هذه ابيات قلتها في ايام الاعصار واظنني نشرتها في الساحة من قبل فاحببت اعادتها مرة اخرى عل احد الاخوة الشعراء يلاحظ شيئا عليها اتمنى ذلك بدون مجاملة.
لو اذقت الحنكين مر فؤادي
دار بيـنـي وبـيـن خـلي حــوار
فقسا بعضنا على البعض واشتد
قال مالي أرى الجراميز جمــعا
قلت هذا لما تـرى الأمـر مـشتد
قـال هـون عـليك فـالأمـر سهل
قـلت خوفـي بان حـزني يـمـتد
إن مثلي ومثلـك اليوم صعـب
يـجمـع الدهر بـين حالين في ود
هـكـذا صـارت الـحيـاة بدهري
ليـت شـعــري لمـا هـذا التعـود
يـومـنا عـامــنا نـزيـد ســوادا
نـتمـنى الاعـمار تزداد في العد
لـو نـعـمـر لألــف عــام لمــتــنا
لـن نـخـلد فـي هـذه لـن نـخـلد
نــكــد كــلـها وفـيــهـا مــســاو
وسـرور الـصـبـاح بـاللـيل ينهد
إن ضـحـكـنا وقـت الـصباح أتانا
بـالـبـكـاء ليـلـنا الـحالـك اسود
طـف بـكـل الـبـلاد وانظر تراها
آذنـت بـالـرحـيـل شـيء مؤكد
مـات أهـل الـوفـاءلـم يـبـق الا
تـمـتـمـات أو همـهـمـات تردد
حـسـرات ألـوكـها فـي ضـميري
ولــظـى نـارهـا تــزيــد تـوقــد
لـو أذقـت الـحنـكـين مر فؤادي
لـغـدت مــن مــذاقــه تـتـنهد
ادع ربـي بـأن يـنـجــي بــلادي
مـن جـمـيع الآفات والشر يبعد
رب فـي مـحـكـم الـكتاب أمرت
الـعبد يـدعـو لتستجيب ويعبد
فـانـا واقـــف بـــبـابــك ربــي
فاستجب لي فأنت أفضل مقصد
رب لا تــهــلــك الـعــباد بفعل
سـفـهاء الأقـوام جاءوه عن عمد
رب فارحـم أطـفـالـنا وشـيوخا
ضـرعــوا بـالـدعـاء يـارب يارب
تم تحرير الموضوع 2 مرة, آخر مرة بواسطة غابش المجنون: خطا في الكتابة ().