((لن يُصلح آخرَ هذه الأمة إلا ما أصلح أولها)).
نحن بحاجة إلى عودة صادقة إلى كتاب الله - تعالى - و سنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - وإلى ما كان عليه سلفنا الصالح في العقيدة و العمل.
هذه العودة المنشودة لا يكفي أن تكون من أفراد .. بل لا بد أن تكون من أمة .. نعم نحن بحاجة إلى نهضة عامة ، و ثورة على الباطل وأهله واسعة النطاق منضبطة بضوابط الشرع ، لا غلو فيها و لا تقصير.
نحن بحاجة إلى تجييش الأمة برمتها وتحريكها في طريق واحد ما أمكننا ذلك .. طريق العزة و الكرامة و السعادة في الدنيا و الآخرة .. وهذا يستدعي منا استنفارا لجميع طاقاتنا الكامنة و سعيا دؤوبا في سبيل هذه النهضة المنشودة تنظيراً و تطبيقا.
فليوطن كل منا نفسه على أن يكون جنديا من جنود الله ، يغار على حرمات الله و يسعى في الإصلاح ليل نهار بدءاً من نفسه وأهله ومن تحت يده ، وانتهاء بآخر شخص أو جهاز أو مؤسسة يمكنه الوصول إليها.
وفي سبيل تحقيق ذلك لا بد لنا من تناسي الخلافات الشخصية و الحزبية ، و لا بد من المرونة في التعامل مع الخلافات الاجتهادية التي لا تتعلق بالعقائد و أصول الدين المنصوصة في الكتاب و السنة و المجمع عليها عند أئمة أهل السنة.
فيا ترى هل عندنا استعداد لذلك ، و هل نحن مستعدون للتضحية والمخاطرة بأنفسنا في سبيل إنقاذ أمتنا و سائر البشرية من الكفر و الظلم و الضلال المبين ؟!
منقول
نحن بحاجة إلى عودة صادقة إلى كتاب الله - تعالى - و سنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - وإلى ما كان عليه سلفنا الصالح في العقيدة و العمل.
هذه العودة المنشودة لا يكفي أن تكون من أفراد .. بل لا بد أن تكون من أمة .. نعم نحن بحاجة إلى نهضة عامة ، و ثورة على الباطل وأهله واسعة النطاق منضبطة بضوابط الشرع ، لا غلو فيها و لا تقصير.
نحن بحاجة إلى تجييش الأمة برمتها وتحريكها في طريق واحد ما أمكننا ذلك .. طريق العزة و الكرامة و السعادة في الدنيا و الآخرة .. وهذا يستدعي منا استنفارا لجميع طاقاتنا الكامنة و سعيا دؤوبا في سبيل هذه النهضة المنشودة تنظيراً و تطبيقا.
فليوطن كل منا نفسه على أن يكون جنديا من جنود الله ، يغار على حرمات الله و يسعى في الإصلاح ليل نهار بدءاً من نفسه وأهله ومن تحت يده ، وانتهاء بآخر شخص أو جهاز أو مؤسسة يمكنه الوصول إليها.
وفي سبيل تحقيق ذلك لا بد لنا من تناسي الخلافات الشخصية و الحزبية ، و لا بد من المرونة في التعامل مع الخلافات الاجتهادية التي لا تتعلق بالعقائد و أصول الدين المنصوصة في الكتاب و السنة و المجمع عليها عند أئمة أهل السنة.
فيا ترى هل عندنا استعداد لذلك ، و هل نحن مستعدون للتضحية والمخاطرة بأنفسنا في سبيل إنقاذ أمتنا و سائر البشرية من الكفر و الظلم و الضلال المبين ؟!
منقول