مــــرحبا بالنقــــــد الأدبي ..

    • [TABLE='width:70%;'][CELL='filter: shadow(color=burlywood,direction=135);']
      أخواني واخواتي الأحبة أعضاء الساحة الأدبية مشرفين وأعضاء :
      كل الشكر لجميع من بصم على هذا الموضوع ولهى فرصه لنا جميعااا لتبادل الأراء وشئ أكيد بها سلبيات وأجابيات
      وعلى ما اعتقد يا اخوان الى هنا يكفى يوجد بعض المواضيع طرحت من قبل الاعضاء تحتاج مننا التركيز عليها اكثر من يجد فى نفسه الرغبه والقدره على النقد فليشارك هناك لكى تعم الفائده للجميع وليس هناك نقد تخصيصى كلنا نعلم أنها بداية قد تنجح وقد لا تنجح ولكن يجب علينا ان نطور موهبتنا من خلال هذه الساحة
      يسرني عبر هذا تجديد التواصل بكم والاستفادة من أفكاركم المفيدة وحواراتكم البناءة التي تساهم في المساعدة على رسم أماكن تليق بنا تحت ظل هذه الساحة وليعلم الجميع بأنها ساحة الكل أصبحه هذه الساحة مشابه لقرية كونية صغيرة تظمنا جميعاا تحت سقف واحد.
      أخوانى هذه دعوة لبداية جديده أزفها بصدق لكم أيها الرائعون نساءً ورجالاً مع بداية أفتتاح ساحة النقد وأدعو الله جل وعلا أن يمكننا جميعاً من تحقيق كل النجاحات التي نصبوا إلى تحقيقها في مشولرنا نحو النقد
      إن التعامل مع بعضنا يجب ان يكون وفق أساليب المودة والتعاطف والحب والتفاهم والاحترام أمر كفيل بمساعدة الأعضاء على بناء علاقات متميزة مع بعضنا وان نكون قادرون على نقد ذاتنا والتعرف على عيوبنا .
      أخوانى قبل فترة قصيرة أطلة علينا ساحة خاصه جديدة للنقد واوقدنا جميعااا مداخلاتنا و ارائنا
      وقد فرحنا ما حققنا من إنجازات ونجاحات وأحزننا لما لم يتح لنا إنجازه وما فشلنا في جعله ممكناً ولكن بتواصلكم أنشاء الله سنحقق ما نصبوا أليه من طموحاتونؤمن بأننا بشر نخطئ ونصيب وأن من لم يعمل فقط هو من لا يخطئ ولن نفقد الأمل يجب أن نحاسب أنفسنا و نتأمل الدروس والعبر ونحلل الأسباب ونستخلص النتائج و نعيد رسم أولوياتنا ونحدد أهدافنا نحو الأفضل واكيد هذا لن يتحقق الا بتعاونكم وتقبل النقد بروح الأخوية.

      أسف على الأطاله فلتكن هذه هى البداية وأكرر يكفى هذا فهناك من هو بحاجه الى مشاركاتكم
      تحيااااااتى للجميع
      [/CELL][/TABLE]
      كيف لقلمي أن يهمس لسواكِ و القلب قد خلا إلا منكِ .. ]
      كيف أكتب عن سواكِ و العين لا ترى غيركِ ... ]
      كيف لا أفكر فيكِ و الذهن لا يشغله غيركِ .. ]
      كيف لا أشتاق إليكِ و انا كلي حنين إليكِ .. ]
    • بسم الله الرحمن الرحيم .

      بداية أشكر ( رفيعة الشأن ) على طرحها هذا الموضوع الذي طرحناه من قبل ، وصارت فوضى بشأنه واختلفت الآراء فلم نجد مؤيداً عارفاً بحقيقة النقد ، ولم يجد الأخوة المتشاعرون إلاّ إلقاء التهم والتصادم الكلام الذي لم يُبتنى على تأسيس حقيقي لبُنية النقد الأدبي ، ولا حتى قراءة بمفهومها القرائي المعروف ، فكلما جاءنا هو مجرد كلام x كلام لا أكثر ولا أقل من ذلك .
      لقد قرأت كلام ( رفيعة الشأن ) وكذا جبر الألم وافروديت وشمس الكتابة ولواتي / نور الهدى / أماراتي / البركان / شموع الحب / كونان / بلسم / وجدانيات .. وحاولت أن أعرف ماذا يُريد هولاء جميعاً .. فلم أصل إلى نتيجة .. فقط كانت النتيجة فيها ( أخذ وردّْ ) وبينهما آراء غير ظاهرة ، متذبذبه لا بين هولاء ولا بين هولاء ، فكانت رفيعة الشأن / كونان / نور الهدى في جبهة ، تنفرد بآرائها وتندفع بكتاباتها لتُثبت موضوع النقد ولو كان مناقضاً لأراء المختلف معهم التي تمثلتْ ( بوجدانيات وشمس الكتابة ) التي جاءت أفكارهما متجانسة ومتقاربة الى حد بعيد .. ثم جاؤوا أُولئك الذين مثّلوا الآراء المتذبذبة التي لم تكن لصالح الطرف الأول ولا لصالح الطرف الثاني ، إنما جاءت عباراتها تحمل جزءٌ من التشاؤم التي قامت عليه اُسس الخلاف الذي تبنّاه وجدانيات وشمس الكتابة ، كما حملت التفاؤل الذي يدعو اليه الأخوات من الطرف الأول الذي يُمثله رفيعة الشأن وكونان .
      والحقيقة ، وتأسيساً للطرح المأخوذ برغبة المتفائلين ، فإني أجد طرح المصطلحات المتراكمة التي إنجذب إليها الأخوين وسار معهم جُملة من الاعضاء الذي مجدوا أقوالهم بلا بُنية تأسيسية ، فأصروا على التمسُّك بها وإستعمالها فرؤا أن مواقفهم الصغيرة هي كبيرة في رفعة شأنها ، في حين رأى الطرف الآخر ، أنهما لا يتجاوران طالما أن النقد لا يقوم على أُسس اكاديمية أو لا يقوم على رؤى معرفية ، والخلط بينهما شبه مُحرّمْ أو غير مقبول ، وهو الأمر الذي أراه أنا أيضاً ..!
      ذلك لأن هذه التجربة لم تنجح ، كما لم تنجح سابقاً وقد خُضتها وناديتُ أنا على تأسيها ولم يوافقني الأخوان ، وقفز الأخرون الى التحدّى بلغة تكاد فيها من هشاشة الحقد الكثير .. الأمر الذي دعى بعضهم مثل وجدانيات الذي تعصّب من أجل إيجاد نقد بنّاء فلم ينجح ، ذلك لأن الأخ وجدانيات مقتنع بفكرة أن لا يمكن أن نسيطر على فكرة التنقد مالم تكن هناك سُبل مرحلية ، نبدأ في الأشتغال بها ، وخالفته سابقاً ، لكني أرى صدق كلامه ، وأن وجدانيات كان مُحقاً الى حد كبير ..
      وعلى ضوء ما سبق ، نتساءل/
      هل تُساعد أرائنا المُختلفة كهذه ، على النضال المستميت من جانب الطرف الأول الوحْدوي ، على تكوين أُسس تكوينية لبُنية نقدية وتأسيس نقد فاعل على هذه الساحة ..!!؟؟
      هل يمكن أن نوظف أرائنا ، المجردة لصالح نقد صريح، يستمد لغة واقعه من تحاليل فكرية أمينه ..!!؟؟
      السؤال الأخر //
      في حالة ، وجود أخطاء الخطاب النقدي ، من الذي سوف يدفع الثمن الكاتب او النص او الناقد ..!!؟
      وفي حالة وجود نقد آخر مُضاد أو مخالف / مناقض للنقد او حدوث أخطاء او توضيح أخطاءات ومطبَّات وقع فيها الناقد سهواً او عمداً ، هل سوف نقضي على كل الذي كتب ونعود بخفي حنين ، أو نعود للآلية الحوار اللاجدلي واللآمعقول ، ثم نشاد عليه ، بلا نهاية .هل يمكن أن نقيس عليه أنّ الأٌسس التي بُنيتْ عليه كانت هشّة ..!؟

      إن الأرتباط العفوي والتوافقاللامعقول لا يُعطي الدلالة على صياغة خطاب نقدي ، بأي حال من الأحوال ، فنحن قد قرأنا ما يكتبه الأخور ، فهمنا عن قُرب ثقافاتهم ولغة حواراتهم ، ورأينا أن بعضهم ليس لديه من الثقافة والمعرفة ما تُؤهله لأن يكون ناقداً ..؟!
      ومن خلال هذه الأحاديث المتوافقة والمختلفة ، يوجد بينهما صراع فكري حاد في الساحة ، وهذا الصراع يتمحور في أتجاهين / الأول يُريد أن يظهر على الساحة ليكوّن رؤية نقدية لنفسه ، ويُحافظ على علاقاته مع زملائه الذين يُمجدونه بلا معرفة ثقافية . فهم يخلطون الحليب واللبن على حد سواء .. يقولون ما يجهلون ويُخفون ما يعلمون..!
      أما الرأي الثاني ، وهم الذين يُطالبون بضرورة النقد ولكن على تبنّي أُسس مدروسة وواقعية وتقليدية من أجل بناء نقد يُساير ركب اتجاهات الساحة ، وهو الخيار الأموحد الذي أراه مُسايراً مع هذا التوجه ، فالتريث في هذا الأمر وماولة معرفة بعض من الذين يقومن به ومن الأكفّاء ، ولا يحق لغيرهم التنازع فيه ، لأنه وجود التقاذف لا يخدم مثصلحة النقد ، كما لا يخدم رؤية الترابط الذي يتبنّاها الطرف الأول ، إذن إني أرى نفسي مع اولئك ( الطرف الثاني ) الذين يرون أن الخيار الأوحد للتخلص من هذه المعمعة هو التقنين والتأييد الذي يتحّم في المعطيات الأجابية بعلاقاتها الداخلية ، وإضفاء روح المودّة لخدمة النقد الصريح ..! ( وهذا ما اره أن نُعيد الصحبة معاً ، ونأتي بنقاد لهم قراءات نقدية مع ضرورة التشاور والتقنين ..) وهذه الأسئلة والأجوبة وضعتها فقط من أجل تفسير وتصور نقدي لبعض مسائل الخلاف، وهي التي تعطينا فتحاً مُبيناً للخروج من هذا الصراع ، فتكون فاتحة الخلاص .!؟
      شكراً للجميع على الأنصات والفهم .