أمام هولندا والتركيز على المباراتين المقبلتين أمام رومانيا وفرنسا في 17 الحالي.

      وقال دونادوني: "لقد نجحنا في تخطي خسارتنا في مونديال 1994 بالطريقة الوحيدة التي يعرفها المنتخب الإيطالي وهي العمل والرغبة وتدارك الأخطاء التي ارتكبناها، وعلينا أن نكرر هذا الأمر في مواجهة رومانيا".

      ومن المتوقع أن يلجا دونادوني إلى إجراء تعديلات جذرية على تشكيلته لمواجهة رومانيا وأغلب الظن بأنه سيشرك المهاجمين لوكا توني وأنطونيو كاسانو جنباً إلى جنب على أن يلعب المخضرم أليساندرو دل بييرو خلفهما.
      وكان كاسانو ودل بييرو قد حركا الجبهة الهجومية بشكل كبير بعد نزولهما منتصف الشوط الثاني دون أن يتمكنا من تقليص الفارق.

      استبعاد متوقع لبانوتشي


      ومن المتوقع أيضاً أن يستبعد دونادوني الظهير كريستيانو بانوتشي ويشرك بدلاً عنه فابيو غروسو مكانه، وأيضا قلب الدفاع ماركو ماتيراتزي على أن يقوم بإشراك جورجيو تشيليني مكانه.

      ويقول زاميروتا:"نريد أن نمحي البداية السيئة التي حققناها، والجميع تركيزه كبير من أجل الفوز الذي نحتاج إليه ضد رومانيا".
      في المقابل، اعتبر لوكا توني بأن فريقه خسر معركة ولم يخسر الحرب في الإشارة إلى سقوط بلاده المدوي أمام هولندا صفر-3 في الجولة الأولى.
      وقال توني: "قدمنا مباراة سيئة أمام هولندا لكن النتيجة كانت قاسية، لا اعتقد بان النتيجة عكست مجريات اللعب تماماً لان الفارق لم يكن كبيراً بين المنتخبين، لم نصبح سيئين بين ليلة وضحاها".

      وتابع "على أي حال، فقد خسرنا المعركة الأولى ويبقى أن نفوز بالحرب في النهاية".
      وأوضح "نتفهم تماماً الانتقادات التي تعرضنا لها، لكن مدربنا روبرتو دونادوني تعرض للجلد من الصحافة وهذا لا يجوز، سنحاول أن نفوز في مباراتنا المقبلة من أجله لأنه لا يستحق ما تعرض له".

      وتابع: "تعتمد رومانيا أسلوباً دفاعياً بحتاً وعلينا أن نجد الحلول لكي نصل إلى المرمى، الأمر لن يكون سهلاً وبالتالي علينا أن نتحلى بالصبر".
      وختم توني حديثه قائلاً: "الأولوية ليس أن أسجل بل أن نفوز على رومانيا حتى ولو تمكن الحارس جانلويجي بوفون من التسجيل فلا مشكلة لدي على الإطلاق".


      الرومانيون مصممون على الفوز


      في المقابل أكدت رومانيا بأنها لن تكون جسراً تعبر عليه المنتخبات الأخرى ضمن المجموعة الحديدية من خلال انتزاعها التعادل السلبي مع فرنسا.
      وقال مهاجم المنتخب دانيال نيكولاي: "أكدت هزيمة إيطاليا أمام هولندا بأن إلحاق الخسارة بالمنتخب الإيطالي أمراً ممكناً وبالتالي سنحاول أن نفوز عليهم ونخرجهم من البطولة".

      أما ظهير أيمن نادي خيتافي الإسباني كوزمين كونترا فاعتبر أن فريقه يخوض المباراة بأعصاب هادئة خلافاً للإيطاليين وقال: "الضغوطات على الإيطاليين كبيرة لأنهم مطالبون بالفوز، لأن عدم ذلك سيعني عودتهم إلى ديارهم، أما نحن فإذا لم نخسر فهذا يعني إننا نملك فرصة كبيرة لبلوغ ربع النهائي".

      كيفو يتوعد المنتخب الإيطالي


      ومن جانبه وعد قائد منتخب رومانيا كريستيان كيفو بتحويل حياة الطليان إلى "جحيم" عندما يتواجه المنتخبان وكان كيفو قاسياً بحق الإيطاليين رغم أنه يحترف في صفوف إنتر ميلان الإيطالي حيث قال: "سنحول حياة الطليان إلى جحيم، لدينا خطة واحدة وهي عدم الخسارة".

      ويشاطر المدرب فيكتور بيتوركا رأي كيفو لكنه يرى أن الحصول على نقطة التعادل كافية للإبقاء على آمالهم في التأهل إلى ربع النهائي، خصوصاً وأنهم منظمون من الناحية التكتيكية.

      ورغم تفاؤله المفرط حذر كيفو زملاءه من الثقة الزائدة بالنفس أمام إيطاليا فهي بطلة العالم، ورغم خسارتها مباراة واحدة لا يمكن القول إنها فريق سيئ، حيث يرى كيفو أن الإيطاليين مروا بيوم صعب أثناء مباراتهم أمام هولندا.



      المصدر:وكالات
    • تعادل ايطاليا مع رومانيا 1-1
      الحكم ظلم الازوري
      والي شاف المباراه بيحكم
      بالتوفيق للمباراه الاخيره مع فرنسا
      وان شاء الله فوز هولندا علا فرنسا


    • في واحدة من أقوى مباريات بطولة كأس الأمم الأوروبية الثالثة عشرة لكرة القدم حتى الآن، نجح المنتخب الروماني في التعادل مع نظيره الإيطالي بطل العالم بهدف لكل منهما، على ملعب ليتزيغروند في مدينة زيوريخ السويسرية، ضمن الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثالثة في البطولة.
      نجح الفريق الروماني تكتيكياً في الخروج بنقطة التعادل، بينما كان الفريق الإيطالي الأكثر هجوماً، ولكن لازمه سوء الحظ بالإضافة لبعض القرارات العكسية من حكم المباراة النرويجي طوم هنينغ أوفريبو.
      وفي حين احتفظ المدرب الروماني فلوريان بيتوركا في هذه المباراة بنفس تشكيلة فريقه التي نجحت في التعادل السلبي مع فرنسا باستثناء لاعب أو اثنين، أجرى المدرب الإيطالي روبرتو دونادوني تغييرات عدة على تشكيلة فريقه الأساسية.
      كانت أبرز التغييرات في التشكيلة الإيطالية الدفع بنجم الهجوم المخضرم أليساندرو ديل بييرو منذ بداية المباراة بدلاً من أنطونيو دي ناتالي الذي لم يقدم شيئاً يذكر في المباراة الأولى أمام هولندا، كما أشرك دونادوني المدافعين فابيو غروسو وجورجيو كيلليني كأساسيين بدلاً من الثنائي ماركو ماتيراتزي وأندريا بارتزاليي اللذين وضح عليهما عدم التجانس في اللقاء الأول.
      وفي خط الوسط دفع دونادوني بدانييلي دي روسي وسيموني بيروتا بدلاً من جينارو غاتوزو وماسيمو أمبروزيني، وكانت هذه التغييرات في خطوط الفريق الثلاثة دليلاً على مسؤولية المدرب الجسيمة عن الهزيمة الثقيلة التي تلقاها الفريق الأزرق من نظيره الهولندي.
      بداية ساخنة وهجوم متبادل

      استهل الفريق الإيطالي ضغطه الهجومي منذ بداية المباراة، وفي ظل سيطرته الواضحة على مجريات اللعب لجأ منتخب رومانيا إلى الدفاع المكثف، معتمداً في الأمام على مهاجمه أدريان موتو ومعه دانيال نيكولاي.
      وبعد ربع ساعة من الهجوم الإيطالي بقيادة المهاجم العملاق لوكا طوني والقائد ديل بييرو وصانع الألعاب أندريا بيرلو، بدأ الرومان في استعادة التوازن ومبادلة الهجمات مع منافسيهم، وأضاع موتو أول فرصة حقيقية للتهديف في الدقيقة 15 حين سدد بيسراه كرة قوية تصدى لها حارس المرمى الإيطالي جانلويجي بوفون، في حين أهدر طوني محاولة للتسجيل بعد أن لعب ضربة رأس مرت بجوار القائم الأيسر للمرمى الروماني.
      وفي الدقيقة 18 أنقذ بوفون مرماه من هدف آخر، إثر تسديدة أرضية قوية من المدافع غابرييل تاماس الذي لعب ركلة حرة مباشرة في الزاوية اليسرى للمرمى الإيطالي ولكن بوفون طار إليها وتصدى لها، وبعدها بدقيقة أنقذ القائم الأيمن لإيطاليا كرة أخرى سددها المدافع الروماني كريستيان كيفو لاعب إنتر بطل الدوري الإيطالي.
      وأجرى المنتخب الروماني تغييراً اضطرارياً في الدقيقة 25 بعد إصابة مدافعه ميريل رادوي في الرأس إثر اصطدامه بأحد زملائه، فلعب بدلاً منه نيكولاي ديكا زميله في نادي ستيوا بوخارست، ثم تواصلت الإثارة المتبادلة طوال الشوط الأول، فلعب طوني ضربة رأس أخرى مرت بجوار القائم الأيمن، ثم رد عليه الظهير الروماني رازفان رات بتسديدة قوية في الدقيقة 29 ابتعدت سنتيمترات قليلة عن القائم الأيسر لمرمى بوفون.
      وفي الدقيقة 40 أهدر بيروتا فرصة ذهبية بعد أن هيأ له طوني الكرة أمام مرمى رومانيا، ولكنه تباطأ في تسديدها فأخرجها الدفاع الروماني إلى ركلة ركنية تلقاها كيلليني وسدد الكرة برأسه، ولكن الحارس الروماني بوغدان لوبونت أبعدها عن مرماه إلى ركنية ثانية، ووصلت الكرة هذه المرة إلى طوني الذي قابلها بضربة رأس غير أن لوبونت المتألق أبعدها مجدداً.
      وأحرز طوني هدفاً في اللحظات الأخيرة من الوقت بدل الضائع بضربة رأسية، ولكن الحكم ألغاه بدعوى تسلل المهاجم الإيطالي، لينتهي الشوط الأول المثير بالتعادل السلبي.
      إثارة متواصلة حتى اللحظات الأخيرة

      استمر الحماس في الشوط الثاني منذ بدايته، حيث حاول كلا الفريقين إحراز هدف يضمن اقتناص نقاط المباراة الثلاث، وبالفعل نجح موتو في التقدم لرومانيا في الدقيقة 55، بعد أن استغل الخطأ الفادح للمدافع جيانلوكا زامبروتا، الذي تلقى كرة طولية أمام مرماه حاول إرجاعها برأسه ليوفون، ولكن موتو اقتنصها وانفرد بالحارس الإيطالي وسدد الكرة في شباك الأخير، معلناً عن الهدف الأول للفريق الروماني.
      ولم يهنأ الرومان كثيراً بالمفاجأة المدوية التي فجرها موتو، فبعد دقيقة واحدة نجح الظهير المخضرم كريستيان بانوتشي في التعادل لإيطاليا، إثر متابعة لركلة ركنية وصلت داخل منطقة الجزاء إلى كيلليني الذي هيأها برأسه أمام المرمى إلى بانوتشي الذي لم يجد صعوبة في إيداعها شباك لوبونت، ليحافظ على سمعته كمنقذ للفريق الإيطالي دائماً بتسجيله للأهداف في الأوقات الحالكة.
      وأجرى دونادوني تغييراً لتنشيط الهجوم، حيث دفع بالمهاجم أنطونيو كاسانو بدلاً من بيروتا عقب هدف التعادل، واستمرت الندية بين الجانبين، وتألق لوبونت في الدقيقة 75 بعد أن أنقذ هدفاً محققاً إثر ضربة رأس من دي روسي، ثم خرج ديل بييرو ولعب بدلاً منه فابيو كوالياريللا.
      وفي الدقيقة 80 احتسب الحكم ركلة جزاء لصالح رومانيا إثر تداخل داخل منطقة الجزاء بين بانوتشي وأحد مهاجمي رومانيا، وقام موتو بتسديد ركلة الجزاء ولكن بوفون تألق وأبعدها عن مرماه وسط فرحة غامرة لزملائه وإحباط للاعبي رومانيا.
      وفي الدقيقة 87 تواصلت قرارات الحكم النرويجي المثيرة للجدل، حيث سقط طوني داخل منطقة جزاء رومانيا إثر تدخل دفاعي وطالب بركلة جزاء، ولكن الحكم احتسب خطأ عكسي على المهاجم الإيطالي، ثم تواصل الضغط الإيطالي لإحراز هدف الفوز ولكن الحكم أطلق صافرته معلناً عن نهاية المباراة بتعادل الفريقين.
      وارتفع رصيد رومانيا إلى نقطتين قبل أن تواجه هولندا في المرحلة القادمة، كما اقتنصت إيطاليا أول نقطة في رصيدها، وتبقى لها مواجهة قوية لا بديل عن الفوز فيها أمام المنتخب الفرنسي في ثالث جولات المجموعة.
      تصريحات المدربين

      وبعد المباراة اعتبر مدرب منتخب رومانيا لكرة القدم فيكتور بيتوركا أن التعادل مع ايطاليا نتيجة جيدة، في حين أكد نظيره روبرتو دونادوني أن فرصة ايطاليا في التأهل إلى ربع النهائي لا تزال قائمة.
      وقال بيتوركا "لقد شاهدنا مباراة رائعة جدا. إنها نتيجة جيدة جداً بالنسبة إلينا لأننا كنا نلعب ضد أبطال العالم ويجب ألا ننسى ذلك".
      من جانبه، أكد دونادوني "صنعنا فرصا كثيرة لكن للأسف اكتفينا بالتعادل، بيد أننا لا نزال في السباق" إلى ربع النهائي.
      وصرح لاعب وسط منتخب ايطاليا اندريا بيرلو "صنعنا فرصا هائلة لكن الكرة لم تكن تريد تجاوز خط المرمى. خضنا المباراة بروح وبنفس هجومي يختلفان تماما عن المباراة الأولى (صفر-3 أمام هولندا)، لكن للأسف، النتيجة لم تتناسب مع الجهد الذي قدمناه".

      المصدر: الجزيرة الرياضية